الست نعامة: يا محلا نورها (عنوان مقتبس)

الست نعامة تعبر عن ما تتخيله وتعيشه ويحدث لها كل يوم أو كل شهر أو ربما كل عام.

يا محلا نورها (عنوان مقتبس)




استكمالا لما كتبه صاحب الأشجار (اللي سبقني وكتب عن الموضوع ده بتعمق) وكمان اقتبست العنوان من حملة الطاقة المسالمة لجرينبيس، كتب صاحب الأشجار: "ونقص موارد المياه العذبة نتيجة تدهور سقوط الأمطار على هضبتي الحبشة والبحيرات (بدأت وزارة الزراعة بالفعل في منع زراعة قصب السكر حول قنا)"...أحب أن أضيف ان كمان بدأت وزارة الزراعة حملة توعية للفلاحين تحثهم على زراعة نوع جديد من الأرز لا يحتاج لكمية المياه التي تستخدم في زراعة الأرز في مصر، من المعروف ان ري الأرز يبدأ من مايو ويستمر إلى نهاية شهر سبتمبر وبالتالي يستهلك ....كم مكعب من الماء (مش فاكرة الرقم) ولكن هذا النوع الجديد ينتهي موسم ريُّه في منتصف شهر أغسطس وبالتالي يوفر ....متر مكعب من الماء. المفروض ده هيساعد نسبيًا على الحفاظ على كمية الماء المستهلك.


(بالضغط على الصورة وبعد ذلك على زر Ctrl و زر + يمكن قراءة المكتوب عليها)

ليه اسمها "طاقة مسالمة".... عشان هى طاقة مافيش حرب عليها (حتى الأن)، بمعنى ان الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية ليست ملك لأي دولة ولا أي فرد وفي نظري لن يقوم عليها حرب في المستقبل القريب.

تعديل بسيط على موعد وصول القارب آنا، سيصل القارب يوم 3 أكتوبر إلى القاهرة ويبدأ الأحتفال يوم 4 أكتوبر ويستمر حتى يوم 6 أكتوبر 2005، وبعد كده سيشق النيل ويتجه إلى الاسكندرية.
الموضوع ده كبير جدًا ومحتاج دراسة واتخاذ قرارات مدروسة وسريعة.

توضيح لسبرنج
اتفاقية حوض النيل تنص على ان جمهورية مصر العربية تكون حصتها 53 مليار متر مكعب من مياه النيل، وفعلاً هذه الحصة لم تعد تكفي العالم اللي عايشة في المحروسة، عشان طول الليل والنهار الحنفيات مفتوحة على الفاضي والماية موجودة والنيل بيجري ومافيش مشكلة. ولكن إللي بيحصل عكس كده خالص، من سنة تقريبًا أو أكتر، بدأت دول حوض نهر النيل تتخذ موقف ضد الاتفاقية وخصوصًا ضد المحروسة عشان حصتها الكبيرة، وكان فيه مؤتمرين عن الحكاية ديه وحضره وزير الري المصري، ولكن طبعًا التعتيم على الأخبار هايل جدًا وبرضو مافيش مشاكل والدنيا حلوة والجو جميل. بمعني أصح يا سبرنج المشكلة موجودة والخلافات متفاقمة واحنا نايمين في القصب اللي هايبطلوا يزرعوه وهانتعرى تمامًا.
 12:22 أرسليها بالبريد  
هسهسات:
ممكن توضيح أو معلومات أكتر بخصوص موضوع الرز الجديد

كان في تجربة مشابهة شجعوا فيها فلاحي بحري على استخدام فصائل جديدة، طلع بعد كدة أنها مهندسة جينيا بحيث تفقد لا تورث مزاياها و يبقى المزارع مجبر على شراء التقاوي و البذور من نفس المصدر كل زرعة
# هسهسة Anonymous غير معرف : 2/10/05 14:50  
مش هاقدر أدر عليك دلوقتي عشان هى ديه كل المعلومات اللي عندي، ده كان خبر سريع سمعته في برنامج، بس انا عندي مصادر هاسأل واديلك الاجابة.
على فكرة أنا قلت لصاحب الشجار من مدة طويلة حكاية القصب ديه، وهى مش بس في قنا ده في كل محافظات وجه قبلي هايخفضوا زراعة قصب السكر عشان استهلاك الماء.
# هسهسة Blogger الست نعامة : 2/10/05 15:02  
معلوماتي أنّ منع القصب لمنع اختباء المتطرفين والخارجين على القانون فيه وتسهيل اعتقالهم :)
ـ
# هسهسة Blogger R : 2/10/05 18:13  
المشكلة ليست في مجرد نوفير المياه ، المشكلة أعمق
يحجز السد العالي كمية ضخمة من المياه خلفه ، تكون هذه المياه أكبر بحيرة صناعية في العالم ،بحيرة ناصر ، توجد اتفاقية موقعة بيننا و بين دول حوض النيل تنص على بعض المعاهدات و التفاقات بيننا و بينهم ، أهم ما في المعاهدة أن لمصر صة سنوية لا تزيد عن خمسة و خمسين مليار متر مكعب من المياه ، بمعنى أن على مصر تسمح بمرور ما لا يزيد عن هذه الكمية من خلال السد العالي كل سنة
في عام ثمانية و تسعون كنت أدرس مقرر الري و الصرف بالكلية ، و اخبرنا دكتور المادة ، أننا تجاوزنا حاجز الخمسة و خمسين مليار منذ سنوات قليلة ، و اننا خلال عشر سنوات سنقارب الستين مليار ، و عندما سألناه الا تشعر الدول المشتركة معنا في الاتفاقية بهذا الفرق أخبرنا انهم يحصلون على حاجتهم من المياه قبلنا ، بالضافة الى انهم أقل من مصر كثيرا من ناحية حاجتهم للمياه
طبعا عند توزيع هذه الكمية الضخمة من المياه على عدد السكان نجد أن الفرق مهول ، الاستهلاك الطبيعي للفرد لا يتجاوز في الدول المتحضر مئة متر مكعب سنويا ، يشمل هذا المياه المطلوبة للزراعة و الصناعة و غيرها من الاحتياجات ما عدا الملاحة النهرية ، بينما استهلاك الفرد في مصر يتجاوز سبعمئة متر مكعب ، و هذا الفرق الضخم لا يمكن تعليله باحتياجنا لكميات كبيره للأغراض الملاحية فقط ، و لكن العيب فالأساسي في اسرافنا الرخيب في المياه أثناء استخدامنا اليومي
منذ فترة و طرق الري الحديث متبعة في عدد ضخم من المزارع ، و لم يؤثر هذا على معدل استهلاك المياه في مصر ، بنما لم تقم أبدا حملة للتوعية بأخطار نقص المياه ، أو محاولة ترشيد استهلاك المياه ، في يوم من الأيام لن تكون المشكلة على زراعة أو عدم زراعة محصول ما ، بل ستكون حربا بيننا و بين دولة من دول حوض النيل لخلافنا على الماء
# هسهسة Blogger ربيع : 2/10/05 22:53  
Manual Trackback:
Anna should have docked in front of the Manesterly palace today. She is a Greenpeace sail boat, originally built in 1901, staying 3 days in Cairo to raise awareness about climate change.
Read more
# هسهسة Anonymous غير معرف : 3/10/05 23:50  
على أشكالها تقع
من الذاكرة