الست نعامة: غزالة..نخلة هى واحدة

الست نعامة تعبر عن ما تتخيله وتعيشه ويحدث لها كل يوم أو كل شهر أو ربما كل عام.

غزالة..نخلة هى واحدة

عرفتها من شوية كتيييير..ماكناش بنتكلم خالص..ادخل المكتب ألاقيها بتكتب على لوحة المفاتيح ببراعة وهى وشها في الشاشة تك تك تك. اصبّح واقعد مكاني.
هى مش صاحبتي، هى زميلتي في الشغل..وزميلتنا التالتة في المكتب هى إللي كانت صاحبتي..عرفت بعد كده انها كانت بتستغلسني وتستتقل دمي (زي كل الناس). وفي يناير 2001 قررنا نسافر إلى الواحة التي أعشقها الفرافرة، كانت البطة هتيجي معايا، البطة هى الصديقة المشتركة بيني وبين الغزالة، وبالتالي الغزالة هتسافر معانا برضو.
وهناك في الفرافرة اكتشفنا بعض..أول م وصلنا، نلزنا من العربية ومرة واحدة قفزنا على بعض ومن ساعتها واحنا على طول مع بعض في كل حتة.
اشتغلنا مع بعض سنة ونص مثلا، كانت البطة والغزالة والنعامة ثلاثي لا يفترق، معروفين ثلاثي الألماني، ساعات بنكون غلسين عشان بنتلكم قدام الناس بالألماني، بس الموقف بيحكم علينا، هنعمل إيه؟
وسافرنا كتير أوي بعد كده، وعملنا حاجات كتير مش ممكن أحكيها هنا عشان هى أكبر من انها تتكتب في تدوينة، وكان لنا حوادث مع بعض منها الحادثة الشهيرة وواحدة تانية مش بنحب نفتكرها.
كان زحلوف والغزالة والنعامة مثلث غريب، ياااه ده عمر برضو يعني مش هاعرف اكتب حاجة عنه هنا. عدّى علينا ناس كتير، منهم موجودين ومنهم ركبناهم القطار وسابونا. عمري م تخيلت إني هوصلك المحطة وأركبك القطار.
هتوحشيني أوي أوي.
الفيلم ده مختصر كده عشانها.

التسميات: ,

 16:53 أرسليها بالبريد  
هسهسات:
مؤثرة جداً يا نعامة، إيه الشاعرية دي. أنا بكيت. أكيد الغزالة هاتسح بالدموع. أنا كمان والله هاتوحشني.
# هسهسة Blogger لولفين : 19/6/07 19:12  
الست نعامة، ل س د، نقطة د، ضلع مثلث الخطر، الملتصقون،، دونا مادونا، صديقتى العزيزة...

زى ما قُلت لك قعدت أكتب كذا مرة كلام كتير، و بعدين أمسحه تانى، زى ما إنتى عملتى بالطبط، ياااااااااااااااااااااااااه، إنتى عارفة أد إيه أنا مُتأثرة، زى ما إنتى قولتى فيه حاجات إحنا الإتنين بالذات عشناها مع بعض، مش ممكن أبداً أبداً تتوصف بكلام، حاجات ممكن نحكيها لأى حد، مش هيصدق نفسه أصلاً و لا هيتخيل إن إحنا عشنا حاجات أشبه بأفلام الرعب فى بعض الحالات (و البطة دايماً كانت بتنفد منها!!!!!))، و حاجات تانية ممكن نقعد نحكى و نضحك عليها بالساعات، و ما حدش فاهم حاجة و يقولوا إيه الإنتين المتخلفين دول، و لكن هى محفورة جوه كل واحد فينا، مش قادرة أخش فى تفاصيل أوى ، اللى بينا فعلاً أكبر من الكلام.

إنبسطت إمبارح، و إنشكحت إن إحنا رُحنا منطقة الكر و الفر من جديد :) و شُفنا الزحلوف بعد غياب طويل.

و بعدين موضوع القطر ده مش عاجبنى، غابة الله واسعة و أنا مش هأبقى فى حتة بعيدة يعنى، و الست نعامة برجليها الطويلة الرشيقة :) ممكن تقفز فى أى جزء من أنحاء الغابة فى أى وقت، و هتلاقى الغزالة مستنياها::::)))

آل صفاء الدين: اللولفين و النعامة: هأنتظركم فى الجزء الآخر من الغابة إن شاء الله. و هنتقابل النهارده إن شاء الله.
# هسهسة Blogger Mimi : 21/6/07 11:17  
تأثرت ومش هارعف أرد بقى :-(
# هسهسة Blogger الست نعامة : 21/6/07 11:55  
ست نعامة البوست حقيقي مؤثر،
اتأثرت بمشاعر صدافة جميلة و جيتيلي علي جرح،
بس اقولك الغابة مش بعيدة و تقدري تمدي رجلك في اي وقت و فيه كمان وسائل اتصال والا ايه ..
انا بافكر نفسي بس
# هسهسة Blogger Randomly : 22/6/07 10:12  
الموسيقى مؤثرة بجد، لها وقع مش بسيط مع الصور، أنا بأكتب و أنا بأتفرج دلوقتى و بأفتكر كل صورة و ذكرياتها::::))))
على فكرة: صورة الجبس (حادث القلعة الشهير) مش ولا بُد خالص!!!
# هسهسة Blogger Mimi : 25/6/07 13:22  
أنا قلت احطها برضو كان لها ذكريات..ناس شالت وحطت وحاجات كده وطقم ياباني وأتوبيس وشغلانة يعني .
# هسهسة Blogger الست نعامة : 25/6/07 15:47  
على رأيك، و من ساعتها حصل للزحلوف تروما نفسية و عضلية مش بسيطة من الأوزان الثقيلة اللى شالها :))
مساء الرنجة و البصل الأخضر.
# هسهسة Blogger Mimi : 27/6/07 13:29  
على أشكالها تقع
من الذاكرة