وديه كانت القاضية

لأول مرة من 1 نوفمبر 2006 يوم ولادة الكتعوم الجميل أحس إني أمّ فعلا، وان عندي كتعوم كده...يعني كنت أعيش حياتي عادي مع تغيير بسيط وهو ظهور مخلوق تالت في العش السعيد واختفاء كل ما كان يُزيّن العش من أحجار وأخشاب عشان سلامة الكتعوم...تغيرت ملامح العش جدا، ولما بتفرج على صور العش من 3 سنين أستغرب كده وأقول إيه ده الحاجات ديه كانت فين أصلا؟

الحياة كانت عادية جدا وفجأة أن أن أن تشششششششششش...بدأ الكتعوم في الهرش، مش مهم هو لما بياكل موز كتير بيحصله كده، أصله كان مشروع قرد وتحول إلى كتعوم في آخر لحظة. بس شكل الحساسية ديه مش طبيعية..وبعدين الحرارة شكلها برضو فيها كام شَرطَة زيادة..يا خوفي يا بدران يكون إللي م يتسمى الجديري المائي. احنا نروح للدكتور بومة، هو إللي هيجزم.

الدكتور بومة: ماله الكتعوم؟
النعامة: اشتباه جديري.
الدكتور بومة: طب نكشف عليه.
بعد الكشف...
الدكتور بومة: ده مش اشتباه، ده مؤكد.

يا حلاوة الدنيا يا حلاوة، مش وقته خالص أمراض الصيف. هنا بدأت أحس فعلا إن عندي كتعوم صغير وبدأنا مرحلة أمراض الطفولة النعامية إللي كل النعام الأمهات بتشتكي منها وأنا كنت بستمع لهن كده وخلاص ومش في بالي أبدا إن في يوم هتعدي عليا كل الحاجات ديه.

كلمت الدوك نعام الكبير، ضحك وقال لي ألف مبروك مرحلة جديدة، أو كان يقصد اشربي، علقة تفوت ولا حد يموت.

وآه ياني