الخميس، مايو 21، 2009
يا صفايح الزبدة السايحة
كل سنة واحنا طيبين، بدأ اليوم فصل الصيف، يا حلولييييييي.
ومع بداية الصيف تنفرج الأسارير وتنطلق المشاعر المكبوتة وتلاقي نفسك كده نشيط ومش عارف تعمل إيه من كتر الطاقة الموجودة. أصحى الصبح بدري، نسمات صيفية فجرية جميلة تتخلل الرئتين تعطيني احساس بالحيوية، وتشجعني على الذهاب للعمل والأنطلاق من جديد. هو ده يومي في الصيف، بغض النظر عن فترة الظهيرة إللي بيكون فيها الجو حاااار ونار يا حبيبي نار ولكن ع المغرب يا حلاوة المغربية مع كوباية شاي كده في الفراندة (بلكونة يعني) وبعدين الأستعداد للأنطلاق الليلي والسهر والأنبساط.
بمناسبة الزبدة إللي بتسيح برة التلاجة بسرعة في فصل الصيف، كانت جدتي ومازالت بتجيب كور (جمع كرة) الزبدة البيضاء وتسيّحها عشان تطَّلع منها السمن البلدي الجميل إللي طعمه في الأكل بيبان، ولكن تأثيره ع المعدة مش ولابد عشان تقيل أوي. تجيب حلة الديك الرومي الكبيرة أوي وتحط فيها بقى كور الزبدة وتسيح الزبدة ع النار. هنا بقى تبدأ مرحلة المُرتة، وفيه نوعان من المُرتة، 1-مُرتة بيضاء؛ وبتكون ع الوش (زي القشدة ع اللبن كده) وديه بتكون ملح خفيف وطعم الزبدة باين فيها أوي، 2- مُرتة بني؛ وبتكون في قاع الحلة وديه بقى المتينة جدا، ملحها قوي أوي بس طعمها لذيييذ جدا، الله عليها بالعيش بالبلدي (إللي بخمس قروش ومتحمص ع النار)، لقمة ورا لقمة ورا لقمة تلاقي الطبق خلص وانت مش واخدة بالك، وبعد كده نشرب 7لتر ماء هاهاهاها. لسه السيد الوالد الدوك نعام بيقوم بهذا الطقس المتوارث، بس مش عشان السمن البلدي (ده سبب برضو) ولكن عشان بلاص المِش يتغذى كويس، هتكلم ع المِش ده مرة تاني عشان ده حكايته حكاية.
بيظهر في فصل الصيف برضو الذرة المشوي، تلاقي على كل ناصية وكل شارع عيلة قاعدة بتشوي درة، وسيلة للربح في فصل الصيف وتسلية برضو، أهو نتفرج ع الناس إللي جاية تشتري الدرة.
شخصية دخلت عليا دلوقت وأنا بكتب التدوينة ضيعت كل الأفكار من المخيخ بتاع النعامة الأمورة، سوف أنسحب الأن وأعود في وقت لاحق لأكمل كتابتي عن الصيف وجماله وحمام السباحة وقعدته والبحر ورماله.
ومع بداية الصيف تنفرج الأسارير وتنطلق المشاعر المكبوتة وتلاقي نفسك كده نشيط ومش عارف تعمل إيه من كتر الطاقة الموجودة. أصحى الصبح بدري، نسمات صيفية فجرية جميلة تتخلل الرئتين تعطيني احساس بالحيوية، وتشجعني على الذهاب للعمل والأنطلاق من جديد. هو ده يومي في الصيف، بغض النظر عن فترة الظهيرة إللي بيكون فيها الجو حاااار ونار يا حبيبي نار ولكن ع المغرب يا حلاوة المغربية مع كوباية شاي كده في الفراندة (بلكونة يعني) وبعدين الأستعداد للأنطلاق الليلي والسهر والأنبساط.
بمناسبة الزبدة إللي بتسيح برة التلاجة بسرعة في فصل الصيف، كانت جدتي ومازالت بتجيب كور (جمع كرة) الزبدة البيضاء وتسيّحها عشان تطَّلع منها السمن البلدي الجميل إللي طعمه في الأكل بيبان، ولكن تأثيره ع المعدة مش ولابد عشان تقيل أوي. تجيب حلة الديك الرومي الكبيرة أوي وتحط فيها بقى كور الزبدة وتسيح الزبدة ع النار. هنا بقى تبدأ مرحلة المُرتة، وفيه نوعان من المُرتة، 1-مُرتة بيضاء؛ وبتكون ع الوش (زي القشدة ع اللبن كده) وديه بتكون ملح خفيف وطعم الزبدة باين فيها أوي، 2- مُرتة بني؛ وبتكون في قاع الحلة وديه بقى المتينة جدا، ملحها قوي أوي بس طعمها لذيييذ جدا، الله عليها بالعيش بالبلدي (إللي بخمس قروش ومتحمص ع النار)، لقمة ورا لقمة ورا لقمة تلاقي الطبق خلص وانت مش واخدة بالك، وبعد كده نشرب 7لتر ماء هاهاهاها. لسه السيد الوالد الدوك نعام بيقوم بهذا الطقس المتوارث، بس مش عشان السمن البلدي (ده سبب برضو) ولكن عشان بلاص المِش يتغذى كويس، هتكلم ع المِش ده مرة تاني عشان ده حكايته حكاية.
بيظهر في فصل الصيف برضو الذرة المشوي، تلاقي على كل ناصية وكل شارع عيلة قاعدة بتشوي درة، وسيلة للربح في فصل الصيف وتسلية برضو، أهو نتفرج ع الناس إللي جاية تشتري الدرة.
شخصية دخلت عليا دلوقت وأنا بكتب التدوينة ضيعت كل الأفكار من المخيخ بتاع النعامة الأمورة، سوف أنسحب الأن وأعود في وقت لاحق لأكمل كتابتي عن الصيف وجماله وحمام السباحة وقعدته والبحر ورماله.
سردك لأنواع المرته امتعنى بإسترجاع الماضى واسعدنى وجود من لا يزال يسترجعه غيرى
أنا شايف حماس الصيف ابتدا. و قريب هنتبشر بلون صبحي و تسريحة أبوالهول :)
لكن بلاش البلاص لو سمحت علشان ما نصدمش الناس بتاريخه العتيد.
حتى فى لغته واسلوبه