الخميس، يناير 13، 2005
صدمة الفراشة
سافرت الفراشة الجميلة تتفسح في جنينة جديدة عليها، قابلته.
حَبّتُه، وهو كمان حَبَها.
أمضوا مع بعض أسعد اسبوع.
رجعت الفراشة تاني للجنينة بتاعتها، بس لسّه فيه تواصل بينهما.
متفّقين مع بعض يشمّوا رحيق نفس الأزهار، ياكلوا في نفس المعاد، يلعبوا نفس الألعاب.
وحان وقت اللقاء التاني.
وانتظرت الفراشة، انتظرت، وطال الأنتظار.
لم يأت حبيبها، يا ترى ايه اللي حصل له؟
الفراشة قلقانة.
ومر اليوم ولم يظهر.
في اليوم التالي، اتصل بها، واعتذر عن اليوم السابق، حصلت حاجات كتيرة مش هاقدر أتكلم دلوقتي، بعدين هاشرحلك كل حاجة.
واتلغت رحلته للجنينة بتاعتها.
ولم يأت هو لزيارتها.
وحدث تغير في معاملته لها.
أنا عملت ايه؟ هو زعلان مني ليه؟
وعرفت الفراشة من صديقتها (اللي عرَّفتها عليه قبل ما تسافر) انه رجع لحبه القديم. وهنا اتصدمت الفراشة، وسألت نفسها،
ايه موقفي دلوقتي؟ أنا بالنسبة له ايه؟
وبعد شوية، اتصل بها، وقال لها كلام جميل، الفراشة متلخبطة، هو عايز مين بالظبط، أنا ولّلا هى؟
وهو كمان متلخبط، مش عارف يعمل ايه، قلبه مع حبيبته القديمة، بس كمان منجذب للفراشة الرقيقة.
وفجأة قررت الفراشة أن تتناول حبوب الشجاعة وتتوقف عن الاتصال به، أو حتى الرد عليه.
بس يا ترى هتنجح، ولّلا زي كل مرة، تاخد الحبوب وبعد ما يزول المفعول ترجع تاني زي ما كانت؟