عندما يبدأ الأحساس بالآخر،
بتبقى في الأول لسّه حاجة جديدة حلوة،
نكتشف بعض ونعرف حاجات جديدة مش عارفِنها عن بعض،
وكمان بنعمل حاجات تخللي اللي بنحبه يعبر عن المشاعر المدفونة بداخله.
ذهبوا للعشاء سويا وبعد كدّه قاموا يرقصوا مع بعض شوية. الدنيا زحمة جداً،،بيقربوا من بعض،
لسّه فيه مسافة مش مشكلة، وكمان بيقربوا تاني، أفكار تدور في دماغ النعامة الصغيرة، وممكن كمان في راسه هو الآخر، أصابها التردد والتوتر، ومع ذلك برضُه مستمرة :-)حاجة بتقولها ياللا أكملي ما بدأتي، وحاجة تانية بتجذبها بعيداً. وفجأة قررت تتخلص من كل القيود وتعمل اللي هى بتشعر به، ولا يستوقفها شىء, لقد حان الوقت للمشاعر أن تتدفق :-)
وجاء وقت العودة :-( لازم ييجي يعني، بس كلاهما مش عايزيين يمشوا، عايزيين يفضلوا كدّه على طول،
قرروا الذهاب معاً الى مكان بعيد ومافيش حدّ يزعجهم ويقضوا بقية الليل فيه معاً،
ذهبوا لعشه لأنه بعيد، ليكملوا الليل هناك،
جلسوا جنب بعض وتبادلا أطراف الحديث وكمان كملوا الرقص على الموسيقى المفضلة لديهم، موسيقى النعام الجميلة :-)
وبدأت الأحاسيس كلها تظهر دلوقتي؛
قُبُلات حارة وأحضان قوية، حرارة عالية جداً،
لسّه مستمرين!!!! يا بختُهُم :-)
الموقف الأن تجرُِد من كل حاجة،
خلاص كدّه، الأن بيعرفوا كل حاجة عن بعض، كل صغيرة وكبيرة.
الأن تستطيع أن تعرف ما تريده هى من مجرد نظرة عينيها اليك.
تستطيع حتى أن تعرف متى ستضحك ومتى ستبكي، وماذا ستفعل الأن.
ياترى هل سيستمر الحال على هذا المنوال، وللا هييجي يوم ويضجروا من بعض؟
ديه حتّة من قصة نعامة صغيرة. بس الحكمة اللي نطلع بيها من هذه القصة "أجمل حاجة هو التخلص من كل القيود واتباع القلب في التعبير عن المشاعر".