الاثنين، يناير 23، 2006
الوردة البيضاء
من ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2006(الذي يقام في الفترة من 17 يناير إلى 3 فبراير 2006)عرض للأفلام الألمانية الحديثة إللي حصلت على جوائز في مهرجانات عالمية.
المهم ذهبت والغزالة لحضور عرض فيلم صوفي شول- الأيام الأخيرة.
يحكي الفيلم عن أعضاء مجموعة الوردة البيضاء التي تقاوم الفاشية في مدينة ميونيخ في فبراير 1943. تتكون الوردة البيضاء من صوفي وأخوها هانس والعديد من الطلبة، يقومون بتوزيع منشورات ضد الديكتاتورية النازي في جميع أنحاء ألمانيا. ويصور الفيلم الساعات الأخيرة في حياة صوفي وهانس شول بعد أن يتم اعتقالهما.
ده كان وصف عام للفيلم، أمّا وصفي من وجهة نظري يختلف بعض الشىء. هاتكلم الأول عن الموسيقى التصويرية للفيلم ومدى تعبيرها عن الأحداث، في أول الفيلم نشاهد الحياة التي تعيشها صوفي وأخوها هانس، وهنا الموسيقى كانت هادئة وتعبر عن السكينة والدفء. ومع تصاعد الأحداث وعندما يتم القبض على صوفي وأخيها وترحيلهما إلى المعتقل ثم إلى المحاكمة غير العادلة وتنفيذ حكم الأعدام تتحول الموسيقى وتتصاعد مع تصاعد الأحداث.
في الآخر الموسيقى التصويرية للفيلم هايلة وعبّرت عن الأحداث بدقة.
أمّا الممثلين، مع انهم كلهم من الشباب (طبعًا ماعرفش ولا واحد فيهم) بس فعًلا كان أداؤهم رائع (ده من وجهة نظري) وخصوصًا "يوليا ينتش" التي قامت بدور صوفي شول؛ كان أداؤها ممتاز، وقت استجوابها، حيث ظلت متمسكة بمعتقداتها حتى النهاية، ولم تخُن بقية المجموعة كما طلبت منها السلطات الألمانية كي تخفف عنها الحكم.
الحالة العامة للفيلم نكد الحقيقة وشعور بالظلم، وكمان تذكرت أيام المدرسة مش عارفة ليه، بس كان احساس مش لطيف، ولكن عجبني الفيلم فعًلا بالرغم من تأثري.
حصل الفيلم على جائزة الدب الفضي عام 2005 ليوليا ينتش (أفضل ممثلة)، ومارك روتموند، وجائزة الفيلم الأوروبي ليوليا ينتش.
المهم ذهبت والغزالة لحضور عرض فيلم صوفي شول- الأيام الأخيرة.
يحكي الفيلم عن أعضاء مجموعة الوردة البيضاء التي تقاوم الفاشية في مدينة ميونيخ في فبراير 1943. تتكون الوردة البيضاء من صوفي وأخوها هانس والعديد من الطلبة، يقومون بتوزيع منشورات ضد الديكتاتورية النازي في جميع أنحاء ألمانيا. ويصور الفيلم الساعات الأخيرة في حياة صوفي وهانس شول بعد أن يتم اعتقالهما.
ده كان وصف عام للفيلم، أمّا وصفي من وجهة نظري يختلف بعض الشىء. هاتكلم الأول عن الموسيقى التصويرية للفيلم ومدى تعبيرها عن الأحداث، في أول الفيلم نشاهد الحياة التي تعيشها صوفي وأخوها هانس، وهنا الموسيقى كانت هادئة وتعبر عن السكينة والدفء. ومع تصاعد الأحداث وعندما يتم القبض على صوفي وأخيها وترحيلهما إلى المعتقل ثم إلى المحاكمة غير العادلة وتنفيذ حكم الأعدام تتحول الموسيقى وتتصاعد مع تصاعد الأحداث.
في الآخر الموسيقى التصويرية للفيلم هايلة وعبّرت عن الأحداث بدقة.
أمّا الممثلين، مع انهم كلهم من الشباب (طبعًا ماعرفش ولا واحد فيهم) بس فعًلا كان أداؤهم رائع (ده من وجهة نظري) وخصوصًا "يوليا ينتش" التي قامت بدور صوفي شول؛ كان أداؤها ممتاز، وقت استجوابها، حيث ظلت متمسكة بمعتقداتها حتى النهاية، ولم تخُن بقية المجموعة كما طلبت منها السلطات الألمانية كي تخفف عنها الحكم.
الحالة العامة للفيلم نكد الحقيقة وشعور بالظلم، وكمان تذكرت أيام المدرسة مش عارفة ليه، بس كان احساس مش لطيف، ولكن عجبني الفيلم فعًلا بالرغم من تأثري.
حصل الفيلم على جائزة الدب الفضي عام 2005 ليوليا ينتش (أفضل ممثلة)، ومارك روتموند، وجائزة الفيلم الأوروبي ليوليا ينتش.
للأفلام
عبَر الفيلم عن مدى خوف الألمان من النظام النازى، و نجحت صوفى شول فى تحدى هذا الخوف بشجاعة، إيمان، و ثبات عالى على مبادىء الحق و العدالة حتى فى محاكمتها و إعدامها..
لفد تأثرت بها، و سألت نفسى فى أكثر من مشهد ماذا كنت سأفعل لو كنت مكانها..
الفيلم جميل، مؤثر، يعبر عن
الخوف من البطش و الظلم، و شجاعة البعض لتحدى هذا الظلم دون خوف..
فى بعض اللقطات نسيت موقع الأحداث تماماً، فهذه القصة ممكن أن تراها فى الأفلام المصرية أيضاً، قهر-خوف-تنظيم سرى، منشورات-اعتقال-سجون-إعدام.
سعدت بصحبتك يا نعامة:)
تحياتى.
اخجلتم تواضعنا
واشكرك