الثلاثاء، أغسطس 22، 2006
الأردن - عمّان
الطفو في البحر الميت 26 أبريل 2005
في عمّان قابلت العصفورة تاني وذهبنا للطفو فوق مياه البحر الميت..احساس غريب أول مانوصل هناك ونشوف البحر الميت. كأنه بحيرة كبيرة، مافيش امواج مافيش اي حاجة غير مياه راكدة ورملة وشماسي ومحلات على الشاطىء لبيع منتجات البحر الميت. الشاطىء ربعه أو أقل طين والباقي رملة عادية.
وصلنا وكان فيه مجموعة من السياح يطفون في البحر وبيضحكوا مافهمتش بيضحكوا على ايه..بس جالي احساس بالرهبة كده من البحر الميت ده مش عارفة ليه!! وكنت خايفة انزل أصلا. بس تحدثت مع اتنين من السياح قالولي لازم تجربي. وعنها رحت نازلة البحر...هاهاهاهاهاهاا كوميديا غير طبيعية. اول ماترفع رجلك عن المياه هوبّا تتحول إلى فلة تطفو هاهاهاهاه مش ممكن ولو شاطرين اغطسوا في الماء..فيه مقاومة فظيعة مش ممكن حاولت اغطّس كتفي عشان اغسله من حمام الطين مافيش فايدة..احرّك رجلي هوبّا اتقلب على وشي أو على ظهري..كان لطيف جدا.
بالليل بقى قابلت اصدقاء الفراشة الظرفاء وذهبنا إلى مادبا أو مأدبة مش عارفة..اتعشينا هناك وبعد كده عدينا على جبل نيبو اللي فيه مدفون النبي موسى حسب الديانة اليهودية والمسيحية. ولكن الوقت كان تأخر والكنيسة كانت قفلت اتفرجت عليها من برة وشوفت العصاة الكبيرة الطويلة المصنوعة من النحاس على شكل أفعى.
وكمان رحنا منطقة فحيص، وهناك نشوف من على بعد أطول علم في العالم، دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
البتراء - وادي رمّ الخميس 27 أبريل 2006
لم يتبقى لي سوى يومين وأعود لمصر المحروسة..اروح البتراء بقى. سمعت عنها كتير وقالولي إللي راح الأردن ومازرش البتراء يبقى ماعملش حاجة. ركبت من الصبح بدري عشان المشوار طويل ووصلت أخيرا منطقة البتراء بس لسه في تمشية حلوة لحد ما أوصل للبوابة واقطع تذكرة. عند شباك التذاكر..لو كنت طالبة التذكرة ب10 دينار لو معايا اقامة التذكرة بدينار واحد، وبما إني مصرية ومش بادرس حاليا أي حاجة هادفع تذكرة كاملة ب21 دينار!!! مش مهم مش بازعل على الحاجات الصغيرة ديه.
ودخلت، وابتديت أمشي في السيق.
ومرة واحدة تظهر الخزانة
وهو ده أحلى مشهد، من داخل السيق الضيق الملتوي تنفتح الدنيا على الخزانة. بس غير كده لم انبهر الحقيقة..كله آثار ومقابر للجنود النبطيين زي إللي عندنا تمام.
بعد الخزانة نروح على المحكمة وهى عالية شوية ومحتاجة تسلق للجبل..مش مشكلة نتسلق وماله.
منظر الجبال واختلاف الوان الرمال ده برضو كان جديد عليا..غير مناظر الجبال إللى عندنا في سيناء.
قضيت 4 ساعات في البتراء، وكان يجب الرحيل لمقابلة الفراشة والكتكوت في
وادي رمّ. المسافة بين البتراء ووادي رمّ مش طويلة بس متعبة شوية..وصلت مكان المبيت، وهو عبارة عن بيت شعر كبير، مطبخ، دورة مياه ومساحة متوسطة لاشعال النار والجلوس وممكن كمان المبيت فيها لمشاهدة النجوم. المكان جميل وشكل الجبال هايل جدا والنجوم كانت باينة طبعا. قضينا أمسية رائعة في الخلاء وصحينا الصبح عشان نكمل استكشاف وادي رمّ. ذهبنا إلى جبل الخزعلي وجبل أم عشرين (اسمه كده عشان فيه عشرين بنت انتحرت من فوقه أو في مقولة تاني واحدة ست قتلت عشرين راجل فوقه).
وقررنا بعد كده الذهاب للعقبة. وهناك نشوف حدود مصر المحروسة وإسرائيل وفلسطين.
لم أعجب بالعقبة خالص..هى مشروع لإنشاء مدينة زي شرم الشيخ بس لسه بدري شوية محتاجة مجهود أكتر.
وجاء موعد الرحيل إلى مصر المحروسة..وعدت بسلام إلى أرض الوطن.
وألف حمدلله ع السلامة.
في عمّان قابلت العصفورة تاني وذهبنا للطفو فوق مياه البحر الميت..احساس غريب أول مانوصل هناك ونشوف البحر الميت. كأنه بحيرة كبيرة، مافيش امواج مافيش اي حاجة غير مياه راكدة ورملة وشماسي ومحلات على الشاطىء لبيع منتجات البحر الميت. الشاطىء ربعه أو أقل طين والباقي رملة عادية.
وصلنا وكان فيه مجموعة من السياح يطفون في البحر وبيضحكوا مافهمتش بيضحكوا على ايه..بس جالي احساس بالرهبة كده من البحر الميت ده مش عارفة ليه!! وكنت خايفة انزل أصلا. بس تحدثت مع اتنين من السياح قالولي لازم تجربي. وعنها رحت نازلة البحر...هاهاهاهاهاهاا كوميديا غير طبيعية. اول ماترفع رجلك عن المياه هوبّا تتحول إلى فلة تطفو هاهاهاهاه مش ممكن ولو شاطرين اغطسوا في الماء..فيه مقاومة فظيعة مش ممكن حاولت اغطّس كتفي عشان اغسله من حمام الطين مافيش فايدة..احرّك رجلي هوبّا اتقلب على وشي أو على ظهري..كان لطيف جدا.
بالليل بقى قابلت اصدقاء الفراشة الظرفاء وذهبنا إلى مادبا أو مأدبة مش عارفة..اتعشينا هناك وبعد كده عدينا على جبل نيبو اللي فيه مدفون النبي موسى حسب الديانة اليهودية والمسيحية. ولكن الوقت كان تأخر والكنيسة كانت قفلت اتفرجت عليها من برة وشوفت العصاة الكبيرة الطويلة المصنوعة من النحاس على شكل أفعى.
وكمان رحنا منطقة فحيص، وهناك نشوف من على بعد أطول علم في العالم، دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
البتراء - وادي رمّ الخميس 27 أبريل 2006
لم يتبقى لي سوى يومين وأعود لمصر المحروسة..اروح البتراء بقى. سمعت عنها كتير وقالولي إللي راح الأردن ومازرش البتراء يبقى ماعملش حاجة. ركبت من الصبح بدري عشان المشوار طويل ووصلت أخيرا منطقة البتراء بس لسه في تمشية حلوة لحد ما أوصل للبوابة واقطع تذكرة. عند شباك التذاكر..لو كنت طالبة التذكرة ب10 دينار لو معايا اقامة التذكرة بدينار واحد، وبما إني مصرية ومش بادرس حاليا أي حاجة هادفع تذكرة كاملة ب21 دينار!!! مش مهم مش بازعل على الحاجات الصغيرة ديه.
ودخلت، وابتديت أمشي في السيق.
ومرة واحدة تظهر الخزانة
وهو ده أحلى مشهد، من داخل السيق الضيق الملتوي تنفتح الدنيا على الخزانة. بس غير كده لم انبهر الحقيقة..كله آثار ومقابر للجنود النبطيين زي إللي عندنا تمام.
بعد الخزانة نروح على المحكمة وهى عالية شوية ومحتاجة تسلق للجبل..مش مشكلة نتسلق وماله.
منظر الجبال واختلاف الوان الرمال ده برضو كان جديد عليا..غير مناظر الجبال إللى عندنا في سيناء.
قضيت 4 ساعات في البتراء، وكان يجب الرحيل لمقابلة الفراشة والكتكوت في
وادي رمّ. المسافة بين البتراء ووادي رمّ مش طويلة بس متعبة شوية..وصلت مكان المبيت، وهو عبارة عن بيت شعر كبير، مطبخ، دورة مياه ومساحة متوسطة لاشعال النار والجلوس وممكن كمان المبيت فيها لمشاهدة النجوم. المكان جميل وشكل الجبال هايل جدا والنجوم كانت باينة طبعا. قضينا أمسية رائعة في الخلاء وصحينا الصبح عشان نكمل استكشاف وادي رمّ. ذهبنا إلى جبل الخزعلي وجبل أم عشرين (اسمه كده عشان فيه عشرين بنت انتحرت من فوقه أو في مقولة تاني واحدة ست قتلت عشرين راجل فوقه).
وقررنا بعد كده الذهاب للعقبة. وهناك نشوف حدود مصر المحروسة وإسرائيل وفلسطين.
لم أعجب بالعقبة خالص..هى مشروع لإنشاء مدينة زي شرم الشيخ بس لسه بدري شوية محتاجة مجهود أكتر.
وجاء موعد الرحيل إلى مصر المحروسة..وعدت بسلام إلى أرض الوطن.
وألف حمدلله ع السلامة.
ماكانش فيه وحوش خالص وديه حاجة كويسة..عشان في كل حتة أروحها كان بيطلع لي حيوانات أليفة من الغابة الأليفة (هاها) تساعدني وتتفسح معي وتفرجني المناطق الجميلة..حتى وانا لوحدي كمان ماظهرليش وحش الوحوش :-)
بالنسبة للأختصار أنا طول عمري عندي مشكلة في الحكاية ديه..مش باعرف اختصر خالص يعني لو اديتني حاجة الخصها ممكن احكيها بتفاصيل أكتر هاهاااا.
لخص انت بقى وابعتلي التلخيص :-)
بس للأسف عايز اقول لك
ولا صورة طلعت
العيب في مين؟