الخميس، أبريل 07، 2005
تجاهُل
للمرة التانية تتداخل عندي أحاسيس ومشاعر مختلفة ولكن مرتبطة ببعض، وسؤالي لنفسي هل أتاجاهلها ولاّ أفكر فيها بعمق وأبني على أساسها قرارات حاسمة، ممكن تصيبني بالاكتئاب لفترة (الله أعلم طويلة أم قصيرة). قرار صعب، ولكن التجاهُل برضُه صعب مش سهل. حاجات كتير بتحصل ولها دلالات مش عارفة أستمر في الامبالاة اليومية وكأن مافيش حاجة وعادي، ولاّ آخد بالي وأركز. لو ركزت هاتعب وأتضايق بلاش أحسن وخلليني كده. شكلي كده هاستعمل كريم "طنّش" اللي بيستعمله راء. بس مش هاقدر انا مش كده خالص، أنا بادقق في كل حاجة. لمّا نشوف بقة هيحصل ايه في الأيام القادمة.
يجب ان يكون تصنيع محلى .. يعنى لازم يكون الشخص نفسه عنده جواه طنش
هناك تطنيش انهزامي وتطنيش انتصاري، تطنيش سلبي وتطنيش إيجابي، تطنيش بمزاجك وتطنيش استسلامي.
مرّة وأنا عند السيّد الحلاّق كان مشغل فيلم لإسماعيل ياسين عمري ما شفته قبل كده.
في الفيلم كان إسماعين (اختصار لإسماعيل ياسين) يقول لمُخاطَبه:
"تَلْحَمْ تِعيش!"
أنا بقى أرى أنّ التطنيش غير التَلْحَمة!
التلحمة جابتنا ورا..
الناس متلحمة وفاكرين أنّهم عايشين
لا الرفيّع فيهم راضي بحاله ولا التخين
وكُلّه بيجعجع ويشتكي ويقول أيّامنا سوده
لا عاجبهم ماريّا إلعَب ولا إسماعيل ياسين
عجبي!
ـ
يا تجود بده يا قلبي، يا بده تجــــود
ما حد يقدر يبقي على كل شـــــــئ
مع إن – عجبي – كل شيء موجود
صلاح جاهين