السبت، أبريل 30، 2005
عندما تحولت الغزالة والست نعامة الى فئران
الصحراء الجميلة والرمال الناعمة مع الجو والصحبة هيبقى يوم جميل جداً يا غزالة.
أيوه يا ست نعامة انا متحمسة جداً لليوم ده، وانا عارفة ان كمان الباقيين متحمسن أكتر منا.
يا ترى الأرنب هييجي المرة ديه ولاّ هيترفّع كالعادة؟
مش عارفة يا نعومة هنشوف بكرة ايه النظام، بس مين تاني هييجي معانا؟
عندك الطاووس والدب طبعاً وكمان القنفدة، الباقي مش عارفاهم.
وصحينا الصبح بدري واتقابلنا مع البقية، كانت صحبة ظريفة، والجو كان منعش جداً، الشمس مش حامية أوي، والنسيم عليل.
تصوير هاني الزرقاني
ظهرت لنا من بعيد الغرود ذات الرمال الصفراء الناعمة، طب عشان نعديها نعمل ايه، لازم نروح نستكشف الأول عشان نعرف الطريق اللي هنمشي فيه.
وطلع اتنين يستكشفوا، وفعلاً وجدوا الطريق المناسب، ولكن في حتّة كده لازم نعدّيها بسرعة كبيرة وهنقفز، طيب احنا موافقين.
تصوير هاني الزرقاني
وحصل اللي ماحدّش كان متوقع انه يحصل، السرعة مظبوطة، وكل حاجة تمام، ولكن القفزة كانت غريبة شوية العربية نزلت ببوزها في الرملة وفضلت كده.
مين مزنوق في الخلف، الغزالة والست نعامة (فئران في المصيدة مش عارفين يخرجوا منها)...لحظات من الترقب والسكون، ايه اللي هتعمله العربية تاني؟ هتتعدل ولاّ هتفضل كده ولاّ هتتقلب؟ مافيش أي حاجة.
وهوبا العربية ابتدت تتحرك شوية في الأتجاه الصحيح (يعني تتعدل)، لسه الغزالة والست نعامة متماسكين ومافيش أي انهيار حاصل، ووصلت المساعدات الخارجية من بقية الحيوانات خارج العربية المجنونة، حبل وقوة وشدوا العربية عشان يعدلوها. وخرجوا من العربية وبدأت الغزالة في البكاء ومعاها القنفدة كمان بتبكي ومتأثرة على أصحابها اللي كانوا مزنوقين يا عيني.
وقعدوا كلهم متاخدين شوية ومبلمين، وطبعاً أخدوا شوية وقت على بال ما فاقوا من اللي حصل. شربوا الشاي ورطبوا عن نفسهم وأخدوا طريق العودة للغابة الجميلة.
وما أحلى الرجوع اليها. ولكن فضلت عندهم عزيمة قهر الصحراء والغرود.
أيوه يا ست نعامة انا متحمسة جداً لليوم ده، وانا عارفة ان كمان الباقيين متحمسن أكتر منا.
يا ترى الأرنب هييجي المرة ديه ولاّ هيترفّع كالعادة؟
مش عارفة يا نعومة هنشوف بكرة ايه النظام، بس مين تاني هييجي معانا؟
عندك الطاووس والدب طبعاً وكمان القنفدة، الباقي مش عارفاهم.
وصحينا الصبح بدري واتقابلنا مع البقية، كانت صحبة ظريفة، والجو كان منعش جداً، الشمس مش حامية أوي، والنسيم عليل.
تصوير هاني الزرقاني
ظهرت لنا من بعيد الغرود ذات الرمال الصفراء الناعمة، طب عشان نعديها نعمل ايه، لازم نروح نستكشف الأول عشان نعرف الطريق اللي هنمشي فيه.
وطلع اتنين يستكشفوا، وفعلاً وجدوا الطريق المناسب، ولكن في حتّة كده لازم نعدّيها بسرعة كبيرة وهنقفز، طيب احنا موافقين.
تصوير هاني الزرقاني
وحصل اللي ماحدّش كان متوقع انه يحصل، السرعة مظبوطة، وكل حاجة تمام، ولكن القفزة كانت غريبة شوية العربية نزلت ببوزها في الرملة وفضلت كده.
مين مزنوق في الخلف، الغزالة والست نعامة (فئران في المصيدة مش عارفين يخرجوا منها)...لحظات من الترقب والسكون، ايه اللي هتعمله العربية تاني؟ هتتعدل ولاّ هتفضل كده ولاّ هتتقلب؟ مافيش أي حاجة.
وهوبا العربية ابتدت تتحرك شوية في الأتجاه الصحيح (يعني تتعدل)، لسه الغزالة والست نعامة متماسكين ومافيش أي انهيار حاصل، ووصلت المساعدات الخارجية من بقية الحيوانات خارج العربية المجنونة، حبل وقوة وشدوا العربية عشان يعدلوها. وخرجوا من العربية وبدأت الغزالة في البكاء ومعاها القنفدة كمان بتبكي ومتأثرة على أصحابها اللي كانوا مزنوقين يا عيني.
وقعدوا كلهم متاخدين شوية ومبلمين، وطبعاً أخدوا شوية وقت على بال ما فاقوا من اللي حصل. شربوا الشاي ورطبوا عن نفسهم وأخدوا طريق العودة للغابة الجميلة.
وما أحلى الرجوع اليها. ولكن فضلت عندهم عزيمة قهر الصحراء والغرود.