الست نعامة: شوفته النهاردة

الست نعامة تعبر عن ما تتخيله وتعيشه ويحدث لها كل يوم أو كل شهر أو ربما كل عام.

شوفته النهاردة

في طريقي صباحا للعمل (عادي زي كل يوم)، وانا معديّة من جنب بيت أهل الغوريلا، لقيت صف طويييييييييييل واقف مرصوص ورا بعض، يا حلولي، هو اشتغل؟
مش قالوا اجلّوه لحد منتصف شهر مارس 2006.
ألف مبروك تاكسي العاصمة انتشر في المعادي، ولا كأننا في نيويورك..أنا مارحتش عمري بس باشوف في الافلام.

taxi 13.03.06
الصورة مش نيويورك ولا حاجة

صف طويل من السيارات الصفراء مكتوب عليها باللغة الانجليزية Cairo Cab (مش عارفة ليه يعني) .
وياسلام على نوع السيارات باراتي من فولكس فاجن، يا حلاوة يا ولاد، بافكر بقى بكرة أروّح بتاكسي القاهرة ده ولا مش عارفة اسمه ايه.

parati

يفرق عن الصورة بس، ان السرعة مش هاتكون عالية قوي كده، وكمان عليه مربعات سوداء كده مالهاش لازمة. وافرحوا وغنّوا وهللوا، اتحلت المشاكل وهاندفع ببطاقات الائتمان، هى ديه كانت المشكلة الوحيدة.

سؤال يخطر على بالي؛ ليه لونه أصفر، مش أبيض وأسود زي ما اتعودنا؟

هاجربه وأحكي عن تجربتي مع السائق والسيارة نفسها وطريقة تحصيل الاجرة.
 12:08 أرسليها بالبريد  
هسهسات:
أنا مصري انتقلت للعيش من فترة قصيرة في تورونتو، كندا وعشت شوية قبل كده في نيويورك

ها اكلمكم عن تورونتو لانها التجربة التي اعيشها حاليا
التاكسي هنا شبيه ببتاع نيويورك جدا وسياراته موديل السنة واحسن من عربيات ملاكي كتييير ماشية في الشارع.
لكن....لكن
البنديرة بتبدأ من 3 دولار كندي..يعني 15 جنيه بالصلاة على النبي....
لو مثلا ها اخد مشوار من ميدان التحرير لحد ميدان الدقي ها يدخل في حوالي 12-15 دولار...يعني 60-75 جنيه!!!
المبلغ ده غالي طبعا على الناس العادية...لأن التاكسي بيركبه اللي قادر يدفع تمنه..
نيجي لتاكسي المطار....نلافيه تسعيرة موحدة وهي 45 أهيف...أقصد دولار..لو ها ياخدك من المطار لحد منطقة وسط البلد وممكن تزيد لو ساكن في الضواحي..مع العلم ان خطوط المواصلات العامة بتوصل لحد المطار وتقدر تاخد نفس المشوار للمطار بـ 2.50 دولار فقط...وناس كتير بتستخدم اتوبيس النقل العام..والله شفت اكتر من مضيف ومضيفة راكبينه عشان يروحو المطار يلحقوا طيارتهم....
واحد يقولي ما مستوى الدخل مرتفع والتاكس أكيد مش غالي عليكم..أقولك صحيح مستوى الدخل عالي ولكن بيقابله ارتفاع في اسعار المعيشة بصورة رهيبة ومش أي حد يركب التاكس أو لنقل مش ها تركب التاكس كل يوم مثلا عشان تروح مشوار.
# هسهسة Anonymous غير معرف : 14/3/06 05:16  
لا صحيح فعلاً..
ليه أصفر يعني؟

أغبيا صحيح..
واضح إنّ اللي عمله ما راحش غير نيو يورك :)


ـ
# هسهسة Blogger R : 14/3/06 08:02  
أكيد يا فراشة فيه عدّاد، أومال هايحسب البنديرة ازاي؟
وبعدين مالها المدونة بتاعتي؟
ماهي حمرا والاستك فوق بيطرقع وآخر جمال وحيوية. شدّي انت بس كويس وهو هايظبّط معاك.
# هسهسة Blogger الست نعامة : 14/3/06 12:01  
# هسهسة Anonymous غير معرف : 14/3/06 17:01  
شكرا يا مصطفى على الصورة. بس للأسف اختفى النهاردة لم أجده!!
# هسهسة Blogger الست نعامة : 14/3/06 17:05  
أعتقد أنه في المسافات الطويلة ممكن يكون مجدي اقتصاديا.

و حتى لو كان أغلى شوية كفاية أنه هيجنبنا الخناق المعتاد مع سواقين جشعين سايقين سيارات كهنة. و ما تنسوش التكييف. مش فيه تكييف برضه؟ و هتطلبه بالتليفون و يجيلك لحد البيت.

و لو أدى إلى وجود منافسة ترفع من مستوى التاكسيات الأبيض في أسود يبقى هايل. ما تأثروش و بقو على حالهم يبقى ينقرضوا أحسن.

و بعدين يا أستاذ مجهول من تورونتو، المواصلات العامة عندكم محترمة؛ عندنا إذا وجدت بتكون غير آدمية. و للا أنت نسيت!
# هسهسة Anonymous غير معرف : 14/3/06 23:47  
ايوة يا ألف، لو الواحد فكّر فيها هانلاقي فعلا في المسافات الطويلة تاكسي العاصمة أفضل بكتير. يعني مثلا مشوار للمطار لغير ساكني مصر الجديدة، الواحد يوصل مستريح. وهكذا.
# هسهسة Blogger الست نعامة : 15/3/06 10:19  
عقبال ميكروباس العاصمة بس يا ريت لونه ما يكونش فوشيا.
# هسهسة Blogger abu elleil : 15/3/06 22:05  
بأختلف معاكم في نقطة انه أفضل في المسافات الطويلة. على العكس... ها يكون نفخ... التاكس ده كويس للمسافات القصيرة
التاكس بيفتح على 3.5 جنيه وجنيه عن كل كيلو.
قولي مثلا لو رايح شارع عباس العقاد ها تدفع كام كده بقه...ممكن تدفع 20 جنيه واكتر زي الشاطر..يعني لو 6 أكتوبر واقف -وده شيء طبيعي- ها تتنفخ وممكن تطلب تقسط الاجرة ...وسلملي علي التكييف.

كمان التاكس مش ها يركب حد تاني غير الشخص اللي راكب فيه...
من رأيي دي أفضل فترة تركب فيها التاكس القديم لانه ارخص طبعا والسواقين ها يكونوا بيحاولوا يصلحوا معانا....
# هسهسة Anonymous غير معرف : 16/3/06 00:09  
انا ماعرفش المسافة إللي بتتكلم عنها تدفع كام، بس بالنسبة لي مثلا مشوار المطار بياخد 50 أو 60 جنيه، وبيطلع عيني، مرة كنت راكبة تاكسي للمطار وعطل، ومعاد الطائرة يا حضرة؟ خدي تاكسي تاني. طب أعمل ايه هنا؟
انما ده هايكون مريح ولسه جديد.
النهاردة بقى شوفت كذا واحد في الشارع، السواقين لابسين بنطلون كحلي، قميص لبني وكرافتّة (رابطة عنق) كحلي..ايه الشياكة ديه.
المهم تلاقي في الشارع تاكسي العاصمة وكمان التاكسي القديم. ظريف جدا.
# هسهسة Blogger الست نعامة : 16/3/06 10:34  
على أشكالها تقع
من الذاكرة