الأحد، يوليو 16، 2006
دمشق - حِمص
سوريا - حِمص الأثنين 24 أبريل 2006
وصلت دمشق من حلب بعد منتصف الليل..كانت الساعة واحدة ونص تقريبا..مش عارفة ليه طريق العودة استغرق وقت أطول من الذهاب..المهم نزلت من الباص في موقف غلط..المفروض شادي هاينتظرني (تعب معي قوي الحقيقة)، أدور عليه مش موجود والدنيا برد مش عارفة أعمل ايه..كلمته في التليفون المهم اتقابلنا اخيرا.
كان معاه صديقه فهد أبو قويق (طبيب).
حمدالله على السلامة. هاتعملي بكرة ايه بقى؟
أنا: عايزة أروح حِمص. ماتييجي معايا يا شادي.
شادي: معلش المرة ديه انا مش فاضي.
أنا: طيب ايه رأيك يا فهد؟ (أول مرة أشوف فهد يعني)
فهد: والله ممكن بس الساعة كام؟
أنا: الطريق ساعتين من دمشق، نتحرك على 10 الصبح كده ونوصل هناك الساعة 12، كده حلو قوي. يبقى عدّي عليا الصبح نركب الباص ونروح على حِمص، وأنا معايا الخريطة.
قابلت فهدالساعة 10 الصبح..الدنيا كانت بتمطر جامد جدا وأنا مش عاملة حسابي ان الجو هايكون برد، ومش معايا غير جاكيت قطن كده فضلت لابساه على طول.
ركبنا الباص..الطريق لطيف بس المطر شكله كده مطوّل معانا.
وصلنا حِمص..بلد صغير مافيهاش حاجة وأحسن مانضيّعش فيها وقت أحنا لسه هانروح قلعة الحِصن (هو ده الهدف أصلا)، ركبنا مايكروباص..الطريق من حِمص إلى قلعة الحِصن ساعة أو زيادة شوية.
أخيرا وصلنا القلعة، نتفق مع السائق يعدّي علينا وهو راجع تاني المدينة، هايعدي الساعة 5 عصرا.
المطر مازال مستمر وسحاب كثيف، بس مش هايؤثر على استمتاعنا باليوم.
القلعة كبيرة جدا...هاتاخد وقت طويل على فكرة بس هانخلصها كلها..ناخدة لفّة حول السور وبعدين ندخل.
مش هاعرف أوصف الجمال من فوق القلعة..مناظر طبيعية هايلة جدا..والمطر والسحاب والأخضر. ومش هاعرف أحط كل الصور عشان أشرح. استغرقنا ساعتين أو ثلاثة عشان نخلص السور بس!!!
طب كفاية كده على السور ندخل جوة شوية. القلعة من الداخل مثل بقية القلاع يعني..غرف كثيرة وأماكن للرماة وشبابيك مختلفة. وكان فيه اسطبل وكمان وجدنا جامع.
على سطح القلعة، يوجد مطعم سياحي، للأستمتاع بالأكل الشامي الجميل والمنظر الروعة.
المهم خلاص بقى كده الدنيا برد قوي وموعد المايكروباص كمان يالا ننزل.
في طريق العودة السائق سلك طريق آخر غير طريق الذهاب...وتوقف بنا كي نستمتع بالمنظر الطبيعي.
ووصلنا دمشق، المطر جامد جدا، مش عارفة هاسافر بكرة ازاي. واقترح علي شادي أن اجرب الكنافة بالجبنة..بلاش يابني أنا مش باحب الحاجات الغريبة، وبعدين ازاي كنافة بالجبنة؟ بس جربي كده. المفروض أجرب قطعة صغيرة. ولكن الأحجام عندهم عملاقة، وياللعجب أكلت القطعةالكبيرة جدا لوحدي!!!
وكان ده آخر يوم لي في سوريا الجميلة وسوف أعود غدا إلى عمان، لأبدأ رحلة ثانية مع بلد تاني.
يتبع
وصلت دمشق من حلب بعد منتصف الليل..كانت الساعة واحدة ونص تقريبا..مش عارفة ليه طريق العودة استغرق وقت أطول من الذهاب..المهم نزلت من الباص في موقف غلط..المفروض شادي هاينتظرني (تعب معي قوي الحقيقة)، أدور عليه مش موجود والدنيا برد مش عارفة أعمل ايه..كلمته في التليفون المهم اتقابلنا اخيرا.
كان معاه صديقه فهد أبو قويق (طبيب).
حمدالله على السلامة. هاتعملي بكرة ايه بقى؟
أنا: عايزة أروح حِمص. ماتييجي معايا يا شادي.
شادي: معلش المرة ديه انا مش فاضي.
أنا: طيب ايه رأيك يا فهد؟ (أول مرة أشوف فهد يعني)
فهد: والله ممكن بس الساعة كام؟
أنا: الطريق ساعتين من دمشق، نتحرك على 10 الصبح كده ونوصل هناك الساعة 12، كده حلو قوي. يبقى عدّي عليا الصبح نركب الباص ونروح على حِمص، وأنا معايا الخريطة.
قابلت فهدالساعة 10 الصبح..الدنيا كانت بتمطر جامد جدا وأنا مش عاملة حسابي ان الجو هايكون برد، ومش معايا غير جاكيت قطن كده فضلت لابساه على طول.
ركبنا الباص..الطريق لطيف بس المطر شكله كده مطوّل معانا.
وصلنا حِمص..بلد صغير مافيهاش حاجة وأحسن مانضيّعش فيها وقت أحنا لسه هانروح قلعة الحِصن (هو ده الهدف أصلا)، ركبنا مايكروباص..الطريق من حِمص إلى قلعة الحِصن ساعة أو زيادة شوية.
أخيرا وصلنا القلعة، نتفق مع السائق يعدّي علينا وهو راجع تاني المدينة، هايعدي الساعة 5 عصرا.
المطر مازال مستمر وسحاب كثيف، بس مش هايؤثر على استمتاعنا باليوم.
القلعة كبيرة جدا...هاتاخد وقت طويل على فكرة بس هانخلصها كلها..ناخدة لفّة حول السور وبعدين ندخل.
مش هاعرف أوصف الجمال من فوق القلعة..مناظر طبيعية هايلة جدا..والمطر والسحاب والأخضر. ومش هاعرف أحط كل الصور عشان أشرح. استغرقنا ساعتين أو ثلاثة عشان نخلص السور بس!!!
طب كفاية كده على السور ندخل جوة شوية. القلعة من الداخل مثل بقية القلاع يعني..غرف كثيرة وأماكن للرماة وشبابيك مختلفة. وكان فيه اسطبل وكمان وجدنا جامع.
على سطح القلعة، يوجد مطعم سياحي، للأستمتاع بالأكل الشامي الجميل والمنظر الروعة.
المهم خلاص بقى كده الدنيا برد قوي وموعد المايكروباص كمان يالا ننزل.
في طريق العودة السائق سلك طريق آخر غير طريق الذهاب...وتوقف بنا كي نستمتع بالمنظر الطبيعي.
ووصلنا دمشق، المطر جامد جدا، مش عارفة هاسافر بكرة ازاي. واقترح علي شادي أن اجرب الكنافة بالجبنة..بلاش يابني أنا مش باحب الحاجات الغريبة، وبعدين ازاي كنافة بالجبنة؟ بس جربي كده. المفروض أجرب قطعة صغيرة. ولكن الأحجام عندهم عملاقة، وياللعجب أكلت القطعةالكبيرة جدا لوحدي!!!
وكان ده آخر يوم لي في سوريا الجميلة وسوف أعود غدا إلى عمان، لأبدأ رحلة ثانية مع بلد تاني.
يتبع