الاثنين، مارس 21، 2005
الحضانة
كل ما أفكر في حاجة أكتبها تطلع من ذكريات الطفولة، مستغربة جداً، مش عارفة أكتب عن حاجة من الوقت الحاضر، ممكن يكون هروب من الواقع اللي أعيشه إلى الماضي الجميل (أعترف أن الذكريات الخاصة بي مش بعيدة أوي أنا لسه في العقد الثالث من العمر)، وممكن هروب من المشاعر الخاصة بالكُبار (على رأي الأطفال) إلى مشاعر الطفلة الشقية وأيامها الجميلة :-)
المهم، جاءنا ضيف من غابة أجنبية، ولقلة موارد الغابة في الوقت الحاضر، استأذنا من حضانة المدرسة التي كنت في يوم من الأيام إحدى التلميذات فيها أن تستضيفه، وفعلاً يقيم هذا الضيف هناك الآن.
ذهبت اليوم لاصطحابه ونذهب للعمل سوياً.....يااااااااااااااه الحضانة بتاعتي، وعمّ يوسف البواب، لسه زي ما هو لم يتغير (كان يصبغ شعره باللون البني المحمر هاهاها).
عندما دخلت من البوابة الكبيرة الى الحديقة الأكبر، وجدت تغيرات كثيرة، بالنسبة للنعامة الصغيرة (اللي هى أنا) كانت الحضانة عبارة عن مكان كبييييييييير في حجم الصحراء، ولكن كان أخضر مش أصفر، ولمّا اليوم الدراسي ينتهي، كنت وصديقاتي ننتظر الأهالي في مكان قرب البوابة، وكان هناك حجرة مخصصة لشخص لم أعرف هو موجود ليه هنا، وأعتقد اني لن أعرف لأني لا أعرف اسمه ولا حتى شكله. كنا نجلس على سلالم هذه الحجرة المؤدية للحديقة ننتظر ماما تيجي تاخدنا، ودايماً في تفس الميعاد، يتفتح باب الحجرة (واحنا قاعدين على السلالم بتاعتها) وتخرج أقدام كبيرة من الباب، كنا نقوم بسرعة مفزوعين ونجري على عمّ يوسف، كل ما أتذكره هو شكل أقدام الرجل الكبيرة وأصابع أقدامه المتسخة (إخص عليه) وخلاص هاهاهاهاها (ذكريات مؤرفة أوي). السلالم ديه كانت زمان بالنسبة لي كبيرة أوي ياااه، بس لمّا ذهبت هناك هذا الصباح وجدتها في الحجم الطبيعي للسلالم، هل قللوا حجمها ولاّ هى كانت كده من زمان؟
كنت ومازلت أسكن بجوار الحضانة بتاعتي، وزمان ماما كانت بتيجي تاخدني من الحضانة، كان أخي مازال صغير، ماما تيجي مصطحبة معاها الطفل الصغير في العربية الخاصة به، ومن أول الشارع الموجود به الحضانة يفضل أخويا ينادي عليا: يا نعامااااة....يا نعااااامااااااااااة....هاهاها
أيام جميلة جداً لو الواحد يعرف قيمتها وهو فيها كان يركز أكتر من كده ويستمتع بها أكتر.
باسمع دلوقتي أغنية فيروز كيفك انت ومتأثرة أوي.
المهم، جاءنا ضيف من غابة أجنبية، ولقلة موارد الغابة في الوقت الحاضر، استأذنا من حضانة المدرسة التي كنت في يوم من الأيام إحدى التلميذات فيها أن تستضيفه، وفعلاً يقيم هذا الضيف هناك الآن.
ذهبت اليوم لاصطحابه ونذهب للعمل سوياً.....يااااااااااااااه الحضانة بتاعتي، وعمّ يوسف البواب، لسه زي ما هو لم يتغير (كان يصبغ شعره باللون البني المحمر هاهاها).
عندما دخلت من البوابة الكبيرة الى الحديقة الأكبر، وجدت تغيرات كثيرة، بالنسبة للنعامة الصغيرة (اللي هى أنا) كانت الحضانة عبارة عن مكان كبييييييييير في حجم الصحراء، ولكن كان أخضر مش أصفر، ولمّا اليوم الدراسي ينتهي، كنت وصديقاتي ننتظر الأهالي في مكان قرب البوابة، وكان هناك حجرة مخصصة لشخص لم أعرف هو موجود ليه هنا، وأعتقد اني لن أعرف لأني لا أعرف اسمه ولا حتى شكله. كنا نجلس على سلالم هذه الحجرة المؤدية للحديقة ننتظر ماما تيجي تاخدنا، ودايماً في تفس الميعاد، يتفتح باب الحجرة (واحنا قاعدين على السلالم بتاعتها) وتخرج أقدام كبيرة من الباب، كنا نقوم بسرعة مفزوعين ونجري على عمّ يوسف، كل ما أتذكره هو شكل أقدام الرجل الكبيرة وأصابع أقدامه المتسخة (إخص عليه) وخلاص هاهاهاهاها (ذكريات مؤرفة أوي). السلالم ديه كانت زمان بالنسبة لي كبيرة أوي ياااه، بس لمّا ذهبت هناك هذا الصباح وجدتها في الحجم الطبيعي للسلالم، هل قللوا حجمها ولاّ هى كانت كده من زمان؟
كنت ومازلت أسكن بجوار الحضانة بتاعتي، وزمان ماما كانت بتيجي تاخدني من الحضانة، كان أخي مازال صغير، ماما تيجي مصطحبة معاها الطفل الصغير في العربية الخاصة به، ومن أول الشارع الموجود به الحضانة يفضل أخويا ينادي عليا: يا نعامااااة....يا نعااااامااااااااااة....هاهاها
أيام جميلة جداً لو الواحد يعرف قيمتها وهو فيها كان يركز أكتر من كده ويستمتع بها أكتر.
باسمع دلوقتي أغنية فيروز كيفك انت ومتأثرة أوي.
لانى و انا بقرأ المدونة بتاعتك دلوقت
كنت بسمع كيفك انت
لفيروز
ورجعت تاني تظهر بوضوح.