الست نعامة: نوفمبر 2005

الست نعامة تعبر عن ما تتخيله وتعيشه ويحدث لها كل يوم أو كل شهر أو ربما كل عام.

الأهرامات التلاتة

صحيت زهقانة من النوم.
ماما في البيت، واخدة أجازة هى كمان.
أنا: ماما تييجي نخرج.
ماما: ياللا، والجو حلو.
أنا: نروح فين؟
ماما: جنينة الحيوانات.
أنا: جميل، ونشوف الحيوانات الغلبانة عاملة ايه في القفص.

نحضّر تُرمُس الشاي والساندويتشات وكمان برتقانة لي وواحدة لماما.
نركب المَركَبة ونذهب إلى الحديقة. الجنينة زحمة، بلاش بقى مش عارفين ندخل كمان.
أنا: نروح الهرم يا ماما.
ماما: فكرة حلوة.
هوبّا على الأهرامات التلاتة، طبعًا المكان هناك واسع ومش هانحس بالزحمة.



كنت لسه هناك في حفلة العقارب، ولكن في المساء. آخر مرة ذهبت للأهرامات التلاتة كان من سنتين مثلاً مع الغزالة والبطة والفيل أبو زلومة، وركبت الجمل هاهاها.
المهم اشترينا التذاكر (2 جنيه للفرد المصري و2 جنيه للعربية!!!)، وها هى الأهرامات التلاتة.



افترشنا الأرض بالبساط الأبيض * أخضر وطلع تُرمُس الشاي والساندوتشات والبرتقال. وقعدنا في الشمس، كنت باتفرج على الناس اللي حوالينا، أطفال مدارس (نسانيس) وأجانب من جنسيات مختلفة وعساكر على جمال قال ايه بتحرس الآثار.

وحانت ساعة الرحيلِ، صفافير وسارينة، أنا قلت حاجة حصلت قنبلة ولاّ حاجة.
أنا: فيه ايه يا ريس؟
العسكري على الجمل: ما فيش حاجة يا ست، ده معاد المرواح.



ونلم البساط ونسير في اتجاه المَركَبة.
العسكري: ممنوع يا ست تمشي من هنا، كملي على طول.
أنا: احنا مروحين والعربية هناك.
العسكري: آه طيب، معلش يا بيه أصلهم راكنين في الباركو.


ورجعنا البيت بعد رحلة ظريفة قضتها الست نعامة مع الست الوالدة.
 23:32  9 هسهسات أرسليها بالبريد  

كقطرة المطر

كقطرة المطر
كنت وحيدًا، يا حبيبتي
كقطرة المطر



لا تحزني، سأشتري غدًا لكِ القمر
ونجمة ظحاه، وبستانًا من الزهر

غدًا، إذا عدت من السفر
غدًا، إذا أورقت في ظلوعي الحجر

ولكنني اليوم، وحيدًا يا حبيبتي
وحيدًا يا حبيبتي
كقطرة المطر



الهام مدفعي
 11:05  8 هسهسات أرسليها بالبريد  

اللامركزية

من المركزية إلي اللامركزية.
وعنها...
 13:21  5 هسهسات أرسليها بالبريد  

العقارب

بما إني من مواليد برج العقرب (أحسن ناس) أحب كل ما يتعلق بالعقارب. وعشان كده ذهبت للحفلة بتاعتهم. وقابلت كمان القرد والحَمَارنب والشامبنزي، والوطواط وكمان الحمار الوحشي.



الطريق للأهرامات كان زحمة جدًا، أنا قلت في نفسي الحفلة هاتكون على بعضها، استغرق الوصول الى سفح الأهرامات ساعة كاملة.
وصلنا بالسلامة، قابلت الحَمَارنب وركبنا الأوتوبيس اللي هايوصلنا لمكان الحفل.
الحضور كان متوسط ولكن بعد شوية بدأ الزحام الحقيقي.



العقارب يعزفوا الأغاني والحضور يغني ويصفق ويعيش الحالة وتنزل قطرات من المطر الخفيف والجو ينتعش .
وينتهي الحفل.
 02:39  8 هسهسات أرسليها بالبريد  

أجرة

رجعت امبارح من الشغل متأخر جدًا الساعة الواحدة صباحًا، حاجات لازم تخلص وتتسلم. المهم قررت أروح النهاردة متأخر شويتين.
نزلت الساعة 12:30 من البيت، وركبت تاكسي. لاحظت حاجة غريبة، التاكسي كان موديل قديم جدًا (عادي، كل السيارات الأجرة في مصر من أيام الملك فاروق)، ومن الداخل العفش متقطّع، والتنجيد خربان، التابلوه بقى حالته حالة؛ مافيش ولا زرار موجود. وماشي بالعافية، حتى حزام الأمان - ياختيييي عليه - مش حزام أصلاً. السواق بقى، ضارب لي بوز غريب، طب انا ذنبي ايه، تبوّز في وشّي ليه؟



في الطريق، دخل التاكسي البنزينة (بس غاز طبيعي، السيارة تعمل بالغاز الطبيعي).
- معلش يا آنسة، هاعطلك.
- مش مشكلة.

وفي محطة البنزين، السيارات الأجرة كلهم على نفس حالة التاكسي اللي أنا راكباه، طراز من أيام الملك فاروق، ومن جوه باين عليهم كده خردة. السيارات شكلها كان يضحك جدًا، كل سيارة أجرة مركبين فيها خرطوم طويل وبتطلع أصوات غريبة جدًا هاهاها. زي البقر في المصنع لمّا بيحلبوه.

الحمد الله خلصنا، وركب السائق، واحنا على الطريق:
أنا: قول لي لو سمحت، هو المتر المكعب بتاع الغاز بكام؟
السائق: 40 قرش.
أنا: ويا ترى كويسة الحكاية ديه، ولا انت شايف ايه؟
--- السائق: بالنسبة للتاكسي، عشان بيلف طول النهار، كويسة جدًا بتوفر. هو حضرتك عايزة تقلبي عربيتك الملاكي غاز؟
أنا: ممكن، بافكر في الموضوع ده عشان تلوث البيئة.
السائق نظر لي باستغراب كده ولم يعلق.
السائق: يبقى حضرتك بقى تروحي عند البتزيمة اللي على الأوتوستراد، وتركبي اسطوانة حسب الحجم اللي حضرتك عايزاه. وتدفعي 300 جنيه، ولازم كل يوم تملي غاز بعشرة جنيه؛ خمسة جنيه غاز وخمسة جنيه تقسيط.
أنا: لو عايزة أدفع كاش؟
السائق: هاتدفعي 5000 جنيه، بس لو تقسيط هاتوقف عليكي ب6000 جنيه. بس ديه عايزة عربية استهلاكها كتير، يعني بتبرم وتلف طول النهار، بس حضرتك يا دوبك على مشوارك وخلاص هاتكون غالية عليكي. إلا لو عندك مايكروباص أو أجرة ديه حاجة تاني.
وشرح لي كمان العملية بتتم ازاي، فيه زر تحويل ن بنزبن إلى غاز، لما تدور العربية في الصباحن خليها على البنزين، وتمشي بيها شوية عشان العربية تسخن والمياه اللي في الكاربيراتير تسخن وتحول الغاز الى سائل، وبعدين تحول الزر على الغاز، وبالليل تبيتها على حالة البنزين مش الغاز.
يوجد كمان 4 لمبات، لها دور عداد البنزين، لما تنور رابع لمبة ده معناه ان معاك غاز يكفي 12 كم فقط، الحق وطير على أقرب بنزينة عشان تموّن.
أنا: شكرًا على المعلومة.

ووصلت وانا في الشغل.
 15:47  6 هسهسات أرسليها بالبريد  

حتة انجليزي

آي ديسايدد تو رايت ذيس بوست يوزينج أرابِك ليترز إنستيد أوف لاتين، بيكوز زا فولووينج باراجراف ويل بي إن انجليش فور تشانج.

آي رد ذا بوك "الفين مينيتس" باي "باولو كويلو" آ مانث آجو، أند ذييس بارتس آي لايك موست:

"When we meet someone and fall in love, we have a sense that the whole universe is on our side. I saw this happen today as the sun went down. And yet if something goes wrong, there is nothing left! No herons, no distant music, not even the taste of his lips. How is it possible for the beauty that was there only minutes before vanish so quickly?
Life moves very fast. It rushes us from heaven to hell in a matter of seconds."


"I am not a body with a soul, I am a soul that has a visible pasrt called the body."

"Profound desire, true desire is the desire to be close to someone. From that point onwards, things change, the man and the woman came into play, but what happens before - the attraction that brought them together- is impossible to explain. It is untouched desire in its purest state."
 13:18  1 هسهسات أرسليها بالبريد  

لائحة تشغيل المرأة


وجدتها في مكان عملي، معلقة على الحائط جنب الباب. عمري ما قرأتها، بما إني راحلة خلاص، قلت لنفسي أقف واقرأها كده.
طب والله كلام جميل. بس اللي انا مش فاهماه ايه الفرق بين قانون العمل وقانون التأمينات الأجتماعية اللي اللائحة ديه جزء منه.
 16:34  3 هسهسات أرسليها بالبريد  

همّ وانزاح

يا سلام، أخيرًا رميتها في وشهم.
مارتاحتش قوي، بس برضو همّ وانزاح.

كنت مترددة شوية، اكتبها ازاي واقدمها لمين؛ بما إني ماعنديش مدير والحكاية سلطة شوية؟
ومرة واحدة اتخذت القرار وكتبت الاستقالة ويالا.

ألف مبروك.
 14:48  14 هسهسات أرسليها بالبريد  

جمود

جامد مثل جبل التلج، بارد، مهما حصل مش بتتحرك ولا حتى بتهتز.
ساكن في مكانك، ولمّا تفكر تتحرك يكون فيه حاجة قوية، محتاج زلزال لتحركيكك من مكانك.
مع انك في الحقيقة رقيق وحاجة تاني خالص.
في بعض الأحيان، بتكون الأحاسيس والمشاعر برضو متجمدة، مع انها لو ظهرت شوية ممكن حاجات كتير تتغير.
الرحمة.
 14:06  2 هسهسات أرسليها بالبريد  
في مرمى البصر
على أشكالها تقع
من الذاكرة