الخميس، يونيو 25، 2009
يا حلو صبّح
كل يوم بصحى بدري أوي شويتين تلاتة أربعة عشان أروح الشغل بدري.
فيه طريقين للذهاب للعمل، من داخل الغابة أو طريق يدور حلوها لزوم تجنب الزحام. أحب أنوّع ساعات عشان الملل برضو، المهم كل طريق له أصدقائه الصباحيين، يعني ناس بقابلهم في الطريق كل يوم في نفس الموعد، ولو مشفتهمش أعرف إني اتأخرت أو هما إللي اتأخروا. على الطريق إللي بيدور حول الغابة (الأرض تلفُ حول نفسِها) بقابل دايما ست موظفة بتبقى ماشية بتعجل وبفتح خطوة كده ومركزة في الطريق وفي خطواتها، بعرفها من ربطة ايشاربها الغريبة، وكمان أخدت بالي منها يوم كانت لابسة طقم زاهي الألوان. هى منتظمة في مواعيدها لدرجة إني عارفة النقطة إللي بقابلها عندها دايما.
في نفس الطريق ده فيه رجل شعره أبيض أوي، بياض ناصع، بس أشُك إنه كبير في السن، مكن أواخر الخمسينات مش أكتر من كده، دايما لما أعدي من أمامه بحس انه بيقولي برافو جيتي في وقتك تمام، ولما في يوم أسلك الطريق الآخر، اليوم إللي بعده بيقول لي كنت فين امبارح؟
الطريق الآخر إللي بيمر خلال الغابة الجميلة ويقطعها من النص، في ساعات الصباح الباكر بيكون فاضي كده وجميل جدا، هنا بقى بقابل دايما عدّاء، شاب في الثلاثينات من عمره بيمارس رياضة العدو، ويرتدي ملابس رياضية جميلة جدا، شكله كده داخل بطولة قريب، عشان شكله بيتمرن جامد وشادد حيله أوي الأيام ديه، نقطة مقابلتنا بتكون عند الميدان قبل الكوبري، النهاردة بقى هو اتأخر عشان قابلته وأنا نازلة الكوبري وهو لسه بيطلع، هاها كنت عايزة أقوله صحيت متأخر ولا إيه؟
ممكن يكون فيه أصدقاء طريق تانيين بياخدوا بالهم مني وأنا بكون مركزة في السواقة مثلا ومش متبعاهم بس كمان إللي عارفاه وعارفة انه عارفني هو عسكري المرور إللي ع الكورنيش، أهو ده بقى فعلا إللي متأكدة انه عارفني، عشان أنا دايما بمشي ع الشمال، وبقف وحظي كده دايما إني بقف في الأشارة على ناحيته وده بيكون الساعة 7 الصبح وقليل م تلاقي الاشارة زحمة الساعة 7، وشكلي يوم الأحد كده هنزل أسلم عليه هاهاها.
نهاركم سعيد
فيه طريقين للذهاب للعمل، من داخل الغابة أو طريق يدور حلوها لزوم تجنب الزحام. أحب أنوّع ساعات عشان الملل برضو، المهم كل طريق له أصدقائه الصباحيين، يعني ناس بقابلهم في الطريق كل يوم في نفس الموعد، ولو مشفتهمش أعرف إني اتأخرت أو هما إللي اتأخروا. على الطريق إللي بيدور حول الغابة (الأرض تلفُ حول نفسِها) بقابل دايما ست موظفة بتبقى ماشية بتعجل وبفتح خطوة كده ومركزة في الطريق وفي خطواتها، بعرفها من ربطة ايشاربها الغريبة، وكمان أخدت بالي منها يوم كانت لابسة طقم زاهي الألوان. هى منتظمة في مواعيدها لدرجة إني عارفة النقطة إللي بقابلها عندها دايما.
في نفس الطريق ده فيه رجل شعره أبيض أوي، بياض ناصع، بس أشُك إنه كبير في السن، مكن أواخر الخمسينات مش أكتر من كده، دايما لما أعدي من أمامه بحس انه بيقولي برافو جيتي في وقتك تمام، ولما في يوم أسلك الطريق الآخر، اليوم إللي بعده بيقول لي كنت فين امبارح؟
الطريق الآخر إللي بيمر خلال الغابة الجميلة ويقطعها من النص، في ساعات الصباح الباكر بيكون فاضي كده وجميل جدا، هنا بقى بقابل دايما عدّاء، شاب في الثلاثينات من عمره بيمارس رياضة العدو، ويرتدي ملابس رياضية جميلة جدا، شكله كده داخل بطولة قريب، عشان شكله بيتمرن جامد وشادد حيله أوي الأيام ديه، نقطة مقابلتنا بتكون عند الميدان قبل الكوبري، النهاردة بقى هو اتأخر عشان قابلته وأنا نازلة الكوبري وهو لسه بيطلع، هاها كنت عايزة أقوله صحيت متأخر ولا إيه؟
ممكن يكون فيه أصدقاء طريق تانيين بياخدوا بالهم مني وأنا بكون مركزة في السواقة مثلا ومش متبعاهم بس كمان إللي عارفاه وعارفة انه عارفني هو عسكري المرور إللي ع الكورنيش، أهو ده بقى فعلا إللي متأكدة انه عارفني، عشان أنا دايما بمشي ع الشمال، وبقف وحظي كده دايما إني بقف في الأشارة على ناحيته وده بيكون الساعة 7 الصبح وقليل م تلاقي الاشارة زحمة الساعة 7، وشكلي يوم الأحد كده هنزل أسلم عليه هاهاها.
نهاركم سعيد