الست نعامة: فبراير 2008

الست نعامة تعبر عن ما تتخيله وتعيشه ويحدث لها كل يوم أو كل شهر أو ربما كل عام.

بوذا بابا والأربعين حرامي

ذهبت وأمي والسيس إلى الحديفة اليابانية بحلوان، عرفنا انها تجددت ف فلنا نروح ونشم هواء ونستمتع بالشمس وفرصة السيس يلعب كمان.
أول مرة أروح هناك، سمعت كتير من ماما عن الحديقة زمان كانت ازاي وجمالها وحلاوتها في الشتاء وعن تمثال بوذا في وسط الحديقة وحوله تلاميذه ال44. المهم، وصلنا بالسلامة، أخدنا الكرة وترمس الشاي (أساسي) ودخلنا.
أخدنا لفة كده، ماما بتقول انها فعلا اتجددت وكمان عملوا فيها بحيرات.
نروح لمنطقة ملاعب الاطفال عشان السيس يتمرجح:
-مقفولة يا آنسة!! قال لي الحارس.
-ليه مقفولة والألعاب كلها جديدة؟
-المحافظ قافلها عشان ه يضيفها ع التذكرة.
-طب م يضيفها أو يفتحها لحد م يضيفها ع التذكرة..يعني هتفضل كده لحد م تصدي؟!
ناخد بعضنا ونمشي، نروح لتمثال بوذا وتلاميذه. أصبح التمثال محاط بسور وبحيرة صناعية، بس على مين برضو الأطفال الملاعين عرفوا ينطوا السور ويقفوا على التماثيل.
وقفت أصور السيس، وفجأة فقز طفل على تمثال من التماثيل وقال له: كده يا حرامي تسرق علي بابا.
طبعا استغربت، ماله ده ومال علي بابا؟؟!!!
-يا ماما، شفتي الولد؟
-أصل الأمهات بتفهم أطفالها ان ده علي بابا وإللي حواليه دول الأربعين حرامي، هاهاهاها. بس في الفيلم والحكاية عملوهم 40 وهما في الحقيقة 44. أنا سمعت واحدة جنبي بتقول كده لبنتها.
طبعا فضلنا نضحك كل م نفتكر الولد الصغير وهو بيضرب التمثال الحرامي.

تعالى يا بوذا وألحق تلاميذك.

التسميات:

 23:39  7 هسهسات أرسليها بالبريد  
في مرمى البصر
على أشكالها تقع
من الذاكرة