الخميس، يناير 19، 2006
تاكسي
من أول السنة وأنا كل يوم الصبح قبل ما أفتح الدكان بتاعي لازم آخد رحلة حول المدونات. عجبتني تدوينة عند جيّاش العاطفة. امبارح بقى وأنا مروحة من الدكان إلي عشي الدافيء في البرد ده، ركبت مع سائق تاكسي. أول ما ركبت التاكسي، شمّيت رائحة تقرف الكلب الحزين (يا عيني عليه). رائحة سباخ (فعًلا سباخ) أو صوابع رجلين لم ترى الماء من 6 شهور على الأقل.
مش قادرة أستحمل، باضغط على أعصابي في التاكسي، أحاول أفتح الشباك (كالعادة المقبض مكسور) يعني خلاص لا محالة. ولوهلة أعتقدت إني في برنامج الكاميرا الخفية وده مقلب والكاميرا بتصورني وأنا قاعدة مقروفة وبادوّر على مصدر الرائحة الكريهة.
طيب قلت في نفسي أركز في حاجة تاني. الله الموسيقى إللي السواق بيسمعها لطيفة جدًا. أعتقد أنها نوبي أو سوداني.
أفتح حوار مع السائق.
-مين إللي بيغني؟ أحمد منيب؟
-لا، شرحبيل أحمد.
-آه، ده سوداني.
-حضرتك بتسمعي موسيقى سوداني؟
-يعني، مش دايمًا (طبعًا بافتي عليه)
-شرحبيل أحمد عنده دلوقتي 80 سنة، هو إللي غنّى "الليل الهادي" وأخدها منه مدحت صالح عشان يغنيها.
-أيوة، عارفاها. بس مدحت صالح قال انها تراث نوبي.
-ديه عملت مشكلة، شرحبيل ردّ عليه وقال له "أنا ماعنديش مانع تغني الأغاني بتاعتي، ولكن تغنيها زي ما هى وكمان تنسبها لأصحابها".
كل ده بيحصل وانا مش قادرة أنسى الرائحة العطرة.
أتكلم في ايه تاني مش عارفة.
-هو حضرتك سوداني؟
-أيوة، أنا معايا الجنسية المصري والجنسية السوداني.
سكت بقى وقلت بلاش أفتح موضوع اللاجئين السودانيين عشان مانفتّحش القديم وأفضل ساكتة عشان أروّح سليمة
وعملت نفسي ناسية الرائحة وكملنا كلام عن شرحبيل أحمد.
-حضرتِك عارفة إن الفرقة بتاعته هى عائلته؟ مراته على البيز، واحد من أبنائه على الدرامز والتاني على الكيبورد.
لم أستطع أن أرد عليه عشان كان عندي حالة شبه تسمم ومش قادرة أفتح بقي. وصلت بالسلامة ونزلت من العذاب إلي الهواء الطلق.
بمناسبة التاكسي والكلام عنه قرأت المقال ده عن تاكسي العاصمة.
مش قادرة أستحمل، باضغط على أعصابي في التاكسي، أحاول أفتح الشباك (كالعادة المقبض مكسور) يعني خلاص لا محالة. ولوهلة أعتقدت إني في برنامج الكاميرا الخفية وده مقلب والكاميرا بتصورني وأنا قاعدة مقروفة وبادوّر على مصدر الرائحة الكريهة.
طيب قلت في نفسي أركز في حاجة تاني. الله الموسيقى إللي السواق بيسمعها لطيفة جدًا. أعتقد أنها نوبي أو سوداني.
أفتح حوار مع السائق.
-مين إللي بيغني؟ أحمد منيب؟
-لا، شرحبيل أحمد.
-آه، ده سوداني.
-حضرتك بتسمعي موسيقى سوداني؟
-يعني، مش دايمًا (طبعًا بافتي عليه)
-شرحبيل أحمد عنده دلوقتي 80 سنة، هو إللي غنّى "الليل الهادي" وأخدها منه مدحت صالح عشان يغنيها.
-أيوة، عارفاها. بس مدحت صالح قال انها تراث نوبي.
-ديه عملت مشكلة، شرحبيل ردّ عليه وقال له "أنا ماعنديش مانع تغني الأغاني بتاعتي، ولكن تغنيها زي ما هى وكمان تنسبها لأصحابها".
كل ده بيحصل وانا مش قادرة أنسى الرائحة العطرة.
أتكلم في ايه تاني مش عارفة.
-هو حضرتك سوداني؟
-أيوة، أنا معايا الجنسية المصري والجنسية السوداني.
سكت بقى وقلت بلاش أفتح موضوع اللاجئين السودانيين عشان مانفتّحش القديم وأفضل ساكتة عشان أروّح سليمة
وعملت نفسي ناسية الرائحة وكملنا كلام عن شرحبيل أحمد.
-حضرتِك عارفة إن الفرقة بتاعته هى عائلته؟ مراته على البيز، واحد من أبنائه على الدرامز والتاني على الكيبورد.
لم أستطع أن أرد عليه عشان كان عندي حالة شبه تسمم ومش قادرة أفتح بقي. وصلت بالسلامة ونزلت من العذاب إلي الهواء الطلق.
بمناسبة التاكسي والكلام عنه قرأت المقال ده عن تاكسي العاصمة.
ناش معندهاش دم
و الله بحبك
بس القافيه حبكت
مش تزأل يا نعوم يا زغنطط
انت مين أصلاً؟
أمّا بقى احساس الحرارة التي تنتج من تدليكه على الجلد ياااااااااه احساس منعش جدًا جدًا.