الخميس، أكتوبر 30، 2008
إلاّ الكرسي...
وصلني ع البريد الألكتروني هذه الفتوة، حتى الكرسي لم يسلم، والله ده حرام.
"الجلوس على الكرسي حرام وزنا!
أما أم أنس السلفية فانفردت بفتوى تحريم الجلوس على الكرسي. وإليكم نص الفتوى كما وردت على موقعها، قالت ''...إن من أخطر المفاسد التي بليت بها أمتنا العظيمة ما يسمى- بالكرسي- وما يشبهه من الكنبات وخلافها مما هو شر عظيم يخرج من الملة كما يخرج السهم من الرمية، نسأل الله العافية! وإليكم بيان حركة استخدام الكراسي واقتنائها والجلوس عليها، والنظر إليها وفق تأصيل شرعي من الكتاب والسنة، ومن لنا يا أمة الإسلام غير الكتاب والسنة ثم العلماء الربانيين الذي يعلمون ما لا تعلمون؟ الدليل الأول: إن السلف الصالح وأوائل هذه الأمة وهم خير خلق الله- كانوا يجلسون على الأرض، ولم يستخدموا الكراسي ولم يجلسوا عليها، ولو كان فيها خير لفعله النبي صلى الله عليه وسلم. قال جل من قائل ''وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا''. الدليل الثاني: أن هذه الكراسي وما شابهها صناعة غربية، وفي استخدامها والإعجاب بها ما يوحي بالإعجاب بصانعها وهم الغرب. وهذا والعياذ بالله يهدم ركنا عظيما من الإسلام وهو الولاء والبراء، من أحب الكفرة حشر معهم. الأمر جلل يا أمة الإسلام فكيف نرضى بالغرب ونعجب بهم وهم العدو ''هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون''.
الوقفة الثالثة: وهي ما يجلبه الكرسي أو الأريكة من راحة تجعل الجالس يسترخي وتجعل المرأة خاصة تفرج رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرج، فالمرأة بهذا العمل تمكن نفسها من الرجل لينكحها، وقد يكون الرجل من الجن أو من الإنس، والغالب أن الجن ينكحون النساء وهن على الكراسي، فلكم من مرة شعرت المرأة بالهيجان والشبق الجنسي المحرم، وذلك بعد جلوسها على الكرسي، أي والله، ولكم من مرة وجدت المرأة روائح قذرة في فرجها، كما خبرت وكما حدثتني بذلك بعض الصالحات التائبات من الجلوس على الكراسي، لهذا فالجلوس على الكرسي رذيلة وزنا لا شبهة فيه، ولهذا وجب على الأمة حماية أعراضها وشرفها ودينها وعقيدتها قبل ذلك! الدليل الرابع والأخير: أن الجلوس على الأرض يذكر المسلم بخالق الأرض، وهو الله جل جلاله، وهذا يزيد في التعبد والتهجد والإقرار بعظمته سبحانه، قال العلامة الشيخ صالح الفوزان قدس الله ذكره: الجلوس على الأرض يجلب البركة والخير كله. اهـ.
أما الجلوس على الكرسي فهو ينسي الجالس خالق الأرض ويجعله يعجب بصانع الكرسي الغربي، مما يخرج من الملة، وقد سبق بيانه في باب الولاء والبراء، وبعد هذا البيان والتوضيح والتأصيل الشرعي لحكم الإسلام من الجلوس على الكراسي وما أشبهها- هل يرضى أحد أن يعصي أمر الله ويرتد عن دينه؟ قال تعالى ''ومن يرتدد عن دينه فأولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا وليس لهم في الآخرة من خلاق''. والآن يا أمة الإسلام بعد أن بلغتكم الحجة الشرعية المؤصلة بالأدلة من كتاب الله وسنة رسوله وسير سلفنا الصالح من آراء علماء الأمة الربانيين- حين بلغكم ذلك ليس لكم عذر في الجهل، وقوموا بواجبكم الجهادي في الإنكار، بإرسال البرقيات إلى ولي الأمر وتكسير الكراسي في المدارس والمستشفيات والصالونات وغيرها من الأماكن التي يضع العلمانيون والفسقة والكفرة والملاحدة فيها الكراسي لإغواء الأمة وإفساد عقيدتها الصحيحة، وأن تكسيرها وحرقها من أعظم أبواب الجهاد وذروة سنامة- الله أكبر ولله الحمد وسبحان الله ولا عدوان إلا على الظالمين. حررت الفتوى لسبع ليال بقين من شهر شعبان- العلامة الداعية أم أنس السلفية- جزى الله خيرا من ساعد على نشرها"
يالا بقى نعمل كلنا ثورة الكراسي، ونقول "كلنا كرسي"
"الجلوس على الكرسي حرام وزنا!
أما أم أنس السلفية فانفردت بفتوى تحريم الجلوس على الكرسي. وإليكم نص الفتوى كما وردت على موقعها، قالت ''...إن من أخطر المفاسد التي بليت بها أمتنا العظيمة ما يسمى- بالكرسي- وما يشبهه من الكنبات وخلافها مما هو شر عظيم يخرج من الملة كما يخرج السهم من الرمية، نسأل الله العافية! وإليكم بيان حركة استخدام الكراسي واقتنائها والجلوس عليها، والنظر إليها وفق تأصيل شرعي من الكتاب والسنة، ومن لنا يا أمة الإسلام غير الكتاب والسنة ثم العلماء الربانيين الذي يعلمون ما لا تعلمون؟ الدليل الأول: إن السلف الصالح وأوائل هذه الأمة وهم خير خلق الله- كانوا يجلسون على الأرض، ولم يستخدموا الكراسي ولم يجلسوا عليها، ولو كان فيها خير لفعله النبي صلى الله عليه وسلم. قال جل من قائل ''وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا''. الدليل الثاني: أن هذه الكراسي وما شابهها صناعة غربية، وفي استخدامها والإعجاب بها ما يوحي بالإعجاب بصانعها وهم الغرب. وهذا والعياذ بالله يهدم ركنا عظيما من الإسلام وهو الولاء والبراء، من أحب الكفرة حشر معهم. الأمر جلل يا أمة الإسلام فكيف نرضى بالغرب ونعجب بهم وهم العدو ''هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون''.
الوقفة الثالثة: وهي ما يجلبه الكرسي أو الأريكة من راحة تجعل الجالس يسترخي وتجعل المرأة خاصة تفرج رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرج، فالمرأة بهذا العمل تمكن نفسها من الرجل لينكحها، وقد يكون الرجل من الجن أو من الإنس، والغالب أن الجن ينكحون النساء وهن على الكراسي، فلكم من مرة شعرت المرأة بالهيجان والشبق الجنسي المحرم، وذلك بعد جلوسها على الكرسي، أي والله، ولكم من مرة وجدت المرأة روائح قذرة في فرجها، كما خبرت وكما حدثتني بذلك بعض الصالحات التائبات من الجلوس على الكراسي، لهذا فالجلوس على الكرسي رذيلة وزنا لا شبهة فيه، ولهذا وجب على الأمة حماية أعراضها وشرفها ودينها وعقيدتها قبل ذلك! الدليل الرابع والأخير: أن الجلوس على الأرض يذكر المسلم بخالق الأرض، وهو الله جل جلاله، وهذا يزيد في التعبد والتهجد والإقرار بعظمته سبحانه، قال العلامة الشيخ صالح الفوزان قدس الله ذكره: الجلوس على الأرض يجلب البركة والخير كله. اهـ.
أما الجلوس على الكرسي فهو ينسي الجالس خالق الأرض ويجعله يعجب بصانع الكرسي الغربي، مما يخرج من الملة، وقد سبق بيانه في باب الولاء والبراء، وبعد هذا البيان والتوضيح والتأصيل الشرعي لحكم الإسلام من الجلوس على الكراسي وما أشبهها- هل يرضى أحد أن يعصي أمر الله ويرتد عن دينه؟ قال تعالى ''ومن يرتدد عن دينه فأولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا وليس لهم في الآخرة من خلاق''. والآن يا أمة الإسلام بعد أن بلغتكم الحجة الشرعية المؤصلة بالأدلة من كتاب الله وسنة رسوله وسير سلفنا الصالح من آراء علماء الأمة الربانيين- حين بلغكم ذلك ليس لكم عذر في الجهل، وقوموا بواجبكم الجهادي في الإنكار، بإرسال البرقيات إلى ولي الأمر وتكسير الكراسي في المدارس والمستشفيات والصالونات وغيرها من الأماكن التي يضع العلمانيون والفسقة والكفرة والملاحدة فيها الكراسي لإغواء الأمة وإفساد عقيدتها الصحيحة، وأن تكسيرها وحرقها من أعظم أبواب الجهاد وذروة سنامة- الله أكبر ولله الحمد وسبحان الله ولا عدوان إلا على الظالمين. حررت الفتوى لسبع ليال بقين من شهر شعبان- العلامة الداعية أم أنس السلفية- جزى الله خيرا من ساعد على نشرها"
يالا بقى نعمل كلنا ثورة الكراسي، ونقول "كلنا كرسي"