الأربعاء، مايو 25، 2005
جهاز المذياع
كنت مع أصدقائي في جلسة أصحاب أحباب تحت الشجرة الكبيرة في آخر الغابة. اتكلمنا في موضوعات كتير عن الفرق بين زمان ودلوقتي، وكيف أصبحت الحياة مزدحمة بأحداث كتيرة والوقت بيجري واليوم مش بيقضي نعمل كل اللي في نفسنا. وسألتهم حدّ فيكم بيقرأ الجريدة اليومية؟ أغلبيتهم قالوا لأ. ردت الفرسة وقالت: أنا باسمع الراديو.
أنا برضه، اتعودت من زمان أسمع الراديو على طول، الأخبار بتكون مختصرة وبتعطي فكرة عماّ يدور في الدنيا. والمسلسلات الاذاعية، مع انها ممكن تكون هايفة، ولكن بتخللي الواحد يتخيل المشهد حسب ما خياله يكون، واسع أم ضيق. أنا عن نفسي كنت باحب أوي اسمع مسلسل ألف ليلة وليلة في الراديو، كان بيذاع على اذاعة البرنامج العام الساعة 22:15، كنت باتخيل شكل الأشكيف المخيف ممكن يكون ازاي، وكمان شكل شهرزاد وشهريار، وصوت زوزو نبيل :-) والساعة 17:00 هو ده ميعاد اذاعة أم كلثوم، في الصيف كنت باستمع اليها. والبرنامج الثقافي وكمان البرنامج الأوروبي.
استخدام الأذن يطلق العنان للخيال، ويا سلام لماّ الخيال يشتغل، بتبقى حاجة فُل أوي، يعني لو ماكنتش شوفت الأسد شكله ايه، وسمعت بس زئيره كان ممكن اتخيله حاجة تانية خالص.
كان زمان الناس بتتلم حوالين المذياع عشان يسهروا وكمان يسمعوا حفلة الست يوم الخميس، وخُطَب الرؤساء. دلوقتي مش كل الناس بستمع المذياع، منجذبين أكتر للتلفاز، أو كما تطلق عليه أمي المفسديون :-)
ووجدنا ان جيلنا (جيل السبعينات) همّ آخر أجيال المذياع، مع إن فيه اتجاه دلوقتي لأفتتاح اذاعات جديدة، بس بالنسبة لي مزعجة أوي، أفضل القديم عن الجديد.
ومع التقدم الحادث في العالم حولنا، تغير شكل المذياع وتطور جداً، بالنسبة للحجم أصبح هناك احجام صغيرة وممكن نشيلها في جيبنا.
وكمان نعلقها في الأذن (ده مخصوص لأصدقائنا الحمار، الحصان، اللاما، الفيل، القرد، الأرنب...)
ولسه ياما نشوف.
استكمال
اكتشفت إني الأيام ديه أفضل العيش في الماضي، وهذه حالة الهروب من الواقع.
أنا من مدمنين الراديو و بذات القديم..
و فى تصليح بسيط لحمكشة..
الموقع اللى انت كتبه دا بتاع برنامج أسمه
slang
على البرنامج الأوروبى.. بتقدمه يمنى سماحة كل أحد بليل
أما الموقع الجديد لللبرنامج العام فهو
www.cairoradio.net
الموقع هو للبرنامج الأوروبى على
95.4
و ليس للبرنامج العام
جيل سبعينات؟؟؟
حسنين خليل حاتم (الذئب المتوحد): قصدي بجيل السبعينات، مواليد السبعينات يعني، هى كانت غامضة للدرجة ديه؟
قلت ياةةةةة دي النعامات معمرة قوي
:(
هههههههههههههههه
بمناسبة أسامه منير
أفتكر ان لقب ملك المهلبيه خساره فيه
فعلاً الأغاني القديمة سواء العربي أو الأمريكاني أو الإنجليزي أو حتى الفرنساوي هيه اللي بتنغشش، أما ما يسمى الأف أم مية وستة، فمفيش داعي للبجاحة أنا فعلاً قرفت من أدمان الناس للدوشة ديه، لازم يكافحوه زي التدخين
أكيد يا ست نعامة أنتي بتحسي بكدة فتخيلي لما تكوني قديمة أوي زي حالاتي بتسمعي كلاسيك وبتعتبري عبد الحليم أغاني لذيذة وخفيفة خالص
ليس هروباً من الواقع، الواقع يتجه نحو اللاوجود، والأغاني والموسيفى القديمة تحاول أن توجده ثانية
ودمتم
شكرا لك على موضوع الراديو. انا ايضا من مدمني الاستماع الى الاذاعة وتلك عادة ورثتها عن ابي رحمه الله.
تذكرته عندما رأيت صور الراديو القديم التي وضعتها هنا. كان زمان فعلا
تحياتي