الست نعامة: فضولي

الست نعامة تعبر عن ما تتخيله وتعيشه ويحدث لها كل يوم أو كل شهر أو ربما كل عام.

فضولي

كنت باتكلم مع أبو قرادن صديقي الجديد، الحديث كان في السريع، بس أكتشفت فيه صفة جديدة، وهى الفضول، أبو قردان طلع فضولي جداً. بعد الحديث السريع تذكرت على طول شخصية فضولي في مجلة ماجد.
أبحث عن فضولي، أفضل أدور عليه وسط الحكايات والصور، وفي الآخر ألاقي شخصية صغيرة مزنوقة وسط الصورة وراء الشجرة أو تحت الكرسي أو جنب السرير، حاجة كده مش باينة، هاهاهااهاا، ظريف جداً.
على فكرة النعام كمان ممكن نصفه بالفضول، أكنشفت ده كمان من فترة مش قصيرة :-)
 10:24 أرسليها بالبريد  
هسهسات:
سلام
هناك بعض الاشياء التي ننساها بمرور الوقت لا اعرف كيف تذكرت الفضولي في مجلة ماجد لقد كان أول عمل نقوم به عند شراء المجلة هي البحث عن هذا الكائن الغريب ومعرفة من سيتمكن من اكتشافه أولا
شكرك لاحيائك الذكرى
# هسهسة Blogger BLUESMAN : 15/2/05 23:18  
١) عن "أبي قردان":

كما تعلمين، ويعلم القرّاء: أبو قردان ينقّي الأرض من الديدان. لا بدّ لأبي قردان أن يتمتّع بنظر ثاقب حتّى يرى الديدان الصغيرة وسط الأرض الكبيرة والمياه الغزيرة والأعشاب الوفيرة. أبو قردان أيضاً يجب أن يتمتّع بحكمة وقدرة على التمييز: يميّز الدودة الحقيقيّة من الفتلة والدوبارة. كلّ هذا قد يعدّه البعض فضولاً ولكنّه بالأحرى فراسة! لا تنسي أنّ الدودة ستصير فراشة!!!

٢) عن الفضول:
الفضول صفة قد تكون حميدة أو خبيثة بحسب نيّة صاحبها وبحسب كيفيّة استخدامه لتلك الخصلة.
يعني الفضول قد يعكس الاهتمام وحرص الإنسان على أخيه الإنسان. وقد يعكس أيضاً ال"انحشار" والدخول بين الـ"بصلة وقشرتها" (والمصير طبعاً صنّتها). لهذا يحبّ بعض الأصدقاء فضول أصحابهم، وينكرون عليهم عدم الفضول بل يعتبرونه "لا مبالاة"، بينما يستنكر بعض الأصحاب فضول أصحابهم وربّما يعتبرونه "تبجحاً".
الفضول أيضاً في اللغة جمع "فضل".
من نصائح شاعر لابنه (على ما أذكُر):
أأُسَيْدُ إن مالاً ملكتَ فسِر به سيراً جميلا
آخِ الكِرامَ إن استطعتَ إلى إخائهم سبيلا
إنّ الكرام إذا تؤاخيهم وجدتَ لهم فُضولا

٣) عن مجلّة ماجد:
فكّرت عدّة مرّات أن أدرج ذكر مجلّة ماجد في تدويني. فقد تناقشنا كثيراً في ما أثّر في طفولتنا، كالأغاني والمسلسلات والأفكار، ومجلّة ماجد-بلا شكّ-كان لها أثراً (بكسلان، وفضولي، وفهمان، وموزة، وحتّى النكات البايخة) على العالم العربيّ كلّه، وعلى خلق نوع من الثقافة المشتركة للدول الناطقة بالعربيّة.

كانت مسابقات ماجد تعجبني، وكانت بعض الأسئلة والإجابات عليها تغضبني. لكنّ المجلّة كان مستواها عالياً يفوق المستوى للمجلاّت المصريّة المثيلة. لا يُنكَر فضل ماجد. هل لا تزال تصدُر؟
# هسهسة Blogger R : 16/2/05 03:26  
اول ما قريت العنوان تذكرت مجلة ماجد و ابحث عن فضولى

،رامى
هنا يمكن ان ترى دانا و سلمى على غلاف احدث الاعداد


http://www.emi.ae/home.asp
# هسهسة Blogger Ahmed Nasr Agiza : 16/2/05 09:15  
تفقدت الصفحة الخاصة بالمجلة ووجدت شمسة واقفة على سلمى بتلاعب الست نعامة هاهاهاهاهااا.
# هسهسة Blogger الست نعامة : 16/2/05 10:00  
لا زلت أشارك أطفال العائلة البحث عن فضولي.
# هسهسة Blogger Hamuksha : 16/2/05 15:21  
أنا أيضاً تركت المجلّة أثرها الكبير فيّ، فقد واظبت على شرائها لسنواتٍ عديدة. صحيح أنّني لم أربح في مسابقاتها إلا مرّتين أو ثلاث، بس كان هيدا شي كتير عظيم بالنّسبة إلي. بعد ذلك، بدأ الرسامون يغيّرون من أشكال الشّخصيّات المعهودة، واكتشفت أنّ المجلّة أعطتني كلّ ما وسعها أن تعطيني إيّاه. فكان الانفصال
# هسهسة Blogger Eve : 16/2/05 22:04  
ياااه..فضولي و نظارته و قبعته و حذائه :-)
كان أبي يأتينا بالمجلة كل أربعاء مع عودته من العمل فنتخاطفها منه أنا و أخي..كانت لدينا عشرات الأعداد مرصوصة في أرفف خاصة نسميها "أرفف مجلة ماجد"، و كنا نحافظ على الأعداد فتبدو بعد سنوات كأنها أعداد الأسبوع الماضي. و كانت لدينا القدرة على تذكر كل ما في عدد ما مهما كان قديما بمجرد رؤية غلافه.
تابعت ظهور شخصيات و اختفاء أخرى و كان أول ما اختفى الجمل صابر و عصابة الأربعة و شمسة و دانة، و كان أبي يحدثنا عن أساليب الرسامين في ذلك الوقت، خصوصا و أن معظمهم كانوا من معارفه: حجازي، اللباد، إيهاب، و غيرهم. لا زلنا نحتفظ ببضعة كتب الحكايات المجمعة لكسلان جدا و زكية الذكية.
كانت أول رسالة بريدية أرسلتها هي صفحة المسابقة التي نطويها فتصبح ظرفا..ولكني لم أربح أبدا..تذكرت هذا منذ بضعة أيام في سيوة عندما طرأ لنا أن نرسل بطاقات بريدية لذوينا، و قالت صديقة لنا أن هذه ستكون أول رسالة تتلقاها ابنتها.
# هسهسة Blogger ألِف : 16/2/05 23:19  
على أشكالها تقع
من الذاكرة