الخميس، نوفمبر 17، 2005
أجرة
رجعت امبارح من الشغل متأخر جدًا الساعة الواحدة صباحًا، حاجات لازم تخلص وتتسلم. المهم قررت أروح النهاردة متأخر شويتين.
نزلت الساعة 12:30 من البيت، وركبت تاكسي. لاحظت حاجة غريبة، التاكسي كان موديل قديم جدًا (عادي، كل السيارات الأجرة في مصر من أيام الملك فاروق)، ومن الداخل العفش متقطّع، والتنجيد خربان، التابلوه بقى حالته حالة؛ مافيش ولا زرار موجود. وماشي بالعافية، حتى حزام الأمان - ياختيييي عليه - مش حزام أصلاً. السواق بقى، ضارب لي بوز غريب، طب انا ذنبي ايه، تبوّز في وشّي ليه؟
في الطريق، دخل التاكسي البنزينة (بس غاز طبيعي، السيارة تعمل بالغاز الطبيعي).
- معلش يا آنسة، هاعطلك.
- مش مشكلة.
وفي محطة البنزين، السيارات الأجرة كلهم على نفس حالة التاكسي اللي أنا راكباه، طراز من أيام الملك فاروق، ومن جوه باين عليهم كده خردة. السيارات شكلها كان يضحك جدًا، كل سيارة أجرة مركبين فيها خرطوم طويل وبتطلع أصوات غريبة جدًا هاهاها. زي البقر في المصنع لمّا بيحلبوه.
الحمد الله خلصنا، وركب السائق، واحنا على الطريق:
أنا: قول لي لو سمحت، هو المتر المكعب بتاع الغاز بكام؟
السائق: 40 قرش.
أنا: ويا ترى كويسة الحكاية ديه، ولا انت شايف ايه؟
--- السائق: بالنسبة للتاكسي، عشان بيلف طول النهار، كويسة جدًا بتوفر. هو حضرتك عايزة تقلبي عربيتك الملاكي غاز؟
أنا: ممكن، بافكر في الموضوع ده عشان تلوث البيئة.
السائق نظر لي باستغراب كده ولم يعلق.
السائق: يبقى حضرتك بقى تروحي عند البتزيمة اللي على الأوتوستراد، وتركبي اسطوانة حسب الحجم اللي حضرتك عايزاه. وتدفعي 300 جنيه، ولازم كل يوم تملي غاز بعشرة جنيه؛ خمسة جنيه غاز وخمسة جنيه تقسيط.
أنا: لو عايزة أدفع كاش؟
السائق: هاتدفعي 5000 جنيه، بس لو تقسيط هاتوقف عليكي ب6000 جنيه. بس ديه عايزة عربية استهلاكها كتير، يعني بتبرم وتلف طول النهار، بس حضرتك يا دوبك على مشوارك وخلاص هاتكون غالية عليكي. إلا لو عندك مايكروباص أو أجرة ديه حاجة تاني.
وشرح لي كمان العملية بتتم ازاي، فيه زر تحويل ن بنزبن إلى غاز، لما تدور العربية في الصباحن خليها على البنزين، وتمشي بيها شوية عشان العربية تسخن والمياه اللي في الكاربيراتير تسخن وتحول الغاز الى سائل، وبعدين تحول الزر على الغاز، وبالليل تبيتها على حالة البنزين مش الغاز.
يوجد كمان 4 لمبات، لها دور عداد البنزين، لما تنور رابع لمبة ده معناه ان معاك غاز يكفي 12 كم فقط، الحق وطير على أقرب بنزينة عشان تموّن.
أنا: شكرًا على المعلومة.
ووصلت وانا في الشغل.
نزلت الساعة 12:30 من البيت، وركبت تاكسي. لاحظت حاجة غريبة، التاكسي كان موديل قديم جدًا (عادي، كل السيارات الأجرة في مصر من أيام الملك فاروق)، ومن الداخل العفش متقطّع، والتنجيد خربان، التابلوه بقى حالته حالة؛ مافيش ولا زرار موجود. وماشي بالعافية، حتى حزام الأمان - ياختيييي عليه - مش حزام أصلاً. السواق بقى، ضارب لي بوز غريب، طب انا ذنبي ايه، تبوّز في وشّي ليه؟
في الطريق، دخل التاكسي البنزينة (بس غاز طبيعي، السيارة تعمل بالغاز الطبيعي).
- معلش يا آنسة، هاعطلك.
- مش مشكلة.
وفي محطة البنزين، السيارات الأجرة كلهم على نفس حالة التاكسي اللي أنا راكباه، طراز من أيام الملك فاروق، ومن جوه باين عليهم كده خردة. السيارات شكلها كان يضحك جدًا، كل سيارة أجرة مركبين فيها خرطوم طويل وبتطلع أصوات غريبة جدًا هاهاها. زي البقر في المصنع لمّا بيحلبوه.
الحمد الله خلصنا، وركب السائق، واحنا على الطريق:
أنا: قول لي لو سمحت، هو المتر المكعب بتاع الغاز بكام؟
السائق: 40 قرش.
أنا: ويا ترى كويسة الحكاية ديه، ولا انت شايف ايه؟
--- السائق: بالنسبة للتاكسي، عشان بيلف طول النهار، كويسة جدًا بتوفر. هو حضرتك عايزة تقلبي عربيتك الملاكي غاز؟
أنا: ممكن، بافكر في الموضوع ده عشان تلوث البيئة.
السائق نظر لي باستغراب كده ولم يعلق.
السائق: يبقى حضرتك بقى تروحي عند البتزيمة اللي على الأوتوستراد، وتركبي اسطوانة حسب الحجم اللي حضرتك عايزاه. وتدفعي 300 جنيه، ولازم كل يوم تملي غاز بعشرة جنيه؛ خمسة جنيه غاز وخمسة جنيه تقسيط.
أنا: لو عايزة أدفع كاش؟
السائق: هاتدفعي 5000 جنيه، بس لو تقسيط هاتوقف عليكي ب6000 جنيه. بس ديه عايزة عربية استهلاكها كتير، يعني بتبرم وتلف طول النهار، بس حضرتك يا دوبك على مشوارك وخلاص هاتكون غالية عليكي. إلا لو عندك مايكروباص أو أجرة ديه حاجة تاني.
وشرح لي كمان العملية بتتم ازاي، فيه زر تحويل ن بنزبن إلى غاز، لما تدور العربية في الصباحن خليها على البنزين، وتمشي بيها شوية عشان العربية تسخن والمياه اللي في الكاربيراتير تسخن وتحول الغاز الى سائل، وبعدين تحول الزر على الغاز، وبالليل تبيتها على حالة البنزين مش الغاز.
يوجد كمان 4 لمبات، لها دور عداد البنزين، لما تنور رابع لمبة ده معناه ان معاك غاز يكفي 12 كم فقط، الحق وطير على أقرب بنزينة عشان تموّن.
أنا: شكرًا على المعلومة.
ووصلت وانا في الشغل.
حلم حياتي ان الاقي في مصر تاكس بيمشي بالبونديره(حتى لو كانت غاليه) زيه زي اي تاكس في اي مكان ربنا خلقه
على الاقل البني ادم يعرف اللي له واللي عليه بدل ما الواحد بيرتكب بمعدل عاركه كل مره يروح فيها مشوار
ما كنتيش خايفة تركبي طاكسي الساعة ١٢:٣٠؟ فعلاً معاه حق علاء.. شكلي بقالي كتير بعيد عن مصر...
لفت نظري أيضاً "بتبرم وتلف"..
يا ترى السوّاق قال "تبرم"؟
هل له أصول شاميّة؟
الساعة كانت 12:30 الضهر
طب انا سمعت بس مش متاكد ان الغاز بيبوظ البوجيهات "شمعات الاحتراق" بسرعة
او ان اللب من غاز لبنزين بيعمل كده
مش عارف هو كان بيعمل حاجة فى المحرك
اسالى كويس قبل ما تجننى و تعملى كده ;-)
لقيتي شغلانة ديفيلوب تاني؟
قرأت
"الساعة الواحدة صباحًا،" واتلخبطت...
السن له أحكام
ـ