الأربعاء، أبريل 13، 2005
طوق الحمامة
كنت أقرأ كتاب
وفيه حتة تانية عجبتني برضو،،،
لو فكرت شوية، هلاقي كل ده بيحصل في أحسن العائلات.
طوق الحمامة في الألفة والألافلابن حزم الأندلسي، الكتاب وقع في ايدي بالصدفة. وقد كتب في باب
علامات الحب:
ومن علاماته وشواهده الظاهرة لكل بصر: الأنبساط الكثير الزائد (في المكان الضيق) والتضايق في المكان الواسع، والمجاذبة على الشيء يأخذه أحدهما، وكثرة الغمز الخفي، والميل بالاتكاء، والتعمد لمس اليد عند المحادثة، ولمس ما أمكن من الأعضاء الظاهرة، وشرب فضلة ما أبقى المحبوب في الإناء، وتحري المكان الذي يقابله الفم.
ومنها علامات متضادة، وهى على قدر الدواعي والعوارض الباعثة والأسراب المحركة والأضداد أنداد.....
وفيه حتة تانية عجبتني برضو،،،
نجد المحبين إذا تكافيا في المحبة وتأكدت بينهما تأكداً شديداً كثر تهاجرهما (هنا معناه ليس الهجرة) بغير معنى، وتضادهما في القول تعمداً، وخروج بعضهما على بعض في كل يسير من الأمور، وتتبع كل منهما لفظة تقع من صاحبه وتأويلها على غير معناها، كل هذه تجربة ليبدو ما يعتقده كل واحد منهما في صاحبه.
لو فكرت شوية، هلاقي كل ده بيحصل في أحسن العائلات.
:)
بجد بيحصل
وخصوصا التضاد
:)
" وشرب فضلة ما أبقى المحبوب في الإناء، وتحري المكان الذي يقابله الفم."
ـ
إيه ده يا ستّ نعامة؟ ده حبّ جدو وحرمه :)
ـ
هو انا اللي كتبت الكتاب ده يعني، ده كلام الأندلسي مش كلامي أنا، وبعدين الراجل من أيام الياشمك وما قبله أكيد، فطبعاً لمّا يشرب من مكان فمها، أكيد كان بيُغمن عليه :-)
بجد دمك خفيف جداً
بس الكلام يا R
مش ألفاظ
أنظروا برومانسية يا جماعة
أكيد كان قصده الحس المرهف
الإحساس فقط
رأيى كده
هو ليه سمى الكتاب طوق الحمامة؟؟
طوق النعامة؟؟
مقطع جميل جداً
مرسي يا ست نعامة