الأحد، يوليو 02، 2006
دمشق - حلب
سوريا-حلب الأحد 23 أبريل 2006
سهرنا على جبل قاسيون لحد متأخر أوي وأنا كنت تعبانة من السفر (صاحية من الساعة 6 الصبح) ومانمتش خالص وطول النهار برم في المدينة..تعبت.
روحت مع سارا ونمت زي الفسيخة.
يدق المنبه عشان استيقظ لأسافر إلى حلب الشهباء. قابلت شادي ووصلني إلى موقف البرامكة (تاني)
عشان أركب الباص إلى حلب. تدخل الموقف بقى تجد اعداد كثيرة من الباصات إللي بتروح جميع أنحاء سوريا. مش هاتعب أركب أي واحد وخلاص.
اخترت شركة كان شكل الباص تبعها لطيف وركبت.
جلست في مقعد جنب رجل..السواق جاء إلي وقال لي حضرتك متأكدة ان ده الكرسي بتاعك؟ قلت له أيوة. قال لي ممكن أشوف التذكرة؟ اتفضل. طلع طبعا مش مكاني. وبعدين السواق مال علي وقال لي: احنا مش بنقعد صبايا جنب شباب.
الطريق من دمشق إلى حلب طويييل أطول من رحلة عمان-دمشق. ورمت في الأوتوبيس. بيوزعوا مع التذكرة كوب بلاستيك ويملأه السواق بالماء وبونبونة عشان نسلي نفسنا في السكة الطويلة. نمت وصحيت كذا مرة وابتديت اجوع بقى مش قادرة.
أخيرا وصلنا حلب، انزل فين بقى؟ مش مهم انزل مطرح ما هايقف الباص واكلم حسّان يجيلي.
مافيش حس ولا خبر وهاموت من الجوع وحسّان لم يظهر بعد. واخيرا طل علي حسن الوجه حسّان :-)
مرحبا أهلا فيكي، حمد لله على السلامة :-)
حسّان انا جعاااااانة. طيب نروح نفطر عند قلعة حلب وبعدين نلف المدينة.
وياسلام على الأفطار الجميل والقعدة الأجمل (مطعم مفتوح تحت سفح القلعة)والحديث الطويل الذي لا ينتهي ابدا.
حسّان طبيب طوارىء في حلب وبيحضر الماجيستير (أعتقد هذا) ويخطط للسفر لبلاد الفرنجة عشان يشتغل هناك. فضلنا كتير نتبادل اطراف الحديث واخدنا بالنا ان الوقت جري بسرعة. طيب نروح على القلعة..كان يوم أجازة عيد بس مش فاكرة ايه (حد النور أعتقد) وكل ناس أجازة والدنيا زحمة بس برضو جميلة.
دمشق زي القاهرة كده في زحمتها وخنقتها..أمّا حلب فهى مثل الأسكندرية؛ الجو جميل ونظيف وتعطي انطباع ان البحر موجود في مكان ما (مع إن مافيش بحر هناك اصلا)، وفيه شارع طويل يطلقون عليه الكورنيش (زي كورنيش المقطم كده) كل الشباب والصبايا بيتقابلوا هناك ويخرجوا.
لون مدينة حلب أبيض (باتخيلها كده) أمّا دمشق لونها أصفر.
خلصنا القلعة..وطلعنا على سوق المدينة، هو سوق كبير زي سوق الحامدية (الأسواق هناك مسقفة) يختلف عنه انه فيه خان لكل بضاعة؛ يعني خان الأحذية، خان الجلود، خان اللحوم، خان الملابس ...إلخ، المهم خلصنا السوق ودخلنا على المدينةالقديمة، وكان من حظي ان السنة ديه بيحتفلوا بحلب عاصمة الثقافة الاسلامية أو حاجة كده مش فاكرة دلوقتي أوي.
حسّان قال لي انهم نضفوا المدينة وجملوها عشان المهرجان وكمان أعملا الترميم على ودنه..زرنا المسجد الأموي الكبير، ومشروع إحياء مدينة حلب القديمة والمعرض الدائم في مبنى مدرسة الشيباني (تم تنظيمه بين مديرية المدينة القديمة والوكالة الالمانية للتعاون الفني)..واتمشينا في المدينة القديمة، تمنيت لو اني أعيش هناك (حلم طبعا).
قابلنا مازن صديق حسّان، وذهبنا في جولة اخرى لحلب القديمة ودخلنا حمام يلبُغا بس للأسف عشان موعد الباص بتاعي مانفعش ادخل آخد حمام منعش :-(
وذهبنا لمقهي قديم، وأخذنا صاحب المقهى في جولة للقبو. اول دور تحت الأرض كان للتصنيع، تاني دور للتخزين، ونحس بفرق درجات الحرارة، تحت الدور تاني ابرد كتيير. وكمان اكتشفوا سرداب يوصل إلى القلعة ذات نفسها، كانوا بيستخدموه في الهرب. وقال لنا صاحب المقهى إن الدور الأول هايعملوه مطعم ايطالي (طبعا مش هاكون موجودة لما يفتح).
وبما إني في سوريا وجب الترويج لمصر وصحراء مصر، كلمتهم عن صحارى سفاري وعن الجولات والأنشطة. وهما كمان حكوا لي عن مجموعتهم إللي اسمها "الأرض" بيعملوا جولات في سوريا ويعسكروا في مناطق مختلفة واتفقنا على تبادل مجموعات بين الأرض وصحارى سفاري.
وجاء موعد العودة إلى دمشق :-( مش عايزة امشي، بس لازم ارجع. وتركت حسّان ومازن ووعدته بلقاء قريب في القاهرة أو حلب مرة أخرى.
يتبع
سهرنا على جبل قاسيون لحد متأخر أوي وأنا كنت تعبانة من السفر (صاحية من الساعة 6 الصبح) ومانمتش خالص وطول النهار برم في المدينة..تعبت.
روحت مع سارا ونمت زي الفسيخة.
يدق المنبه عشان استيقظ لأسافر إلى حلب الشهباء. قابلت شادي ووصلني إلى موقف البرامكة (تاني)
عشان أركب الباص إلى حلب. تدخل الموقف بقى تجد اعداد كثيرة من الباصات إللي بتروح جميع أنحاء سوريا. مش هاتعب أركب أي واحد وخلاص.
اخترت شركة كان شكل الباص تبعها لطيف وركبت.
جلست في مقعد جنب رجل..السواق جاء إلي وقال لي حضرتك متأكدة ان ده الكرسي بتاعك؟ قلت له أيوة. قال لي ممكن أشوف التذكرة؟ اتفضل. طلع طبعا مش مكاني. وبعدين السواق مال علي وقال لي: احنا مش بنقعد صبايا جنب شباب.
الطريق من دمشق إلى حلب طويييل أطول من رحلة عمان-دمشق. ورمت في الأوتوبيس. بيوزعوا مع التذكرة كوب بلاستيك ويملأه السواق بالماء وبونبونة عشان نسلي نفسنا في السكة الطويلة. نمت وصحيت كذا مرة وابتديت اجوع بقى مش قادرة.
أخيرا وصلنا حلب، انزل فين بقى؟ مش مهم انزل مطرح ما هايقف الباص واكلم حسّان يجيلي.
مافيش حس ولا خبر وهاموت من الجوع وحسّان لم يظهر بعد. واخيرا طل علي حسن الوجه حسّان :-)
مرحبا أهلا فيكي، حمد لله على السلامة :-)
حسّان انا جعاااااانة. طيب نروح نفطر عند قلعة حلب وبعدين نلف المدينة.
وياسلام على الأفطار الجميل والقعدة الأجمل (مطعم مفتوح تحت سفح القلعة)والحديث الطويل الذي لا ينتهي ابدا.
حسّان طبيب طوارىء في حلب وبيحضر الماجيستير (أعتقد هذا) ويخطط للسفر لبلاد الفرنجة عشان يشتغل هناك. فضلنا كتير نتبادل اطراف الحديث واخدنا بالنا ان الوقت جري بسرعة. طيب نروح على القلعة..كان يوم أجازة عيد بس مش فاكرة ايه (حد النور أعتقد) وكل ناس أجازة والدنيا زحمة بس برضو جميلة.
دمشق زي القاهرة كده في زحمتها وخنقتها..أمّا حلب فهى مثل الأسكندرية؛ الجو جميل ونظيف وتعطي انطباع ان البحر موجود في مكان ما (مع إن مافيش بحر هناك اصلا)، وفيه شارع طويل يطلقون عليه الكورنيش (زي كورنيش المقطم كده) كل الشباب والصبايا بيتقابلوا هناك ويخرجوا.
لون مدينة حلب أبيض (باتخيلها كده) أمّا دمشق لونها أصفر.
خلصنا القلعة..وطلعنا على سوق المدينة، هو سوق كبير زي سوق الحامدية (الأسواق هناك مسقفة) يختلف عنه انه فيه خان لكل بضاعة؛ يعني خان الأحذية، خان الجلود، خان اللحوم، خان الملابس ...إلخ، المهم خلصنا السوق ودخلنا على المدينةالقديمة، وكان من حظي ان السنة ديه بيحتفلوا بحلب عاصمة الثقافة الاسلامية أو حاجة كده مش فاكرة دلوقتي أوي.
حسّان قال لي انهم نضفوا المدينة وجملوها عشان المهرجان وكمان أعملا الترميم على ودنه..زرنا المسجد الأموي الكبير، ومشروع إحياء مدينة حلب القديمة والمعرض الدائم في مبنى مدرسة الشيباني (تم تنظيمه بين مديرية المدينة القديمة والوكالة الالمانية للتعاون الفني)..واتمشينا في المدينة القديمة، تمنيت لو اني أعيش هناك (حلم طبعا).
قابلنا مازن صديق حسّان، وذهبنا في جولة اخرى لحلب القديمة ودخلنا حمام يلبُغا بس للأسف عشان موعد الباص بتاعي مانفعش ادخل آخد حمام منعش :-(
وذهبنا لمقهي قديم، وأخذنا صاحب المقهى في جولة للقبو. اول دور تحت الأرض كان للتصنيع، تاني دور للتخزين، ونحس بفرق درجات الحرارة، تحت الدور تاني ابرد كتيير. وكمان اكتشفوا سرداب يوصل إلى القلعة ذات نفسها، كانوا بيستخدموه في الهرب. وقال لنا صاحب المقهى إن الدور الأول هايعملوه مطعم ايطالي (طبعا مش هاكون موجودة لما يفتح).
وبما إني في سوريا وجب الترويج لمصر وصحراء مصر، كلمتهم عن صحارى سفاري وعن الجولات والأنشطة. وهما كمان حكوا لي عن مجموعتهم إللي اسمها "الأرض" بيعملوا جولات في سوريا ويعسكروا في مناطق مختلفة واتفقنا على تبادل مجموعات بين الأرض وصحارى سفاري.
وجاء موعد العودة إلى دمشق :-( مش عايزة امشي، بس لازم ارجع. وتركت حسّان ومازن ووعدته بلقاء قريب في القاهرة أو حلب مرة أخرى.
يتبع
قلبتي عليا المواجع يا نعامتنا العزيزة ..
في المنصورة .. مدينتي المدللة ، وقبل أي زيارة لطويل العمر كان يتم ضرب شارع المحافظة - الشارع الرئيسي في المنصورة-وش بوية أبيض .. المباني وحتى مسجد النصر .. والمسجد مميز بمئذنتيه العاليتين ومساحته الكبيرة بسم الله ما شاء الله ..
ولأن الزيارات كانت كتيرة ، ففيه حالة من السربعة انتابت المسئولين في المدينة .. فلكلكوا دهان الشارع بالأبيض وكملوه بعدها.. بس عوامل التعرية والمطر ضيعت تأثير البوية البيضا..
صعبان عليا شكلهم جداً لو عرفوا إن الريس جاي المنصورة بكرة..