الثلاثاء، أبريل 04، 2006
الروح والجسد
متلازمان لا يفترقان...وفجأة قررت الروح أن تترك الجسد وحيدا.
الجسد: هاتسبيني؟
الروح: أيوة.
الجسد: يعني مش هاشوفك تاني؟
الروح: ممكن دلوقتي، بس بعد كده مش عارفة هاكون عايزة أشوفك ولا لأ.
الجسد: طب ما ينفعش تفضلي معي على طول، أنا مش هاتغير، أنا عايزك معي.
الروح: لأ، ماينفعش. أنا كنت عايزة أنسى وانت كده هاتفضل فاكر على طول.
ماذا سيحدث للجسد الحزين بعد فراق الروح؟
الجسد: هاتسبيني؟
الروح: أيوة.
الجسد: يعني مش هاشوفك تاني؟
الروح: ممكن دلوقتي، بس بعد كده مش عارفة هاكون عايزة أشوفك ولا لأ.
الجسد: طب ما ينفعش تفضلي معي على طول، أنا مش هاتغير، أنا عايزك معي.
الروح: لأ، ماينفعش. أنا كنت عايزة أنسى وانت كده هاتفضل فاكر على طول.
ماذا سيحدث للجسد الحزين بعد فراق الروح؟
سيتحلل للأسف.. يا ست نعامة!
سيكون الجسد يا ست نعامة كبحر بدون موج ولا زبد نراه بائساً عكراً فالماء غذا طال ركوده فسد
ياتري ممكن نعرف بعض في الاخرة ... ولا شكلي ممكن يتغير ؟
يا تري ممكن تيجيلي ولا ساعتها مش هترضي ؟
مش عارف
فإذا فارقت الروح الجسد سيكون بمسمى أخر
ربما.... يذبل وينتهى... ربما يتحول لأصلة فيكون طين
ربما لا يستطيع التحليق فى سماوات الروح التى فارقته
سيبقى
شئ غير ذى قيمة
الروح انتماء..
لكن الروح قد تتمرد على سجنها الصغير مثلما نامت جان دارك يوماً على وسادة اسمها: التحدي
وقد تغادر الجسد طوعا.. كما فعل الدكتور فاوست (أو فاوستوس)
الروح والجسد توأمان.. لكنهم يجيدون هذه الأيام حتى الفصل بين التوائم الملتصقة
محبتي
خلينى كده احسن
هوا
سوف ينسى
سوف ينسى كل شئ عن الروح
سوف ينسى كل المعاصى والذنوب
سوف ينسى كل الأحزان
حتى حزنه على فراق الروح
ولن يكون له إلا أن ينتظر رجوع الروح له بعد أن يكون قد نسى وهذا ماأرادته الروح أن ينسى