السبت، فبراير 26، 2005
أندروميدا
ذهبت والغزالة والدب الى حفلة موسيقية في مسرح الجمهورية، الفرقة معروفة من زمان، ولكنهم توقفوا عن العزف لفترة طويلة. الفرقة هي "أندرميدا". بيلعبوا موسيقى لبينك فلويد وفرق تانية. بس الحفلة ديه كانت لبينك فلويد بس.
أول مرة سمعتهم كان في أغسطس الماضي في المسرح المكشوف بدار الأوبرا، الحفلة كانت هايلة، وقررت إني أتابع الفرقة وأروح وراهم في كل حتة (لزقة يعني).
المرة ديه كنت أجلس في الصف الأول أمام المسرح، ولأن الحفلة كانت في مسرح مغلق، وبالتالي لم يكن هناك مجال للقفز والتفاعل مع الموسيقى، ولكن برضه كل الحاضرين كانوا منفعلين جداً، وخصوصاً حيوان لا أستطيع أن أصفه كان يجلس وراء الدب، وكان منفعل جداً ويصيح ويغني بصوت مرتفع، وكان بيكمّل الأغنية لوحده وبيعمل مؤثرات صوتية كمان حتى بعد توقف الفرقة عن العزف، كان كوميدي جداً بس مزعج قوي :-)
في الحفلة اللي فاتت استغلينا (الغزالة وأنا) وقت الأستراحة عشان نتكلم مع أعضاء الفرقة ونطلب منهم يعزفوا أغاني معينة لبينك فلويد، ولكن زيي ما قلت قبل كده الحفلة كانت في مسرح الجمهورية وبالتالي لم نستطع أن نطلب منهم أغاني معينة في وقت الأستراحة.
بعد الأستراحة عزفوا بالضبط الأغاني اللي احنا عايزينها (يا محاسن الصدف). أثناء العزف سرحت في الموسيقى ودخلت في موود أو حالة بينك فلويد، وبدات أتأمل كل أعضاء الفرقة على حده، لاعب الدرامز، كان منفعل جداً، تخيلته في حالتين، ممكن يكون سعيد مع الفرقة ولكن تعيس في حياته، وتصورت ان الموسيقى هى كل حياته وأنه مهمل لأسرته وبالتالي زوجته بتلعن اليوم اللي لعب فيه موسيقى، الحالة التانية انه ممكن يكون شرير!!! مش عارفة ليه، استغربت جداً، لاعب البيز base هو رجل كُمّل كده وأرستقراطي، كان شاب ملتزم (زيي كده علي ابن الناس الطيبين) ومتفوق في المدرسة وكان في نفس الوقت يعزف جيتار، ودخل كلية من كليات القمة وتفوق، وأصبح عنده عائلة، وطلب منه أحد أعضاء الفرقة أن ينضم اليهم فوافق وبالتالي بيلعب في اوقات فراغه وكان متفوق في عمله ومهتم بالعائلة، لاعب الجيتار، الشاب الكوول أويي اللي بيلعب واصحابه بيشجعوه، وعلى فكرة المشجع المتحمس كان من أصدقائه :-) أما آخر عضو في الفرقة هو لاعب الكيبورد keyboard ده بالنسبة لي شخص غامض، لأنه بيعزف لابس نضارة سوداء، ولكن بعد الحفلة سألته عن سبب أرتدائه لهذه النضارة وأوضح لي انها نضارة نظر وكمان عشان بيتوتر من الجمهور. أحب أن أوضح ان الأوصاف السابقة ديه تهيؤات الست نعامة، أنا أصلاً لا أعرف أعضاء الفرقة.
المهم أنا وراهم وسوف اذهب للحفل القادم ان شاء الله يوم 09/04/2005.
أول مرة سمعتهم كان في أغسطس الماضي في المسرح المكشوف بدار الأوبرا، الحفلة كانت هايلة، وقررت إني أتابع الفرقة وأروح وراهم في كل حتة (لزقة يعني).
المرة ديه كنت أجلس في الصف الأول أمام المسرح، ولأن الحفلة كانت في مسرح مغلق، وبالتالي لم يكن هناك مجال للقفز والتفاعل مع الموسيقى، ولكن برضه كل الحاضرين كانوا منفعلين جداً، وخصوصاً حيوان لا أستطيع أن أصفه كان يجلس وراء الدب، وكان منفعل جداً ويصيح ويغني بصوت مرتفع، وكان بيكمّل الأغنية لوحده وبيعمل مؤثرات صوتية كمان حتى بعد توقف الفرقة عن العزف، كان كوميدي جداً بس مزعج قوي :-)
في الحفلة اللي فاتت استغلينا (الغزالة وأنا) وقت الأستراحة عشان نتكلم مع أعضاء الفرقة ونطلب منهم يعزفوا أغاني معينة لبينك فلويد، ولكن زيي ما قلت قبل كده الحفلة كانت في مسرح الجمهورية وبالتالي لم نستطع أن نطلب منهم أغاني معينة في وقت الأستراحة.
بعد الأستراحة عزفوا بالضبط الأغاني اللي احنا عايزينها (يا محاسن الصدف). أثناء العزف سرحت في الموسيقى ودخلت في موود أو حالة بينك فلويد، وبدات أتأمل كل أعضاء الفرقة على حده، لاعب الدرامز، كان منفعل جداً، تخيلته في حالتين، ممكن يكون سعيد مع الفرقة ولكن تعيس في حياته، وتصورت ان الموسيقى هى كل حياته وأنه مهمل لأسرته وبالتالي زوجته بتلعن اليوم اللي لعب فيه موسيقى، الحالة التانية انه ممكن يكون شرير!!! مش عارفة ليه، استغربت جداً، لاعب البيز base هو رجل كُمّل كده وأرستقراطي، كان شاب ملتزم (زيي كده علي ابن الناس الطيبين) ومتفوق في المدرسة وكان في نفس الوقت يعزف جيتار، ودخل كلية من كليات القمة وتفوق، وأصبح عنده عائلة، وطلب منه أحد أعضاء الفرقة أن ينضم اليهم فوافق وبالتالي بيلعب في اوقات فراغه وكان متفوق في عمله ومهتم بالعائلة، لاعب الجيتار، الشاب الكوول أويي اللي بيلعب واصحابه بيشجعوه، وعلى فكرة المشجع المتحمس كان من أصدقائه :-) أما آخر عضو في الفرقة هو لاعب الكيبورد keyboard ده بالنسبة لي شخص غامض، لأنه بيعزف لابس نضارة سوداء، ولكن بعد الحفلة سألته عن سبب أرتدائه لهذه النضارة وأوضح لي انها نضارة نظر وكمان عشان بيتوتر من الجمهور. أحب أن أوضح ان الأوصاف السابقة ديه تهيؤات الست نعامة، أنا أصلاً لا أعرف أعضاء الفرقة.
المهم أنا وراهم وسوف اذهب للحفل القادم ان شاء الله يوم 09/04/2005.
ممكن أفهم بالضبط ما الفارق بين الثلاثة مقالات عن الفرقة؟
حاضر... سأقرأ :)
بس ليه أقرأ ثلاثة؟
ماذا؟
9 أبريل 2005؟
يا محاسن يا محاسن...
تذكّري في هذا الحفل أنّني سأبلغ الثالثة والثلاثين في ذلك اليوم (لو عشت)، واطلبي من الفرقة تطفي لي الشمع.
نعم... 9 أبريل.. يوم سقوط بغداد.. ويوم أسود في حياة رواندا (كما علمت من الفيلم) ويوم يظنّ بعض المؤرخين أنّه اليوم الذي صُلِب فيه المسيح (أو شبيهه بالنسبة للبعض).
ـ
وكل سنة وانت طيب :-)
:-)