الست نعامة: سمع..هُس

الست نعامة تعبر عن ما تتخيله وتعيشه ويحدث لها كل يوم أو كل شهر أو ربما كل عام.

سمع..هُس

ملصق حفل سمع هس في ساقية الصاوي يوم الأحد 21\8

حفل موسيقي ضد العنف والأرهاب....يوم الأحد 21/08 الساعة 17:00 (الخامسة عصرًا) في ساقية الصاوي (قاعة النهر).

تعالوا وساندوا وعبروا عن شعوركم ضد الارهاب والعنف.
 22:25 أرسليها بالبريد  
هسهسات:
بصي يا نعامة. أنا مش ضد المزيكا والصهللة والمليطة. ومش ضد الإرهاب الموسيقي اللي بتقدمه فرقة زي وسط البلد. ما علينا. بس والنبي بلاش الكلام الكبير بتاع ضد الإرهاب ومش عارف إيه. الحفلة دي مجرد استغلال للأحداث لترويج الفرق الشماركة لنفسها، وفرصة لسهراية حلوة من الشباب الروش اللي رايح الحفلة يسمع الناس دي كلها ببلاش، ولا الهايد بارك يا جدعان. اللي عايز يقاوم الإرهاب بجد يعمل حاجة مفيدة يا إما يسكت والسكوت من ذهب، واللي عايز ينسى الدنيا ويعمل حفلة برضو براحته، بس ما يجيش يقول لي تعالى نرقص ضد العنف والإرهاب. واحد من أعضاء فرقة كيت كات اللي هتشارك ف الحفلة دي بيستحرم الغنا والمزيكا وبيقول انه مش ممكن يتجوز من فلوس الفن لأنها حرام. وسلميلي على الهيبز.
# هسهسة Blogger Hamuksha : 17/8/05 10:57  
للتوضيح، الفِرَق دي ماسعتش لعمل الحفلة، على العكس، و غالبا هم شباب جيدين و متحمسين للمساعدة و دا اللي يقدروا يعملوه. اعتبرها مظاهرة، يكفي أن الناس تعرف أن في ناس تانيين زيهم.
أما اللي بيعمل حاجة و مش مقتنع بيها زي الآلاتي اللي بتتكلم عنه فدا اسمه معرص..يروح يعيش بالطريقة اللي ضميره بيقوله أنها صح.
للأسف في ناس كتير في بلدنا بتمثل على نفسها؛ زي اللي مش متحجبه و حاسة أن عيشتها حرام، أو اللي مصاحب بس علشان يبقى زي الشباب التانيين.
# هسهسة Blogger ألِف : 17/8/05 16:43  
ألف شكر يا ألِف، مش هاقول أكتر من اللي ألِف قاله.
# هسهسة Blogger الست نعامة : 17/8/05 20:31  
sett na3ama, i wish i was here... i am out of egypt right now and wont be abck before the beginning of the next month!
Good job, hope everything goes fine1
# هسهسة Blogger African Doctor : 18/8/05 09:50  
لا أنا مش هاقول "خلاص ماشي"، معلش. كلامك بيثبت النظرية؛ الساقية أو غيرها بتستثمر الحدث وتلفت النظر لصالحها، والفرق طبعا شبطت، فرصة. إنما هل فيه أي توجه حقيقي من الناس دي ضد المشكلة نفسها؟ ليه ما بيروحوش يغنوا ف العشوائيات؟ حد منهم يقدر يقول مثلا زي جون لينون: Imagine there is no heaven, it's easy to do؟ وما اقدرش طبعا أقارن حفلة ف الساقية مش هيحضرها غير ناس معينين (رغم المجانية) ومش هتوجه أي رسالة من أي نوع قوية أو مش قوية للإرهاب. للأسف، أنا شايف ان حاجات من النوع دا مش بس مش مفيدة، لأ دي مضرة كمان، لأن ف عز ما احنا قاعدين ع القنبلة، عمالين نرقص ضد القنبلة، بدال ما نحاول نوقفها. الفن طبعا له دور خطير، ولما يختزل ف مجرد حفلات بمناسبة كذا، ولما يستهلك جهود الناس اللي ممكن تبادر وتهتم بمجرد المرواح لحفلة، مصيبة. شوفوا الغنا ف الجزائر قاوم الإرهاب ازاي. وشوفوا مثلا محمد منير ف 1986 (لما كان لسة بني آدم) راح غنى ف أسيوط معقل الإسلاميين ف الصعيد. الشيخ إمام كان بيعبّي الناس ضد النظام ف السبعينات وسيد درويش كان بيمارس دور تنويري بجد ("لا تقول نصراني ولا مسلم، ولا يهودي يا شيخ اتعلم..."). النخبة ف مصر دلوقتي فعلا رايحة ف داهية. على فكرة أنا لا زلت مصرّ إن أغنية "مينا وأمين" بتاعة وسط البلد عاملة زي صورة الشيخ والقسيس اللي بتطلع ف التليفزيون بعد كل حدث إرهابي. روحوا اعملوا حفلة ف الكشح يا جماعة. اطلعوا ف المترو وواجهوا المهيجين الإسلاميين. اعملوا مظاهرة ضد ميكروفونات الجوامع وخطب الجمعة وكاسيت الميكروباصات الوعظي. ضد مناهج التعليم اللي بتطلع مكفراتية جهلة كارهين لنفسهم وللآخرين. انتو عارفين يا جماعة ان فيه مسلمين كتير جدا ف مصر بيقرفوا ياكلوا مع مسيحيين؟؟ (دول طبقة وسطى دنيا ونازل) طيب، زي ما بقى فيه تيارات متعلمنة بتظهر وسط الإخوان المسلمين بسبب الحوار والشراكة اللي حاصلة دلوقت مع التيارات التانية، ممكن ,المعرصين‘ يا ألف يتغيروا لأن اللي عندهم بلبلة وانفصام وما بتعرضوش لنقاش متوازن. يا سلام لو الحفلة دي كانت بقت مناظرة أجدع، طبعا مش هتحقق سلام ولا فرفشة، بس هتحرك حاجات، ويبقى بعدها مناظرة واتنين وألف، مناظرات بجد مش تمثيليات "احنا اخوات وسوا سوا والخلاف ف الرأي...إلخخخخخخخخخخ".
# هسهسة Blogger Hamuksha : 18/8/05 10:32  
طب اسمح لي أفكر معك يا حمكشة:
لو حاولنا نعمل حفلة في العشوائيات، مين اللي هيعرف يوصل؟ في الساقية اللي مش بييجيي فهو مش بييجي بمزاجه لأنه منفسن طبقيا، لكن محدش منعه، و على فكرة في شباب من بتوع العشوائيات بيروحوا الساقية و بيختلطوا بالناس اللي مش عاجبينك.

النقطة التانية و دي الأهم، أنك ناسي أن الدولة بتمنع و تقمع أي مبادرات شعبية عفوية، يعني حفلة في الكشح أو حتى في العشوائيات هتقلب بمظاهرة من النوع النكد، و متنساش أن جمهور الحفلات مش لازم يكونوا من جمهور المظاهرات.
و حتى مواجهة في المترو هتنتهي في أمن الدولة لأن الدولة بتسد كل الشبابيك اللي ممكن ييجي منها الريح.

أنت مش هتتخيل الساقية نفسهم بيكونوا متنبهين قد إيه لأي فعاليات ممكن يكون لها إسقاطات سياسية، لأنهم عاوزين يحافظوا على مكانهم اللي عملوه بشق الأنفس.

كلامك جميل و كلنا معاك بس أول ما يمشي النظام الحالي. (طبعا هتقولي ما هو مش هيمشي من غير ما تعمل جده علشان تحش الناس، هقولك بنحاول نوازن)
# هسهسة Anonymous غير معرف : 19/8/05 21:19  
متفق مع الف في نقطة ان " مش متوفر غير حاجة انعزالية كدة" للأسف

سالت لون وولف مجاش ليه الساقية عشان الركن اللي شاركت افريكانو في عمله فنقد الفكرة جامد و انا لقيت نفسي موافقه في كل كلمة

أنا مش عايز أروح الساقية في جزء ورا حيطة متدارية هناك تحت الكوبري و أقول أنا ضد الارهاب هناك ، و لا عايز أخاطب مثقفين بس

بس الشارع مش لنا : الشارع لهم و احنا ممنوعين منه.

مفيش قدامي غير الكتابة أو التبادل الشفاهي في دايرة معارفي أو اني أعمل حاجة معزولة زي الركن في الساقية

أو ان النظام ده يغور

استكمالا لما قاله ألف: حرص مسؤولو الساقية على التأكد من لا-سياسية الرسائل الموضوعة يعني : " لا للارهاب الوحش الكخة" و " السلام جميل قوي" ماشي ، بس مش " القمع سبب الارهاب" أو " لا لارهاب الافراد و لارهاب الدولة" مثلا ، و طلبوا تغيير بعضها لخلافهم مع مضمونها
# هسهسة Blogger Mohammed : 20/8/05 02:25  
افرح يا حمكشة، أدي الناس قعدت تحت الكوبري جاتلهم الحكومة لحد عندهم: أمن الدولة كان حاضر الحفلة على ما سمعت، تحسبا لأي تحمسات من أي شخص، و مع كدا الناس كتبت "حرية" و "يسقط يسقط حسني مبارك" على الحيطة :)
# هسهسة Anonymous غير معرف : 23/8/05 00:42  
على أشكالها تقع
من الذاكرة