الأحد، يناير 29، 2006
واحدة واحدة...تاتا تاتا
واحدة واحدة...تاتا تاتا الكوت دي فوار شايلة تلاتة :-)
ده كان الهتاف امبارح بعد المباراة.
فكرة إني أروح مباراة كرة قدم في الأستاد كانت من زمان بس طبعًا لا مجال للنعامة أن تذهب لمباراة من مباريات الدوري العام مثلاً، عشان أنا عايزة أروح درجة تالتة؛ انسي يا نعامة.
وجاءت الفرصة؛ دورة الأمم الأفريقية، يالا نروح بقى، بس مافيش تذاكر درجة تانية، فيه درجة تالتة بس، ماهو ده المطلوب. التذكرة ب15 جنيه، ولكن قبل المباراة ب4 ساعات كانت بتتباع ب100 جنيه!!!
المباراة تبدأ الساعة 7 مساءً، كنا في مدرج الدرجة التالتة إللي تحت مش فوق (يعني قريب من الملعب واللاعبين كانوا واضحين) الساعة 15:30؛ يعني قبل المباراة ب3 ساعات ونص. كل ده هانعمل ايه مش عارفين، جبت معايا كتاب وطبعًا المأكولات الخفيفة (مقرمشات يعني) عشان ده يوم رياضي من أول النهار. نركن العربية بيعد ونمشي، جميل مافيش مشكلة. من أول الباب تفتيش على ودنه، ممنوع دخول زجاجات الماء ولا المشروبات الغازية، ممنوع الولاعات، أي حاجة تهدد الأمن ممنوع.
مراحل التفتيش كتير، كل شوية نعدي على بوابة ونتفتش، "يا سيدي ما الست لسه مفتشة الشنطة ومفتشاني أنا كمان!!"
وأخيرًا دخلنا المدرج. احساس هايل جدًا. رهبة كده ولا إيه، مش عارفة. الملعب كبير والمدرجات كتييييير. بس لسه مش زحمة قوي، كويس برضو عشان نعرف نقعد مستريحين شوية.
معانا الطبلة والأعلام والزمامير وحاجات كده بيوزعوها مش عارفة نسميها ايه. كنت عايزة أجيب البرنيطة بس مالاقيتش بقى جوه.
من أول ما قعدنا ورستقنا القعدة والجمهور بيشجّع، طب احنا هانقعد ساكتين، طبعًا لأ؛ "إدّي إدّيله...إدّي إدّيله"، "هوبّا إيه...هوبّا آه...إن شاء الله هانكسب" "أوليه أوليه أوليه أوليه..."، "بوم بوم بوم بوم مصر"، وهتافات تاني مش فاكراها قوي دلوقتي.
ياخواننا ده لسه بدري ريحوا شوية، أبدًا مافيش فايدة، وكمان مش هاقعد أنا لوحدي ساكتة، هوبّا معاهم.
وفضلنا على كده لحد لمّا اللاعبين نزلوا الملعب، مرحلة تانية من التشجيع. تجعير أكتر وتصفيق حااااااااااااد.ويالا موجة، نعمل موجة، هههههييييييييييه. وألاقي الخواجة المشجع الكبير قدامي وعمّال يهيّص ويقول للجماهير على هتافات وبيعمل الحركات بتاعته (هايل).
وبدأت المباراة واحنا مش واخدين بالنا أصلاً، وهُس سكووت، كل المدرج قاعد يتفرج بتركيز (طبعًا الأول كان فيه شوية مناغشات ع الماشي: "يا عم أقعد مش شايف" وحاجات كده). وهوبّااااااااااااا جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول. يا نهاااااااار أبييييييييييييييض على إللي حصل ايه ده من الدقيقة 8 ، والجماهير كله قفز على بعضه، خلاص ماحنا عِشرة 4 ساعات، وكلنا أصحاب، وبناكل مع بعض ونشرب كمان.
وانتهى الشوط الأول.
استراحة.
وبدء الشوط التاني، طاخ طيخ طوخ ، لعب وجري وضرب وهتافات وتشجيع وطبل وزمر. ويحدث ما لم يكن في الحسبان، هدف من الكوت دي فوار :-( "ولا يهمنا، الجول من عندنا" ، "بوم بوم بوم بوم مصر". ويا سلاااااااااااااااااااااااااااااااام جووووووووووووووووووووووووووووووووووول.
مش مصدقين نفسنا، قلبنا هايتوقف. وهوبّا التااااااااااااااالت.
"واحدة واحدة...تاتا تاتا...الكوت دي فوار...هاتشيل تلاتة".
وفعًلا شالت تلاتة :-)
تكملة 30-01-2006
افتكرت إني في نص المبارة كنت أريد أن أُلبي نداء ماما الطبيعة، ولكن عرفت من ابن خالي إللي كان قاعد جنبي، إن مافيش حمامات للجنس الناعم!!! اخص عليكم، طب في مباريات الكرة النسائية، بيعملوا ايه يعني؟! اضطررت أن أكتم نفسي وخلاص.
ده كان الهتاف امبارح بعد المباراة.
فكرة إني أروح مباراة كرة قدم في الأستاد كانت من زمان بس طبعًا لا مجال للنعامة أن تذهب لمباراة من مباريات الدوري العام مثلاً، عشان أنا عايزة أروح درجة تالتة؛ انسي يا نعامة.
وجاءت الفرصة؛ دورة الأمم الأفريقية، يالا نروح بقى، بس مافيش تذاكر درجة تانية، فيه درجة تالتة بس، ماهو ده المطلوب. التذكرة ب15 جنيه، ولكن قبل المباراة ب4 ساعات كانت بتتباع ب100 جنيه!!!
المباراة تبدأ الساعة 7 مساءً، كنا في مدرج الدرجة التالتة إللي تحت مش فوق (يعني قريب من الملعب واللاعبين كانوا واضحين) الساعة 15:30؛ يعني قبل المباراة ب3 ساعات ونص. كل ده هانعمل ايه مش عارفين، جبت معايا كتاب وطبعًا المأكولات الخفيفة (مقرمشات يعني) عشان ده يوم رياضي من أول النهار. نركن العربية بيعد ونمشي، جميل مافيش مشكلة. من أول الباب تفتيش على ودنه، ممنوع دخول زجاجات الماء ولا المشروبات الغازية، ممنوع الولاعات، أي حاجة تهدد الأمن ممنوع.
مراحل التفتيش كتير، كل شوية نعدي على بوابة ونتفتش، "يا سيدي ما الست لسه مفتشة الشنطة ومفتشاني أنا كمان!!"
وأخيرًا دخلنا المدرج. احساس هايل جدًا. رهبة كده ولا إيه، مش عارفة. الملعب كبير والمدرجات كتييييير. بس لسه مش زحمة قوي، كويس برضو عشان نعرف نقعد مستريحين شوية.
معانا الطبلة والأعلام والزمامير وحاجات كده بيوزعوها مش عارفة نسميها ايه. كنت عايزة أجيب البرنيطة بس مالاقيتش بقى جوه.
من أول ما قعدنا ورستقنا القعدة والجمهور بيشجّع، طب احنا هانقعد ساكتين، طبعًا لأ؛ "إدّي إدّيله...إدّي إدّيله"، "هوبّا إيه...هوبّا آه...إن شاء الله هانكسب" "أوليه أوليه أوليه أوليه..."، "بوم بوم بوم بوم مصر"، وهتافات تاني مش فاكراها قوي دلوقتي.
ياخواننا ده لسه بدري ريحوا شوية، أبدًا مافيش فايدة، وكمان مش هاقعد أنا لوحدي ساكتة، هوبّا معاهم.
وفضلنا على كده لحد لمّا اللاعبين نزلوا الملعب، مرحلة تانية من التشجيع. تجعير أكتر وتصفيق حااااااااااااد.ويالا موجة، نعمل موجة، هههههييييييييييه. وألاقي الخواجة المشجع الكبير قدامي وعمّال يهيّص ويقول للجماهير على هتافات وبيعمل الحركات بتاعته (هايل).
وبدأت المباراة واحنا مش واخدين بالنا أصلاً، وهُس سكووت، كل المدرج قاعد يتفرج بتركيز (طبعًا الأول كان فيه شوية مناغشات ع الماشي: "يا عم أقعد مش شايف" وحاجات كده). وهوبّااااااااااااا جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول. يا نهاااااااار أبييييييييييييييض على إللي حصل ايه ده من الدقيقة 8 ، والجماهير كله قفز على بعضه، خلاص ماحنا عِشرة 4 ساعات، وكلنا أصحاب، وبناكل مع بعض ونشرب كمان.
وانتهى الشوط الأول.
استراحة.
وبدء الشوط التاني، طاخ طيخ طوخ ، لعب وجري وضرب وهتافات وتشجيع وطبل وزمر. ويحدث ما لم يكن في الحسبان، هدف من الكوت دي فوار :-( "ولا يهمنا، الجول من عندنا" ، "بوم بوم بوم بوم مصر". ويا سلاااااااااااااااااااااااااااااااام جووووووووووووووووووووووووووووووووووول.
مش مصدقين نفسنا، قلبنا هايتوقف. وهوبّا التااااااااااااااالت.
"واحدة واحدة...تاتا تاتا...الكوت دي فوار...هاتشيل تلاتة".
وفعًلا شالت تلاتة :-)
تكملة 30-01-2006
افتكرت إني في نص المبارة كنت أريد أن أُلبي نداء ماما الطبيعة، ولكن عرفت من ابن خالي إللي كان قاعد جنبي، إن مافيش حمامات للجنس الناعم!!! اخص عليكم، طب في مباريات الكرة النسائية، بيعملوا ايه يعني؟! اضطررت أن أكتم نفسي وخلاص.