محاسن..تزامنية..شهوات..مكالمة تليفون

التدوينة ديه طويلة حبتين بس أحداث كثيرة حصلت من امبارح للنهاردة.

محاسن

سافر القرد إلى غابة بن الكبير..عنده شغل هناك وبعدين يتفسح..وكل شوية يقابل حدّ نعرفه..طب جميل..م هما سكان الغابة كده بيخبطوا في بعض في أي حتة..بس محاسن بقى تألقت هذه المرة بطريقة غير طبيعية..عِكوَة كمان في غابة بن الكبير..عادي الغابة كبيرة، كتير بيزوروها في هذا الوقت من العام. إذ بي أفوجأ برسالة ع المحمول من القرد..بيسأل هو عِكوَة موجود هنا؟ رديت وقلت آه أنا نسيت أقولك. رد تاني وسأل على اسم مراته..رديت وقلت اسمها كالابيستا..رد تاني وكانت الصاعقة "احنا قاعدين مع بعض عند صديق مشترك في نفس البيت!!!" اذبهليت وبلمت وقلت في نفسي لا لا لا لا الرحمة يا سُنسُن مش كده أبداً. بس هى ديه محاسن مش هتجيبه من برة يعني.

تزامنية

سافر زحلوف إلى غابة جزيرة الملك..عنده شغل برضو..ومن ساعة م قال يا سفر..والدنيا كلها بتتكلم عن الغابة ديه..حتى الأفلام والأعلانات..والكتب..والأفلاك التسجيلية..مش ممكن يعني ارحمونا برضو..والراديو شغّال موسيقى..إيه يا ولاد مالكم كده..بس مش متضايقين الحقيقة يعني :-)

شهوات

ده عنوان مقتبس من عند شموسة أو في الأغلب تكملة للتدوينة بتاعتها. عندنا في الشغل بيشجعوا المرأة وحقوق المرأة والحاجات ديه..المهم لما بيضة النعامة فقست..بنوا لنا حضانة عشان الكتاعيم الصغار..لطيف جدا، وحل مريح للنعامة والكتعوم. امبارح..وأنا مع الكتعوم بأكّلُه..فتحت إحدى مشرفات الحضانة موضوع الختان.
أ: تصوري؛ المفتي كذب حديث نبوي واصدر فتوى ان الختان حرام.
أنا: طب م هو حرام يا أ، من قالك انه حلال يعني.
دار حوار عن الحرام والحلال مالوش لازمة.
أ: أصل الختان لازم وضروري.
أنا: ليه؟
أ: أصل البنت إللى مَ تتخَتِنش تكون مجنونة ومش على بعضها.
استغربت طبعا ورديت: يعني شايفاني مجنونة اقدامك وماشية اقطع في هدومي واقفز ع الناس ولا إيه؟ إيه الكلام الغريب ده يا أ.

تتدخل ب في الحوار: أنا فاكرة يوم مَ طاهروني. كان عندي 11 سنة.
أنا: هو انت كمان يا ب؟؟
ب: آه طبعا، بس مش عارفة هما بيعملوا كده ليه!أنا متوجعتش ولا حاجة.. الدكتورة رشيتلي بينج كتير وبعدين اشتغلت. وبعد كده لفت الجلدة ديه في شاش بملح وعلقتها في ذراعي. وعقدت فتلة 7 مرات وربطتها في إيدي، ولا الوالدة تتدخل عليا ولا إللي بترضع، ولو واحد معاه لحمة نيّة أنا إللي ادخل عليه، عشان متشهرش. وعملولي زفة، وخالة أمي إللي مش بتتحرك، سافرت مخصوص عشان تبارك لي، وفضلت عندنا لحد السبوع.. وفي السبوع عملولي زفة تانية ونقوط، ولا كأنه فرح. جابولي دهب وهدايا، وكنت باكل زي الست الوالدة بالظبط فراخ وشوربة.
أ:أنا بقى كنت أصغر شوية، كان عندي 8 سنين..برضو محستش بحاجة. بس معملوليش فرح ولا حاجة..أمي وجدتي وأنا رحنا للدكتورة وخلاص..وعلى بالليل نزلت ألعب في الشارع عادي.
ب: أنا تعبت شوية ورقدت أسبوع في السرير..وكانوا ملبسنّي جلابية :-)
أنا: مش عارفة أقولكم إيه الحقيقة.
ودار حوار طوييييييل عن الختان وهل هو تقليد قديم متبع ولا فرض علينا.

مكالمة تليفون

من 3 سنين كتبت تدوينة عن مكالمة تليفون. النهاردة حصل لي نفس الموقف، بس اليوم كان عادي يعني مش وحش ولا ممل. كنت بافطر على شط النيل مع اللولفين، ورنّ المحمول، ورديت. انشكحت كده وتغيّر مسار اليوم، وأصبح مشرق وسعيد :-)