الست نعامة: مارس 2012

الست نعامة تعبر عن ما تتخيله وتعيشه ويحدث لها كل يوم أو كل شهر أو ربما كل عام.

شخابيط لخابيط

بقالي كتيير أوي مكتبتش حاجة، عندي كلام كتير، بس مزنوق في حتة مش عايز يطلع. أحداث كتير حصلت وغيَرت الدنيا كلها. آه (تنهيدة).

المهم، بحكم عملي كأم دلوقتي لكتعومين..أخدت الكتاعيم ورحنا مسرح العرائس في العتبة. الحقيقة لم أتوقع ان المسرحية هتكون على مستوى عالي..وعلى عكس توقعاتي، الكتعوم الكبير الذي لا يكل ولايمل من الحركة والقفز كالأرنب، كان جالس طوال المسرحية ومركز جامد في العرض، والكتعومة النمنومة كانت هى الأخرى مركزة جداً.



مش هى ديه القصة، هحكي م الأول. زمان علمونا لما نسمع تحية علم الغابة المجيدة نقوم نقف، اتربينا على كده وديه حاجة معروفة عندنا. ولكني فوجئت في بداية العرض وقبل رفع الستار، عزفت الفرقة موسيقى السلام الوطني للغابة المجيدة، ومفيش غير الست نعامة وكتاعيهما هما إللي قاموا وقفوا تحية للسلام الوطني...استغربت وقلت للفرخة بجانبي، ده السلام الوطني مش هتقومي، نظرت إليّ باستغراب بس قامت الحقيقة، وبدأت الحيوانات تقوم لما أفتكرت، ولكن فيه حيوانات فضلت باركة في مكانها مش واخدين بالهم خالص.

استغربت الحقيقة، هو كل إللي اتعلمناه زمان راح مع إللي راحوا ولا إيه؟!

التسميات: ,

 12:59  17 هسهسات أرسليها بالبريد  
في مرمى البصر
على أشكالها تقع
من الذاكرة