الثلاثاء، يونيو 27، 2006
القاهرة - عمان - سوريا
كتبت هذا الجزء من شهر ونص ومكسلة أكمل..ده أول جزء من الرحلة والبقية تأتي.
كنت وصديقتي العصفورة نحتسي الشوكولاتة الساخنة في المعادي، وكانت تحكي لي عن أختها التي تعيش في الأردن.
كمان الفراشة تعيش في الأردن، إيه ده!!! طيب يالا نسافر مع بعض، انت تروحي لأختك وأنا أروح للفراشة.
وحددنا ميعاد السفر.
وكلمت الفراشة عشان أظبّط معاها..بس هى هاتكون في الهند ام العجايب خلال أول 3 ايام من رحلتي، مش مهم هاتسيبلي المفتاح مع زميلتها في الشقة.
غيّرت الخطة، أصل عمان أرتاح وأطلع على سوريا أقضي كام يوم وأرجع اتفسح مع العصفورة والفراشة في عمان.
وصلنا يوم الخميس (20 أبريل)العصر، الجو كان حرّ، زي القاهرة بالظبط. في الطريق لمنزل أخت العصفورة اخدت فكرة سريعة عن عمان؛ بلد هادي، عدد السكان قليل، جبلية، اللون الأخضر موجود بكثرة وينتشر بها الحدائق وكمان الغابات.
مش بطّال ممكن نقضي فيها كام يوم حلوين.
عمان الجمعة 21 ابريل 2006
طبيعة أهل البلد غريبة، بعض منهم ظريف ومتفائل والبعض الآخر دمه ثقيل كده شوية ومش بافهم بيهزروا ولا بيتكلموا جد. يُقام في عمان كل يوم جمعة من الساعة السابعة صباحا حتى المغرب سوق الجمعة، قلت طيب فرصة نتفرج على وسط البلد وكمان بالمرة اشوف سوق الجمعة ده عامل ازاي. وانا نازلة من التاكسي حصلت لي حادثة بسيطة، باب التاكسي قفل على صباعي، السائق اتخض مش عارفة ليه وقالي نروح على المستشفى، يا سيدي مالوش لزوم، ابدا، طيب يالا على المستشفى. قسم الطوارىء الاسعافات الاولية، وانا مش واخدة بالي هو فيه ايه ده صباع عادي، أشعة وأدوية وحاجات غريبة، المهم ربطولي الصباع ومشيت مع السواق إللي فضل طول الطريق للمنزل يلعن الحظ إللي ركبني معاه وليه عرض علي أنزل اتفرج على سوق الجمعة (صباعي ده عمل شغل بعد كده جامد جدا). غريب جداالسواق. ساعتها قررت أذهب إلى سوريا على طول. اتصلت بعمرو فحّام (أحد المدونين السوريين) عشان ينتظرني في الموقف في الشام(دمشق)؛ ويصطحبني خلال اقامتي هناك.
سوريا -دمشق السبت 22 ابريل 2006
وصلت موقف العبدلي بعمان عشان اركب مواصلة إلى الشام. ركبت تاكسي تكلفته 8 دينار أردني والطريق يستغرق 3 ساعات بالوقوف على الحدود والجوازات والشغلانة ديه. حزروني من معاملة الظباط الجافة على الحدود الأردنية وخصوصا إني بنت ومسافرة لوحدي، ولكن العكس تماما ما حدث. السائق ساعدني في تخليص اوراقي وكمان صباعي المربوط ده بقى كان له تأثير هايل ودفتر التوفير المصري (جواز السفر) ياااه برضو كان له تأثير.
لم نستغرق وقت طويل على الحدود الأردنية. ودخلنا الحدود السورية. المعاملة أحسن وأحسن. انت مصرية؟ (باللهجة الشامي طبعا) أهلا فيكي. وابتسامة عريضة ترسم على وجه الضابط. ايش؟ ماله صباعك؟ وابتدي احكي الحكاية. برضو لم نستغرق وقت على الحدود السورية. وصلنا بالسلامة لموقف البرامكة. اتصلت ب
عمرو فحّام (ماعرفش شكله ايه اصلا، انا عرفته عن طريق صديقي أ.غ.) المهم لقينا بعض في الآخر. حضر عمرو (طالب في السنة النهائية في كلية هندسة) وصديقه علاء (محاسب في شركة انبي المصرية في الشام).
وبدأت الجولة. زرنا قلعة صلاح الدين (ممنوع الدخول إليها).
وبرمنا في الشام القديمة كلها وقصر العظم وشارع الثورة إللي شبه شارع رمسيس بالظبط والمسجد الأموي وسوق الحامدية وأكلنا البوظة العربي.
بعد كده ذهبنا لحجز غرفة في بنسيون عشان اقضي فيه الليلة واسافر لحمص اليوم التالي. حجزت في فندق الربيع غرفة رقم 12 التي تطل على حديقة جميلة.
وقت الغذاء. عندهم بيوت قديمة زي بيت الهرواي وزينب خاتون بس مازالت محتفظة بالمعمار، الدور الأرضي بيكون مطعم والأدوار العليا غرف للسكن فكرة لطيفة وكمان تظل البيوت مستخدمة وتدر عائد.
بعد الغذاء والحديث الطويل عن القاهرة ودمشق والاحوال السياسية وأحوال المدونين المصريين وما يحدث ومدى تشابه سوريا بمصر في الخمسينيات، ذهبنا لمقابلة سارة تقي الدين (مهندسة صوت) وهى صديقة لعلاء وعمرو وسوف تكمل معي الجولة. عرضت علي سارة أن اقيم عندها بدلا من الفندق لأنها تقيم بمفردها في شارع الجسر الأبيض (وديه حاجة غريبة في الشام)، طيب نروح الفندق آخد الشطنة بتاعتي ونرجع نحطها عندك في البيت. بعد كده جولة شارع الحمرا وبقيةالشوارع الكبيرة المعروفة في الشام. وكمان أغرب محل في دمشق ورجعنا البيت تاني، اتصل عمرو عشان نتقابل ونتعشى ونطلع على جبل قاسيون نتفرج على دمشق من فوق. قابلنا عمرو مع صديقه شادي بقى المرة ديه، شادي مقيم في السعودية مع والديه ويعمل مهندس وهو دلوقتي بيحضر للماجيستير. اخدنا الأكل وطلعنا فوق جبل قسيون، حديث طويل بيننا احنا الأربعة، وهدوء جميل ومنظر أجمل، ومرة واحدة يظهر برق وتاني وتالت. قلنا بس اليوفو هايهجموا علينا، بس يا خسارة ماحدش هجم ولا حاجة :-(
موعد وضع خطة الغد، اروح حلب واقضي ليلة وبعدين اطلع على حمص ومنها العودة إلى دمشق، ولاّ العكس؟ حمص - حلب- دمشق؟ شقلبنا الدنيا خالص، عشان ماعنديش وقت طويل قوي، أروح حلب وأرجع تاني دمشق واروح حمص وارجع وبعدين اطلع على عمان تاني. طيب حلو قوي، موعد الأوتوبيس الساعة 7 الصبح، شادي (ياختي عليه) هايوصلني الصبح للموقف وهناك هاينتظرني حسّان (طبيب). اتفقنا.
يتبع.
كنت وصديقتي العصفورة نحتسي الشوكولاتة الساخنة في المعادي، وكانت تحكي لي عن أختها التي تعيش في الأردن.
كمان الفراشة تعيش في الأردن، إيه ده!!! طيب يالا نسافر مع بعض، انت تروحي لأختك وأنا أروح للفراشة.
وحددنا ميعاد السفر.
وكلمت الفراشة عشان أظبّط معاها..بس هى هاتكون في الهند ام العجايب خلال أول 3 ايام من رحلتي، مش مهم هاتسيبلي المفتاح مع زميلتها في الشقة.
غيّرت الخطة، أصل عمان أرتاح وأطلع على سوريا أقضي كام يوم وأرجع اتفسح مع العصفورة والفراشة في عمان.
وصلنا يوم الخميس (20 أبريل)العصر، الجو كان حرّ، زي القاهرة بالظبط. في الطريق لمنزل أخت العصفورة اخدت فكرة سريعة عن عمان؛ بلد هادي، عدد السكان قليل، جبلية، اللون الأخضر موجود بكثرة وينتشر بها الحدائق وكمان الغابات.
مش بطّال ممكن نقضي فيها كام يوم حلوين.
عمان الجمعة 21 ابريل 2006
طبيعة أهل البلد غريبة، بعض منهم ظريف ومتفائل والبعض الآخر دمه ثقيل كده شوية ومش بافهم بيهزروا ولا بيتكلموا جد. يُقام في عمان كل يوم جمعة من الساعة السابعة صباحا حتى المغرب سوق الجمعة، قلت طيب فرصة نتفرج على وسط البلد وكمان بالمرة اشوف سوق الجمعة ده عامل ازاي. وانا نازلة من التاكسي حصلت لي حادثة بسيطة، باب التاكسي قفل على صباعي، السائق اتخض مش عارفة ليه وقالي نروح على المستشفى، يا سيدي مالوش لزوم، ابدا، طيب يالا على المستشفى. قسم الطوارىء الاسعافات الاولية، وانا مش واخدة بالي هو فيه ايه ده صباع عادي، أشعة وأدوية وحاجات غريبة، المهم ربطولي الصباع ومشيت مع السواق إللي فضل طول الطريق للمنزل يلعن الحظ إللي ركبني معاه وليه عرض علي أنزل اتفرج على سوق الجمعة (صباعي ده عمل شغل بعد كده جامد جدا). غريب جداالسواق. ساعتها قررت أذهب إلى سوريا على طول. اتصلت بعمرو فحّام (أحد المدونين السوريين) عشان ينتظرني في الموقف في الشام(دمشق)؛ ويصطحبني خلال اقامتي هناك.
سوريا -دمشق السبت 22 ابريل 2006
وصلت موقف العبدلي بعمان عشان اركب مواصلة إلى الشام. ركبت تاكسي تكلفته 8 دينار أردني والطريق يستغرق 3 ساعات بالوقوف على الحدود والجوازات والشغلانة ديه. حزروني من معاملة الظباط الجافة على الحدود الأردنية وخصوصا إني بنت ومسافرة لوحدي، ولكن العكس تماما ما حدث. السائق ساعدني في تخليص اوراقي وكمان صباعي المربوط ده بقى كان له تأثير هايل ودفتر التوفير المصري (جواز السفر) ياااه برضو كان له تأثير.
لم نستغرق وقت طويل على الحدود الأردنية. ودخلنا الحدود السورية. المعاملة أحسن وأحسن. انت مصرية؟ (باللهجة الشامي طبعا) أهلا فيكي. وابتسامة عريضة ترسم على وجه الضابط. ايش؟ ماله صباعك؟ وابتدي احكي الحكاية. برضو لم نستغرق وقت على الحدود السورية. وصلنا بالسلامة لموقف البرامكة. اتصلت ب
عمرو فحّام (ماعرفش شكله ايه اصلا، انا عرفته عن طريق صديقي أ.غ.) المهم لقينا بعض في الآخر. حضر عمرو (طالب في السنة النهائية في كلية هندسة) وصديقه علاء (محاسب في شركة انبي المصرية في الشام).
وبدأت الجولة. زرنا قلعة صلاح الدين (ممنوع الدخول إليها).
وبرمنا في الشام القديمة كلها وقصر العظم وشارع الثورة إللي شبه شارع رمسيس بالظبط والمسجد الأموي وسوق الحامدية وأكلنا البوظة العربي.
بعد كده ذهبنا لحجز غرفة في بنسيون عشان اقضي فيه الليلة واسافر لحمص اليوم التالي. حجزت في فندق الربيع غرفة رقم 12 التي تطل على حديقة جميلة.
وقت الغذاء. عندهم بيوت قديمة زي بيت الهرواي وزينب خاتون بس مازالت محتفظة بالمعمار، الدور الأرضي بيكون مطعم والأدوار العليا غرف للسكن فكرة لطيفة وكمان تظل البيوت مستخدمة وتدر عائد.
بعد الغذاء والحديث الطويل عن القاهرة ودمشق والاحوال السياسية وأحوال المدونين المصريين وما يحدث ومدى تشابه سوريا بمصر في الخمسينيات، ذهبنا لمقابلة سارة تقي الدين (مهندسة صوت) وهى صديقة لعلاء وعمرو وسوف تكمل معي الجولة. عرضت علي سارة أن اقيم عندها بدلا من الفندق لأنها تقيم بمفردها في شارع الجسر الأبيض (وديه حاجة غريبة في الشام)، طيب نروح الفندق آخد الشطنة بتاعتي ونرجع نحطها عندك في البيت. بعد كده جولة شارع الحمرا وبقيةالشوارع الكبيرة المعروفة في الشام. وكمان أغرب محل في دمشق ورجعنا البيت تاني، اتصل عمرو عشان نتقابل ونتعشى ونطلع على جبل قاسيون نتفرج على دمشق من فوق. قابلنا عمرو مع صديقه شادي بقى المرة ديه، شادي مقيم في السعودية مع والديه ويعمل مهندس وهو دلوقتي بيحضر للماجيستير. اخدنا الأكل وطلعنا فوق جبل قسيون، حديث طويل بيننا احنا الأربعة، وهدوء جميل ومنظر أجمل، ومرة واحدة يظهر برق وتاني وتالت. قلنا بس اليوفو هايهجموا علينا، بس يا خسارة ماحدش هجم ولا حاجة :-(
موعد وضع خطة الغد، اروح حلب واقضي ليلة وبعدين اطلع على حمص ومنها العودة إلى دمشق، ولاّ العكس؟ حمص - حلب- دمشق؟ شقلبنا الدنيا خالص، عشان ماعنديش وقت طويل قوي، أروح حلب وأرجع تاني دمشق واروح حمص وارجع وبعدين اطلع على عمان تاني. طيب حلو قوي، موعد الأوتوبيس الساعة 7 الصبح، شادي (ياختي عليه) هايوصلني الصبح للموقف وهناك هاينتظرني حسّان (طبيب). اتفقنا.
يتبع.
طب انا هاهسهس
حلو اوى الباكباكنج الى انتى عاملاة انا رايح نفس الرحلة دى قريب بس بالعربية مع واحد صحبى سورى انشاءالله