الأربعاء، يناير 05، 2005
عندما يبني النعام آمال عريضة
ويحلم ويذهب بخياله بعيد ويبني قصور عالية عن محبوبته النعامة، وهى كمان عندها كلام كتير عايزة تقوله لحبيبها، ومستنية لمّا يتقابلوا عشان تحكيله. ولمّا يتقابلوا بعد فراق طويل، جبل التلج بيكون كبر أوي، ويحصل الغير متوقع؛ مافيش أحضان، مافيش قبلات، كأنهم كانوا مع بعض من ساعة واحدة! ويستغرب الاتنان، هو فيه ايه؟ ليه كده؟ مش هو واحشني وأنا واحشاه، طيب ايه اللي حصل؟!
ويعدّي الموقف، وكأن شيئاً لم يكن، عادي خلاص مش مشكلة، ومرة تانية يتقابلوا بس المرة ديه كل واحد فيهم مستعد للموقف ومتخيل ايه اللي ممكن يحصل، ولكن يكون العكس؛ أشواق ملتهبة وأحضان دافئة.
النعامة مطلعة على نفسها أوشاعة انها باردة ومش بتعرف تعبر عن نفسها، ولكن حبيبها بيقنعها بالعكس، وان لها مشاعر حميمة وهي بارعة في التعبير عن نفسها. ولكن للأسف النعامة عارفة نفسها أكتر، واكتشف حبيبها الحقيقة، ويبقى السؤال: هيفضل حبه ليها زي ما هو أم سيضعف؟ وهل سيستمر في العطاء أم سيتوقف لحين إشعار آخر.
ويعدّي الموقف، وكأن شيئاً لم يكن، عادي خلاص مش مشكلة، ومرة تانية يتقابلوا بس المرة ديه كل واحد فيهم مستعد للموقف ومتخيل ايه اللي ممكن يحصل، ولكن يكون العكس؛ أشواق ملتهبة وأحضان دافئة.
النعامة مطلعة على نفسها أوشاعة انها باردة ومش بتعرف تعبر عن نفسها، ولكن حبيبها بيقنعها بالعكس، وان لها مشاعر حميمة وهي بارعة في التعبير عن نفسها. ولكن للأسف النعامة عارفة نفسها أكتر، واكتشف حبيبها الحقيقة، ويبقى السؤال: هيفضل حبه ليها زي ما هو أم سيضعف؟ وهل سيستمر في العطاء أم سيتوقف لحين إشعار آخر.