الخميس، مايو 19، 2005
لحظات ممتعة
كان يوم شم النسيم، عيد الربيع، وفيه تتفتح الأزهار وتخضر الأشجار، وكمان تنتشر الأبتسامات على الوجوه العابسة، ومعروف انه موسم الحب برضه.
اتقابلوا من غير معاد، وكان أحلى معاد، الأول كان لقاء عادي، تبادلوا أطراف الحديث مع الموجودين حواليهم، وكمان الأبتسامات ما بينهم وبين بعض، وبعد الأبتسامات تبادلوا النظرات ومن هنا ابتدت الحكاية...
نسيوا انهم خارجين مع الأصدقاء، ودخلوا في حالة من اللاشعور بالآخرين، هما الأتنين بس، في جزيرة بعيدة لوحدهم، ماحدش بيزعجهم، عايشين حياتهم بطريقتهم الخاصة. يصحوا، يناموا، ياكلوا ويشربوا، ويناموا تاني، يتكلموا، يسكتوا، يضحكوا شوية مع بعض، أو حتى يغلسوا على بعض، ما فيش مشكلة.
يدخلوا في مناقشات عميقة وكمان سطحية، المهم انهم مع بعض وبس.
تبادلا القبلات والأحضان، واعترفوا بمدى حبهم لبعض، ومدى ادمانهم لبعض، كل ده والأصدقاء معاهم مش حاسّين بالعالم الخاص بيهم، ده سحر ولاّ ايه؟ مش عارفين نتخلص منه، وليه خلينا كده مبسوطين.
وفجأة أخدوا بالهم انهم مش لوحدهم، لازم يرجعوا تاني للحقيقة والعالم الواقعي.
ولكن تبقى دايماً لحظات ممتعة بينهم هما الأتنين بس في عالمهم الخاص اللي ماحدش يعرف عنه حاجة.
اتقابلوا من غير معاد، وكان أحلى معاد، الأول كان لقاء عادي، تبادلوا أطراف الحديث مع الموجودين حواليهم، وكمان الأبتسامات ما بينهم وبين بعض، وبعد الأبتسامات تبادلوا النظرات ومن هنا ابتدت الحكاية...
نسيوا انهم خارجين مع الأصدقاء، ودخلوا في حالة من اللاشعور بالآخرين، هما الأتنين بس، في جزيرة بعيدة لوحدهم، ماحدش بيزعجهم، عايشين حياتهم بطريقتهم الخاصة. يصحوا، يناموا، ياكلوا ويشربوا، ويناموا تاني، يتكلموا، يسكتوا، يضحكوا شوية مع بعض، أو حتى يغلسوا على بعض، ما فيش مشكلة.
يدخلوا في مناقشات عميقة وكمان سطحية، المهم انهم مع بعض وبس.
تبادلا القبلات والأحضان، واعترفوا بمدى حبهم لبعض، ومدى ادمانهم لبعض، كل ده والأصدقاء معاهم مش حاسّين بالعالم الخاص بيهم، ده سحر ولاّ ايه؟ مش عارفين نتخلص منه، وليه خلينا كده مبسوطين.
وفجأة أخدوا بالهم انهم مش لوحدهم، لازم يرجعوا تاني للحقيقة والعالم الواقعي.
ولكن تبقى دايماً لحظات ممتعة بينهم هما الأتنين بس في عالمهم الخاص اللي ماحدش يعرف عنه حاجة.