الست نعامة: واحدة واحدة...تاتا تاتا

الست نعامة تعبر عن ما تتخيله وتعيشه ويحدث لها كل يوم أو كل شهر أو ربما كل عام.

واحدة واحدة...تاتا تاتا

واحدة واحدة...تاتا تاتا الكوت دي فوار شايلة تلاتة :-)
ده كان الهتاف امبارح بعد المباراة.
فكرة إني أروح مباراة كرة قدم في الأستاد كانت من زمان بس طبعًا لا مجال للنعامة أن تذهب لمباراة من مباريات الدوري العام مثلاً، عشان أنا عايزة أروح درجة تالتة؛ انسي يا نعامة.
وجاءت الفرصة؛ دورة الأمم الأفريقية، يالا نروح بقى، بس مافيش تذاكر درجة تانية، فيه درجة تالتة بس، ماهو ده المطلوب. التذكرة ب15 جنيه، ولكن قبل المباراة ب4 ساعات كانت بتتباع ب100 جنيه!!!

ticket 29.01.06

المباراة تبدأ الساعة 7 مساءً، كنا في مدرج الدرجة التالتة إللي تحت مش فوق (يعني قريب من الملعب واللاعبين كانوا واضحين) الساعة 15:30؛ يعني قبل المباراة ب3 ساعات ونص. كل ده هانعمل ايه مش عارفين، جبت معايا كتاب وطبعًا المأكولات الخفيفة (مقرمشات يعني) عشان ده يوم رياضي من أول النهار. نركن العربية بيعد ونمشي، جميل مافيش مشكلة. من أول الباب تفتيش على ودنه، ممنوع دخول زجاجات الماء ولا المشروبات الغازية، ممنوع الولاعات، أي حاجة تهدد الأمن ممنوع.
مراحل التفتيش كتير، كل شوية نعدي على بوابة ونتفتش، "يا سيدي ما الست لسه مفتشة الشنطة ومفتشاني أنا كمان!!"
وأخيرًا دخلنا المدرج. احساس هايل جدًا. رهبة كده ولا إيه، مش عارفة. الملعب كبير والمدرجات كتييييير. بس لسه مش زحمة قوي، كويس برضو عشان نعرف نقعد مستريحين شوية.
معانا الطبلة والأعلام والزمامير وحاجات كده بيوزعوها مش عارفة نسميها ايه. كنت عايزة أجيب البرنيطة بس مالاقيتش بقى جوه.
من أول ما قعدنا ورستقنا القعدة والجمهور بيشجّع، طب احنا هانقعد ساكتين، طبعًا لأ؛ "إدّي إدّيله...إدّي إدّيله"، "هوبّا إيه...هوبّا آه...إن شاء الله هانكسب" "أوليه أوليه أوليه أوليه..."، "بوم بوم بوم بوم مصر"، وهتافات تاني مش فاكراها قوي دلوقتي.
ياخواننا ده لسه بدري ريحوا شوية، أبدًا مافيش فايدة، وكمان مش هاقعد أنا لوحدي ساكتة، هوبّا معاهم.
وفضلنا على كده لحد لمّا اللاعبين نزلوا الملعب، مرحلة تانية من التشجيع. تجعير أكتر وتصفيق حااااااااااااد.ويالا موجة، نعمل موجة، هههههييييييييييه. وألاقي الخواجة المشجع الكبير قدامي وعمّال يهيّص ويقول للجماهير على هتافات وبيعمل الحركات بتاعته (هايل).
وبدأت المباراة واحنا مش واخدين بالنا أصلاً، وهُس سكووت، كل المدرج قاعد يتفرج بتركيز (طبعًا الأول كان فيه شوية مناغشات ع الماشي: "يا عم أقعد مش شايف" وحاجات كده). وهوبّااااااااااااا جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول. يا نهاااااااار أبييييييييييييييض على إللي حصل ايه ده من الدقيقة 8 ، والجماهير كله قفز على بعضه، خلاص ماحنا عِشرة 4 ساعات، وكلنا أصحاب، وبناكل مع بعض ونشرب كمان.
وانتهى الشوط الأول.
استراحة.
وبدء الشوط التاني، طاخ طيخ طوخ ، لعب وجري وضرب وهتافات وتشجيع وطبل وزمر. ويحدث ما لم يكن في الحسبان، هدف من الكوت دي فوار :-( "ولا يهمنا، الجول من عندنا" ، "بوم بوم بوم بوم مصر". ويا سلاااااااااااااااااااااااااااااااام جووووووووووووووووووووووووووووووووووول.
مش مصدقين نفسنا، قلبنا هايتوقف. وهوبّا التااااااااااااااالت.
"واحدة واحدة...تاتا تاتا...الكوت دي فوار...هاتشيل تلاتة".
وفعًلا شالت تلاتة :-)

Cairo Stadium

تكملة 30-01-2006
افتكرت إني في نص المبارة كنت أريد أن أُلبي نداء ماما الطبيعة، ولكن عرفت من ابن خالي إللي كان قاعد جنبي، إن مافيش حمامات للجنس الناعم!!! اخص عليكم، طب في مباريات الكرة النسائية، بيعملوا ايه يعني؟! اضطررت أن أكتم نفسي وخلاص.
 13:00 أرسليها بالبريد  
هسهسات:
ليه كده بس، ابقى زقّلهم بالطوب في الماتشات العادية مش لازم في دورة الأمم يعني، عشان المنظر الحضاري يا رياضي، هع.
# هسهسة Blogger الست نعامة : 29/1/06 15:18  
لوووووول
هى البلد كلها كانت التذكرة الخضرة ليه!
اخويا كان هناك وبيقول نفس كلام طائر الرخ... محدش عرف ياخد رحته فى الحاجات اللى مش ولا بد
بس انبسطوا يعنى
وراجع يغنى زيك بظبط


واحدة واحدة...تاتا تاتا الكوت دي فوار شايلة تلات
# هسهسة Blogger Lasto-adri *Blue* : 29/1/06 15:53  
يا بختك يا ست نعامة طيب خدينى معاك الماتش اللى الجاى
# هسهسة Blogger ruby : 29/1/06 18:26  
أنا بقى كنت في مشوار لكن الميزة أن الشوارع في كل مكان كانت فاضية خالص!

و كمان شفت بياعين البرانيط في الإشارات.

و كنت باسمع صراخات جماعية حماسية كل شوية من البيوت و القهاوي، أكيد في اللحظات الحاسمة.

محدش عمل فلاشينج خالص يعني؟
# هسهسة Anonymous غير معرف : 29/1/06 18:52  
أنا كنت زى ألِف كدة
الشوارع كانت فاضية تماماً، أنا جيت من العباسية لمصر الجديدة فى 5 دقايق بسسسس
و كنت باعرف عن الأجوان من أصوات الناس، الجون التالت دة بالذات حسيت إن الدنيا بتترج بجد من شدة الصوت اللى طالع من البلكونات و القهاوى و المحلات

بس كل اللى راح قال إنها كانت تجربة جميلة
# هسهسة Blogger Eman M : 29/1/06 23:19  
nice post :)
# هسهسة Blogger DareDevil : 30/1/06 00:13  
ألِف وإيمان: متخيلة الشوارع كانت عاملة إزاي عشان على الأقل 100 ألف واحد كانوا في الأستاد ووضعفهم أو أكتر قاعدين في بيوتهم بيتفرجوا.
روبي الدالي: مش عارفة هاروح ماتش يوم الجمعة ولا لأ، خايفة أروح نتغلب وتقلب بمحزنة، خليني في البيت بقى، أضمن يعني.
سفنكس: انت عامل زي شوية متشائمين كده بعد الشوط الأول كانوا هايقوموا يروحوا وقالوا خلاص اتغلبنا، طب ما لسه فيه شوط تاني يعني 45 دقيقة وكمان ممكن 3 دقايق وقت بدل ضايع، وعملوها وكسبوا :-)
# هسهسة Blogger الست نعامة : 30/1/06 10:27  
سيادتى انساتى كان معكم من استاد القاهرة الرياضى
كابتن ست نعامة
حضريا للمدونيين
# هسهسة Blogger أحمد : 31/1/06 03:44  
لا انت مش خدتي بالك كانوا بيوزعوا بامبرز علينا عشان البنات مش من حقها تلبي نداء الطبيعه عيييييييب
# هسهسة Anonymous غير معرف : 1/2/06 10:56  
Je comprends rien, mais c'est très joli...
# هسهسة Anonymous غير معرف : 1/2/06 22:36  
واحدة واحدة...تاتا تاتا الكوت دي فوار شايلة تلاتة

ههههههههههه

كلامك جميل وعجبنى كتيرررررر عزيزتى

اشكرك على البوست الاكثر من رائع

والى الامام
# هسهسة Blogger Tamer Nabil Moussa : 1/2/06 23:02  
merci beaucoup deloin. Cette post est en jeu du football entre l'Egypte et Coût d'ivoire.

حتة فرنساوي كده من عندي :-)
# هسهسة Blogger الست نعامة : 2/2/06 09:52  
maskhara!!
thank you for reporting this event..
3an el masreyeen fi bilad el ghorba!
# هسهسة Blogger Samer ATALLAH : 8/2/06 01:51  
نحيي أولاد مصر بالخارج ونبعث لهم باقات وروود بلدي حمراء بمناسبة عيد الحب :-)
# هسهسة Blogger الست نعامة : 9/2/06 14:44  
على أشكالها تقع
من الذاكرة