أنا باحب الرنجة

افتكرت حاجة قبل ماكتب التدوينة ديه؛ أغنية من تأليف عدوية شعبان عبد الرحيم على غرار أغنية العنب:

"فسخاني وباحب الرنجة
لا تقول لي لا موز ولا مانجة
بصراحة أنا عليه باغيير
بيسلك المناخير

هو إيه
البصل البصل البصل

أحمر أخضر
أحمر أخضر"

أرجع للتدوينة بتاعتي:

شم النسيم بالنسبة للقبيلة عندنا عيد نحتفل به، وله طقوسه طبعا زي كل عيد ما له طقوس. واحنا صغار لازم كنا نحط بصل أخضر تحت المخدة أو نعلقه على باب الأوضة ليلة شم النسيم عشان الشمامة(هى وحش بياكل الرجلين ليلة شم النسيم) متعرفش .تدخل الأوضة وتشم رجلينا
بس بطّلنا القصة ديه لما كبرنا، وكنا نشتري هدوم جديدة (برضو بطّلنا، غلب بقى)، وليلة شم النسيم بقى نلون البيض ونتباهى مين رسمه أحلى من التاني ونستنى الصبح عشان نتفرج ع البيض الملون وناكل الطعمية السخنة والخلطبيصة والترمس والفول وتتوج هذه المائدة الكبيرة الحاجة رنجة هانم كعب الغزال.
يا سلام ع الرنجة وجمال الرنجة..يا حلاوتها لما شويتها.
الله جعت أنا دلوقتي بقى..ننزل حتتك بتتك ع الرنجة والبصل الأخضر ونلعب لعبة البيض (نكسر البيض في رأس بعض). السنة ديه بقى أضافت عمتي ضيف للمائدة وهو الفطير..آآآه حدث انقلاب وهجوم زائد من القبيلة على المائدة بسبب الفطير الخطير.

وشوية ويهجم النعاس على أفراد القبيلة المتخمين بالمأكولات ولكن يلحقوهم بالشاي والذي منه، يفوقوا تاني ولا كأن حاجة حصلت ويفضل أفراد القبيلة يتكلموا ويحكوا الذكريات ويحكوا عن ناس انقرضوا في الأغلب من زمان.
وينتهي شم النسيم على خير.

ولاحظت أن يوم شم النسيم غالبا الجو بيكون هايل جدا..وديه حاجة ظريفة برضو..السنة ديه كان أحلى وأحلى شمس ساطعة ونسمة لطيفة فيها شعرة برودة كده تخبط في الواحد مع الرنجة والبصل تعمل عمايل.

نشوفكم السنة الجاية.