الخميس، يوليو 13، 2006
عودة أبو قردان لدنيا الغربان
عاد أبو قردان تاني لحياته الطبيعية، وبدأ يشتغل شغلانة روتينية. وبما إن الصيف (الأمور) دخل فالشغل قليل. يروح الشغل يلاقي بقية الغربان طاروا على عششهم.
طيب يعمل ايه في وقت الفراغ، يذهب لمقهى في منطقة راقية ويقضي فيه وقت ويتحادث مع عملاء آخرين في بلاد بعيدة بيقلب رزقه معاهم (على رأيه). المهم كان متنرفز ومستَفَز وأنا باكلمه. وحكى لي عن قصته مع المانجة:
النعامة: مالك يا أبا قردان؟
ابو قردان: هم بيعلموهم السماجة ولا بيختاروهم كده؟
النعامة: هم مين؟
ابو قردان: هنا في القهوة.ابتسامة صفراء غلسة وتخلف حضاري؛ قال إيه... عايز يحط لي كريمة على المانجة.
كاتك نييلة.
عايز حد يردحله ويعرفه مقامه.
بيضحك على الكتاكيت اللي في القهوة إكمنهم محدثين.
لا والنبي واحد جوافة بالكاري.
طبقة تخنق؛ مُدعو الـ"كلاس"، والكلاس منهم براء، منتشرين في كل مكان
يخلقون العادات الجديدة الغريبة المتخلفة.
جاي بابتسامته الرخمة يقول لي: إيه أخبار المانجة؟
قلت له : حادقة!
قال لي: دي طبيعيّة.
ماهو باين.
قال لي: خلاص المانجة؟ ومسك الكباية عايز ياخدها مني. وكمان جايبلي شفاطة مع المانجة القطع!!! قتلني خلاص.
ايه يا ست نعامة إللي بيحصل هنا، الغربان لبست شورت وكشفت بطنها!
بس لسه غربان، ماهو أصل الغراب غراب ولو لبس شبشب أو قبقاب.
وكمان بيلبسوا المدعو "فليب فلوب". أنا مش فاهم ازاي بيعرضوا صوابع رجليهم للتراب والماء.
أنا ممكن أموت لو أصيبت أصابع قدميّ بالتراب أو المياه. ممكن يعذبوني في السجن بوضع أصابعي في شبشب بصباع!! تتجمع فيه الأتربة والعرق. مع إني صوابعي قبيحة لكنني أحافظ عليها من الشباشب.
للحديث بقية طويلة.مش مهم دلوقتي.
بس معي رسالة لزحلوف من أبو قردان بيقول له أنه منتظره.
إللي نطلع به من هذه القصة الطويلة..أن الغراب مهما عمل فهو برضو غراب وبلاش تزوروا دنيا الغربان كتير عشان المانجة هناك حادقة. ونخلّي بالنا لو هانلبس شبشب بصباع ماندسش في التراب عشان صوابعنا تفضل نظيفة.
سلاماتي.
طيب يعمل ايه في وقت الفراغ، يذهب لمقهى في منطقة راقية ويقضي فيه وقت ويتحادث مع عملاء آخرين في بلاد بعيدة بيقلب رزقه معاهم (على رأيه). المهم كان متنرفز ومستَفَز وأنا باكلمه. وحكى لي عن قصته مع المانجة:
النعامة: مالك يا أبا قردان؟
ابو قردان: هم بيعلموهم السماجة ولا بيختاروهم كده؟
النعامة: هم مين؟
ابو قردان: هنا في القهوة.ابتسامة صفراء غلسة وتخلف حضاري؛ قال إيه... عايز يحط لي كريمة على المانجة.
كاتك نييلة.
عايز حد يردحله ويعرفه مقامه.
بيضحك على الكتاكيت اللي في القهوة إكمنهم محدثين.
لا والنبي واحد جوافة بالكاري.
طبقة تخنق؛ مُدعو الـ"كلاس"، والكلاس منهم براء، منتشرين في كل مكان
يخلقون العادات الجديدة الغريبة المتخلفة.
جاي بابتسامته الرخمة يقول لي: إيه أخبار المانجة؟
قلت له : حادقة!
قال لي: دي طبيعيّة.
ماهو باين.
قال لي: خلاص المانجة؟ ومسك الكباية عايز ياخدها مني. وكمان جايبلي شفاطة مع المانجة القطع!!! قتلني خلاص.
ايه يا ست نعامة إللي بيحصل هنا، الغربان لبست شورت وكشفت بطنها!
بس لسه غربان، ماهو أصل الغراب غراب ولو لبس شبشب أو قبقاب.
وكمان بيلبسوا المدعو "فليب فلوب". أنا مش فاهم ازاي بيعرضوا صوابع رجليهم للتراب والماء.
أنا ممكن أموت لو أصيبت أصابع قدميّ بالتراب أو المياه. ممكن يعذبوني في السجن بوضع أصابعي في شبشب بصباع!! تتجمع فيه الأتربة والعرق. مع إني صوابعي قبيحة لكنني أحافظ عليها من الشباشب.
للحديث بقية طويلة.مش مهم دلوقتي.
بس معي رسالة لزحلوف من أبو قردان بيقول له أنه منتظره.
إللي نطلع به من هذه القصة الطويلة..أن الغراب مهما عمل فهو برضو غراب وبلاش تزوروا دنيا الغربان كتير عشان المانجة هناك حادقة. ونخلّي بالنا لو هانلبس شبشب بصباع ماندسش في التراب عشان صوابعنا تفضل نظيفة.
سلاماتي.
بس ان عارف ان فى حجه جوه الكلام ايه هى مش عارف فى نص تحتى بس النص الفوقى عالى اوى اوى
بصراحه لو تقربى الحاجات من بعض شويه ممكن نستمتع بيها
انا جديد هنا بس بحاول
بشكرك
يضطهد الغربان لا لسبب إلاّ لسواد لونهم، هو الأبيض ناصع البياض... ماذا يفعل يا ترى في دنيا الغربان؟ وما الذي رماه على المانجو، ما يخلّيه في الديدان؟