الثلاثاء، يونيو 12، 2007
مزيكا
من زمان وأنا باحب الموسيقى جدا.
كان جد أمي مايسترو في الأوبرا..وكان جدي لأمي عازف كمان وبيانو بجانب كونه فنان (مش عارفة ممكن أصفه فنان تشكيلي ولا إيه)..بس مش عشان كده باحب المزيكا. ممكن المدرسة؟
نبتدي من المدرسة.
من سنة رابعة ابتدائي نبتدي ندرس موسيقى بجد..من أول كيفية فتح حامل النوتة إلى قراءة النوتة والعزف على الآلات المختلفة.
اخترت آلة الفلوت ماعرفش اسمها ايه بالعربي بيقولوا عليها بالانجليزي ريكوردر. المهم كنت باحبها أوي الآلة ديه (ومازلت أحبها)..واشتريت فلوت بتاعتي أنا وبعد شوية تطورت في العزف وأصبحت بارعة الحقيقة (مش غرور بس أنا فعلا كنت كويسة جدا) وتكوّن رباعي
الفلوت، وكنت باعزف على الفلوت السوبرانو..جربت برضو الباص بس كانت كبيرة أوي عليا ومحتاجة أصابع يد طويلة عشان تسد الخروم :-)..وفي سنة من السنين مش فاكرة سنة 1993 أو 1992...اشتركنا في مسابقة المدراس الألماني في دول حوض البحر الأبيض المتوسط..كنت خايفة جدا، أول مرة نعزف في مسابقة وكمان المقطوعات إللي كنا بنعزفها كانت صعبة جدا..فيها نوَت موسيقية بتتلعب بسرعة ورا بعض..كان بيجيلي تقلص في عضلات الكف من كتر السرعة وحركة نقل الأصابع السريعة..كسبنا وحصلنا على المركز الثالث..كنا طبعا عايزين الأول بس أصلنا عكينا شوية كده في عزف احدى مقطوعات موتزارت.
ساعتها بقى كنت باعزف على الفلوت الخشبي، وده له معاملة تانية غير البلاستيك..عشان لازم اسخنه الأول قبل العزف عشان الصوت يكون دافىء
وجميل؛ الأول افضل انفخ فيه شوية..هيتكون بخار، هيكوّن نقط ماء صغيرة..يشربها الخشب يسخن..شغلانة كده..أمّا البلاستيك..فيه مش بيفهموا ويفضلوا
ينفخوا فيه..طبعا مش هيشرب الريالة..فتلاقي الفلوت بتاعتهم وهما بيعزفوا بتنقط سائل كده (قرف أوي).
وفي نفس الوقت بقى اشتركت في فريق الكسليفون (برضو مش عارفة اسمه إيه باللغة العربية)، وكنت أعزف برضو على السوبرانو وكان معي في نفس الفريق اللولفين، الحقيقة هى إللي ابتدت الأول وبعدين أنا التحقت بالفريق بعدها.
فيه طبعا أنواع كتير من الكسليفون، .فيه منه المعدن ومنه الخشبي، المجموعة كان اسمها "انسمبل" طبعا مش عارفة حاجة عن اسمها بالعربي برضو، وكارل أورف هو إللي أسس "الأنسمبل". بس ديه قصة طويلة، في الآخر يعني
اتعلمت الكسليفون والفلوت وشوية بيانو ومن البيانو عزفت على الأورج.
المهم، كنا بندرس إيه بقى، نستمع إلى مقطوعات موسيقية ونحاول نعرف ما هى الآلات التي تعزف، وبالتالي عرفنا نميز أصوات الآلات المختلفة..وكمان برضو كنا
بندرس السيرة الذاتية للموسيقيين العالميين (بيتهوفن، موتزارت، باخ، شتراوس، هايدن، برامز، وغيرهم كتير).
وفي سنة من السنين كنا بندرس مقطوعة شهرزاد من تأليف ريمسكي كورساكوف، المطلوب منا ان نتخيل كل إللي بيحصل في القصة مع الموسيقى؛ يعني موسيقى السلطان الشرير وازاي بتعبر عن الشر، وبعدين تدخل
شهرزاد وتتحول الموسيقى إلى رقة وحنية وهكذا، وده برضو كان بيوسع الخيال عندنا، والله كانت أيام.
أحب كمان بوليرو من تأليف رافل مع إن فيه ناس بيقولوا عليها مملة، بس لو الواحد سمعها بتمعن كده هنكتشف حاجات كتير، وممكن برضو نتخيل الجمال وهى ماشية في الصحراء طابور كده، القافلة يعني.
مش بقول إني سميعة موسيقى كلاسيك بقى وكده بس فيه حاجات الواحد يحب يسمعها من حين لآخر.
وفي آخر سنة بقى في المدرسة أي ثانوية عامة، طبعا اخترت امتحن موسيقى، يااه على الامتحان العملي هاههاها، نعزف بالأصابع الصحيحة السلم الموسيقي على البيانو،
ونعزف على أي آلة، ونغني أغينة. المهم عزفت على ريكوردر وكنت باقرأ من النوتة، والمفتشة أو إللي بتمتحني قالت لي باستغراب: " انت بتقري نوتة بجد؟؟؟!!" وأخدت مني النوتة تتفرج عليها. وامتحان العملي برضو كان سهل، ونجحت
وخلصت، برافو عليا.
و تبقى عندي معلومات عن الموسيقى، ولسه باعزف على الفلوت بس مفيش عندي كسليفون عشان أعزف عليه.
كان جد أمي مايسترو في الأوبرا..وكان جدي لأمي عازف كمان وبيانو بجانب كونه فنان (مش عارفة ممكن أصفه فنان تشكيلي ولا إيه)..بس مش عشان كده باحب المزيكا. ممكن المدرسة؟
نبتدي من المدرسة.
من سنة رابعة ابتدائي نبتدي ندرس موسيقى بجد..من أول كيفية فتح حامل النوتة إلى قراءة النوتة والعزف على الآلات المختلفة.
اخترت آلة الفلوت ماعرفش اسمها ايه بالعربي بيقولوا عليها بالانجليزي ريكوردر. المهم كنت باحبها أوي الآلة ديه (ومازلت أحبها)..واشتريت فلوت بتاعتي أنا وبعد شوية تطورت في العزف وأصبحت بارعة الحقيقة (مش غرور بس أنا فعلا كنت كويسة جدا) وتكوّن رباعي
الفلوت، وكنت باعزف على الفلوت السوبرانو..جربت برضو الباص بس كانت كبيرة أوي عليا ومحتاجة أصابع يد طويلة عشان تسد الخروم :-)..وفي سنة من السنين مش فاكرة سنة 1993 أو 1992...اشتركنا في مسابقة المدراس الألماني في دول حوض البحر الأبيض المتوسط..كنت خايفة جدا، أول مرة نعزف في مسابقة وكمان المقطوعات إللي كنا بنعزفها كانت صعبة جدا..فيها نوَت موسيقية بتتلعب بسرعة ورا بعض..كان بيجيلي تقلص في عضلات الكف من كتر السرعة وحركة نقل الأصابع السريعة..كسبنا وحصلنا على المركز الثالث..كنا طبعا عايزين الأول بس أصلنا عكينا شوية كده في عزف احدى مقطوعات موتزارت.
ساعتها بقى كنت باعزف على الفلوت الخشبي، وده له معاملة تانية غير البلاستيك..عشان لازم اسخنه الأول قبل العزف عشان الصوت يكون دافىء
وجميل؛ الأول افضل انفخ فيه شوية..هيتكون بخار، هيكوّن نقط ماء صغيرة..يشربها الخشب يسخن..شغلانة كده..أمّا البلاستيك..فيه مش بيفهموا ويفضلوا
ينفخوا فيه..طبعا مش هيشرب الريالة..فتلاقي الفلوت بتاعتهم وهما بيعزفوا بتنقط سائل كده (قرف أوي).
وفي نفس الوقت بقى اشتركت في فريق الكسليفون (برضو مش عارفة اسمه إيه باللغة العربية)، وكنت أعزف برضو على السوبرانو وكان معي في نفس الفريق اللولفين، الحقيقة هى إللي ابتدت الأول وبعدين أنا التحقت بالفريق بعدها.
فيه طبعا أنواع كتير من الكسليفون، .فيه منه المعدن ومنه الخشبي، المجموعة كان اسمها "انسمبل" طبعا مش عارفة حاجة عن اسمها بالعربي برضو، وكارل أورف هو إللي أسس "الأنسمبل". بس ديه قصة طويلة، في الآخر يعني
اتعلمت الكسليفون والفلوت وشوية بيانو ومن البيانو عزفت على الأورج.
المهم، كنا بندرس إيه بقى، نستمع إلى مقطوعات موسيقية ونحاول نعرف ما هى الآلات التي تعزف، وبالتالي عرفنا نميز أصوات الآلات المختلفة..وكمان برضو كنا
بندرس السيرة الذاتية للموسيقيين العالميين (بيتهوفن، موتزارت، باخ، شتراوس، هايدن، برامز، وغيرهم كتير).
وفي سنة من السنين كنا بندرس مقطوعة شهرزاد من تأليف ريمسكي كورساكوف، المطلوب منا ان نتخيل كل إللي بيحصل في القصة مع الموسيقى؛ يعني موسيقى السلطان الشرير وازاي بتعبر عن الشر، وبعدين تدخل
شهرزاد وتتحول الموسيقى إلى رقة وحنية وهكذا، وده برضو كان بيوسع الخيال عندنا، والله كانت أيام.
أحب كمان بوليرو من تأليف رافل مع إن فيه ناس بيقولوا عليها مملة، بس لو الواحد سمعها بتمعن كده هنكتشف حاجات كتير، وممكن برضو نتخيل الجمال وهى ماشية في الصحراء طابور كده، القافلة يعني.
مش بقول إني سميعة موسيقى كلاسيك بقى وكده بس فيه حاجات الواحد يحب يسمعها من حين لآخر.
وفي آخر سنة بقى في المدرسة أي ثانوية عامة، طبعا اخترت امتحن موسيقى، يااه على الامتحان العملي هاههاها، نعزف بالأصابع الصحيحة السلم الموسيقي على البيانو،
ونعزف على أي آلة، ونغني أغينة. المهم عزفت على ريكوردر وكنت باقرأ من النوتة، والمفتشة أو إللي بتمتحني قالت لي باستغراب: " انت بتقري نوتة بجد؟؟؟!!" وأخدت مني النوتة تتفرج عليها. وامتحان العملي برضو كان سهل، ونجحت
وخلصت، برافو عليا.
و تبقى عندي معلومات عن الموسيقى، ولسه باعزف على الفلوت بس مفيش عندي كسليفون عشان أعزف عليه.
التسميات: القبيلة، موسيقى، حكايات
و انا صغيرة رحت اتعلمت غنا فى الاوبرا و معاه طبعا اتعملت قراية نوتةو و كنا بناخد حصص تذوق موسيقى
كنت باتسحب و اتفرج على العازفين و هم بيتمرنوا. زو كانت اول مرة اعرف ان فى كسليفون خشبى كبير كدة, مش بس الصغننين اللى فى المدارس عندنا
:)
اول مرة اعرف انك بتعزفى
فى اولى ثانوى اجبرت اتعلم الريكوردر عشان كنت فى مدرسة فى فرنسا و كان لازم نعزف الة, بس انا ضايعة فيه تماما
غريبة انك تجيبى سيرة مقطوعة شهرزاد, من شهر كدة افتكرتها فجأة و قعدت اسمعها كل يوم قبل اما انام
مش غريبة ولا حاجة...لو كنت سمعت عن محاسن هتلاقيها مصاحباني على طول.